عين ليبيا:
2024-12-25@01:15:22 GMT

واشنطن تدرس إرسال مستشارين عسكريين إلى أوكرانيا

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

تدرس الولايات المتحدة إرسال مستشارين عسكريين إضافيين إلى سفارتها في كييف، في أحدث تأكيد على التزامها تجاه أوكرانيا.

ونقلت مجلة “بوليتكو” الأمريكية عن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجنرال باترك رايدر، قوله إن الولايات المتحدة “تفكر حاليا، في إرسال العديد من المستشارين الإضافيين لتعزيز مكتب التعاون الدفاعي (ODC) في السفارة”.

ويأتي ذلك في أعقاب إقرار مجلس النواب الأمريكي مساعدات بقيمة 60.84 مليار دولار، لأوكرانيا.

وأضاف رايدر، “لن يقوم المستشارون بدور قتالي، بل سيقدمون المشورة والدعم للحكومة والجيش الأوكرانيين”، مشيرا إلى أن المكتب يؤدي مجموعة متنوعة من المهام الاستشارية ومهام الدعم غير القتالية.

وقال رايدر: “على الرغم من أن الطاقم من موظفي وزارة الدفاع، فإنه جزء لا يتجزأ من السفارة الأميركية، وتحت سلطة رئيس البعثة مثل بقية أعضاء السفارة”.

وستدعم القوات الإضافية الجهود اللوجستية والرقابية للأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، وفقا لأربعة مسؤولين أميركيين وشخص مطلع على الخطط، تحدثت معهم “بولتيكو”، ورفضوا الكشف عن هويتهم نظرا لعدم حصولهم على الإذن للحديث عن هذا الموضوع الحساس.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أوكرانيا واشنطن

إقرأ أيضاً:

الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع

الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.

ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.

أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.

وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.

ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.

وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.

لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.

وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.

لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.

قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.

وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.

في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.

المصدر: CNBC

مقالات مشابهة

  • الخارجية الصينية تطالب الولايات المتحدة بالتوقف عن تسليح تايوان
  • الجيش الروسي: واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا بعد نقله من أوكرانيا
  • بريطانيا: روسيا ترهق دفاعات أوكرانيا الجوية بهذه "الحيلة"
  • تقرير: إسرائيل تدرس خيار الهجوم المباشر على إيران
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة ستوروجيفي شرقي أوكرانيا
  • هل يعتبر التضخم في الولايات المتحدة تحت السيطرة؟
  • أمريكا.. تدرس حظر هواتف موتورولا داخل أراضيها
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدتي "سونتسيفكا" و"لوزوفا" شرقي أوكرانيا
  • بكين تحذر واشنطن من «اللعب بالنار» بسبب تايوان.. ماذا حدث؟
  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع