حذاء سعاد حسني في مزاد خيري بأمريكا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشفت مؤسسة راعي مصر عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لدعم الأسر الأكثر فقرًا في مصر عن تبرع أسرة الفنانة الراحلة سعاد حسنى بحذائها وهو عبارة عن "صندل".
وشارك حذاء سعاد حسني في مزاد
خيرى فى حفل بـ الولايات المتحدة الأمريكية أمس، بولاية نيو چرسي الأمريكية.
قدمت سعاد حسني، عددًا من الأعمال الفنية التى لا تزال علامة فى تاريخ السينما المصرية، ويرصد صدى البلد فيما يلي، أبرز كواليس أعمالها الفنية.
يعرف الكثيرون أن أحمد مظهر، اتخذ قرارا بالاعتزال خلال إحدى فترات حياته الفنية، بسبب الفنانة سعاد حسني لأنه فوجئ بإصرارها على أن يسبق اسمها اسمه في أحد أعمالهما الفنية، وأصرت على يكون اسمها هو الاسم الأول على أفيش الفيلم، وهذا الإصرار من السندريلا جعله يفكر جديا في الاعتزال.
وبالفعل فتح أحمد مظهر ورشة لتصليح السيارات في منزله بمساعدة بعض أصدقائه، خاصة أنه كان معروفا عنه شغفه الشديد بالميكانيكا وتصليح السيارات.
لكن أحمد مظهر تراجع بعد فترة عن قرار الاعتزال وظل لسنوات يشترك في أعمال فنية تليفزيونية أو سينمائية، وقام بالتعاون مع السندريلا سعاد حسني بعدها في فيلم "شفيقة ومتولي" عام 1978 وظل يعمل بالفن حتى رحيله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السندريلا سعاد حسني الراحلة سعاد حسني الفنانة سعاد حسني سعاد حسنی
إقرأ أيضاً:
رمز لخدمة الناس والقرب منهم.. حذاء البابا فرنسيس يروي حكاية عظيمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لحظة مؤثرة، يودّع العالم اليوم البابا فرنسيس، الرجل الذي جسّد التواضع والإيمان في أبسط صورهما. انتشرت صورة لحذائه الأسود البسيط والمستهلك، لكنها كانت أبلغ من أي كلمات، فهي تحكي قصة رجل اختار أن يسير إلى جانب الناس لا أمامهم.
رمز للخدمة الصامتة والقرب من الناسلم تكن خطوات البابا فرنسيس مجرد انتقال جسدي، بل كانت رحلة مليئة بالعطاء والخدمة الصامتة. لقد عبّر حذاؤه المتآكل عن سنوات من المشي بجانب الفقراء، والمرضى، والمهمّشين. كانت رسالته دائمًا واضحة: المحبة والرحمة فوق كل شيء.
اليوم، تتوقف خطوات البابا، لكن أثره سيبقى حيًّا. لقد زرع في قلوب الملايين معنى البساطة الحقيقية، وأكد أن العظمة لا تقاس بالمظاهر أو السلطة، بل بالقرب من الناس وبصدق النية.
في زمن يعجّ بالمظاهر والبهرجة، أعاد البابا فرنسيس تعريف معنى القيادة الروحية والإنسانية. ترك البابا إرثًا غنيًا من التواضع والعمل الصامت، ذكرنا فيه أن الإنسان يمكن أن يكون عظيمًا فقط حين يكون بسيطًا.
بمشاعر مختلطة من الحزن والامتنان، يودّع العالم البابا فرنسيس، حاملين معه رسالته الخالدة: “العظمة تكمن في البساطة.”