ارتفاع واردات الصين من النفط الروسي بنسبة 13% في الربع الأول من العام
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الصين – ارتفعت واردات الصين من النفط الروسي في الفترة من يناير إلى مارس من العام الجاري لتبلغ 28.528 مليون طن، وهو ما يزيد بنسبة 12.85% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وفي الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، زودت روسيا بما قيمته 13.858 مليار دولار من النفط إلى الصين، ومن حيث القيمة، زادت الإمدادات بنسبة 17.
وتأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية من حيث تصدير النفط إلى الصين بـ 19.8 مليون طن بقيمة تبلغ 12.1 مليار دولار، يليها العراق بـ 15.6 مليون طن وقيمة تبلغ 9 مليارات دولار.
وفي شهر مارس، اشترت الصين 10.8 مليون طن من النفط الروسي، وهو ما يزيد بنسبة 18.8% عن شهر فبراير.
يذكر أن روسيا قامت بتوريد 107 ملايين طن من النفط إلى الصين في عام 2023، بزيادة 24% عن عام 2022.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى الصین ملیون طن من النفط من العام
إقرأ أيضاً:
نمو اقتصاد منطقة اليورو يتجاوز التوقعات في 2024
نما اقتصاد منطقة اليورو بأكثر من التقديرات الأولية في نهاية العام الماضي، مدفوعا بإنفاق المستهلكين والاستثمارات التجارية.
وأظهرت البيانات الصادرة الجمعة، أن اقتصاد منطقة اليورو نما بنسبة 0.9 بالمئة في عام 2024، وهو أعلى من التقدير السابق البالغ 0.7 بالمئة. وسجلت منطقة اليورو نموًا بنسبة 0.4 بالمئة في عام 2023.
كما ارتفع إجمالي الناتج المحلي للمنطقة خلال الربع الأخير من العام الماضي بواقع 0.2 بالمئة على أساس فصلي. وهذا ضعف الوتيرة التي سجلت سابقا، وهو الأمر الذي توقعه كل خبراء الاقتصاد باستثناء خبيرين في استطلاع أجرته وكالة بلومبرغ نيوز.
ولكن ذلك يمثل تباطؤا في الزخم الذي يؤكد مدى معاناة المنطقة من حالة الغموض في الداخل والخارج.
وألقى الفراغ السياسي في أكبر دولتين –ألمانيا وفرنسا- بظلاله على الثقة حتى قبل إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتركت تهديدات ترامب المستمرة منذ ذلك الحين أثرها على التجارة، كما أن إعادة ضبطه المفاجئ للهندسة الأمنية العالمية يثير مزيدا من المشاكل في المستقبل.
وانخفضت الصادرات والواردات بواقع 0.1 بالمئة في الربع الأخير. وارتفع الاستهلاك الخاص والإنفاق الحكومي والاستثمارات ولكن كان جميعهم أقل من الربع السابق عليه.
وانعكس هذا التباطؤ في التوقعات المُحدثة أمس الخميس، من قبل البنك المركزي الأوروبي الذي خفض توقعات النمو للعام الجاري إلى 0.9 بالمئة والعام المقبل إلى 1.2 بالمئة.
واستشهد البنك المركزي بضعف الصادرات واستمرار الأداء السيء في الاستثمارات الذي يرجع في جزء منه إلى الخلافات الجمركية وصعوبات في الحكم على سياسات ترامب.
يواجه اقتصاد منطقة اليورو الآن تهديد التعرفات الجمركية المؤلمة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي جعل تعزيز القدرة التنافسية للكتلة أولويته.
وقد تأثر الأداء الاقتصادي لمنطقة اليورو سلبا من قبل أكبر قوتين اقتصاديتين في الاتحاد الأوروبي، ألمانيا وفرنسا.
سجلت ألمانيا انكماشا بنسبة 0.2 بالمئة في الربع الرابع من عام 2024، في حين انكمش اقتصاد فرنسا بنسبة 0.1 بالمئة في نفس الفترة.