جولة خليجية لوزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط لبحث أزمة غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد اليوم /الأحد/ جولة في منطقة الخليج تشمل البحرين والإمارات العربية المتحدة، لإجراء محادثات حول دعم الأمن الإقليمي والأزمة المستمرة في قطاع غزة.
وبحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، من المقرر أن بحث اللورد أحمد في البحرين الصراع المستمر في غزة، ويؤكد مجددا جهود المملكة المتحدة نحو تأمين وقف فوري للقتال لتوصيل المزيد من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة بشكل أسرع، ومن خلال أكبر عدد ممكن من الطرق.
ويتوجه الوزير بعد ذلك إلى الإمارات العربية المتحدة لإجراء مزيد من المناقشات حول أزمة غزة، بما في ذلك الاستجابة الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، ويواصل تشجيع تهدئة التوترات الإقليمية، فضلا عن الجهود المبذولة لدعم عملية السلام في السودان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرين الامارات غزة
إقرأ أيضاً:
تداعيات خطة ترامب لتحويل غزة إلى ريفييرا الشرق الأوسط على العراق
آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 2:01 مبقلم :د. مصطفى الصبيحي في ظل التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، برزت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة تطوير قطاع غزة وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، جنبًا إلى جنب مع تصريحاته السابقة حول رغبة الولايات المتحدة في السيطرة على نفط العراق، حيث أعلن ترامب عن خطط تهدف إلى إعادة تطوير غزة، بما يشمل نقل 2.2 مليون فلسطيني من القطاع إلى مصر والأردن، مع ضمان عدم حق العودة لهم بعد إعادة إعمار المنطقة، وقد لاقت هذه المبادرة رفضًا واسعًا من قبل الدول العربية، بما في ذلك مصر والأردن، حيث اعتبرتها انتهاكًا لحقوق الفلسطينيين وتهديدًا لاستقرار المنطقة.
وتثير هذه الخطة قلقًا في العراق، خاصةً في ظل التصريحات السابقة للرئيس الأمريكي حول رغبة الولايات المتحدة في السيطرة على نفط العراق، ما يعزز المخاوف من تدخلات أمريكية محتملة في الشؤون النفطية العراقية، حيث جاءت تصريحات ترامب بشأن نفط العراق صادمة للكثيرين، وتشير هذه التصريحات إلى نية أمريكا في التدخل بشكل أكبر في القطاع النفطي العراقي، وهذا التصريح لا يعني فقط تهديدًا للسيادة الوطنية العراقية، بل يعكس أيضًا التوجهات الاقتصادية الأمريكية في المنطقة، خاصة وان العراق يعتمد بشكل كبير على إيرادات النفط، وأي تدخل أمريكي في هذا المجال يمكن أن يضعف من قدرة العراق على إدارة موارده بشكل مستقل، وبالتالي يفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلد.
وفي هذا السياق، ألغت الولايات المتحدة مؤخرًا الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران في إطار سياسة الضغط القصوى على طهران، ما يضع العراق أمام تحديات كبيرة في تأمين احتياجاته من الطاقة، مما قد يؤدي إلى أزمة كهرباء وتفاقم الأوضاع الاقتصادية.
مشروع “ريفييرا الشرق الأوسط”، قد يؤدي إلى سلسلة من التداعيات على العراق، خاصة فيما يتعلق بالسيادة الوطنية والاقتصاد. أي تدخل أمريكي في الشؤون الفلسطينية قد يعزز من الهيمنة الأمريكية على المنطقة، وهذا يهدد استقرار العراق ويضعه في موقف صعب، وهناك مخاوف من أن هذا قد يفتح الباب لتدخلات أمريكية جديدة في العراق تحت مظلة تحقيق الاستقرار في المنطقة.
ومن وجهة نظري فإن أي تحرك أمريكي لخفض أسعار النفط سيكون له تداعيات سلبية على الاقتصاد العراقي الذي يعتمد بشكل كبير على إيرادات النفط، لذا فإن انخفاض الأسعار قد يؤدي إلى نقص في التمويلات الشهرية والسنوية، مما يهدد استقرار الاقتصاد الوطني. وهذه التطورات في غزة تتداخل مع مصالح الولايات المتحدة في العراق، مما يثير قلقًا متزايدًا بشأن السيادة الوطنية والاقتصاد العراقي. من المهم أن تتابع الحكومة العراقية هذه التطورات عن كثب وتعمل على اتخاذ تدابير لحماية مصالحها الوطنية في ظل هذه التحديات.