هاشم: هناك رفض للحوار ونية لتخريبه بهدف تعطيل إنتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
رأى النائب قاسم هاشم أن "فرنسا تُركز على الالتزا بالقرار 1701 وتطبيقه"، مشيراً إلى أن "هناك إلتزامات فرنسية تجاه لبنان"، معلناً أن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين سيعود إلى لبنان فور انتهاء حرب غزة لاستئناف المفاوضات بشأن جبهة الجنوب. وردًّا على الكلام حول المطالبة بانتشار الجيش على الحدود الجنوبية، أكّد هاشم في حديث عبر "صوت كل لبنان 93.
وفي الملف الرئاسي، قال هاشم: "اللجنة الخماسية قامت بدورها وأوضحت أن المطلوب التفاهم على الوصول إلى الحوار"، سائلًا: "بغض النظر عن موضوع المبادرات الفرنسية أو الاميركية من قال ان موضوع رئاسة الجمهورية يجب أن يكون معلقاً على تفعيل هذه المبادرات؟".
وأشار إلى أن "هناك رفضاً للحوار ونية لتخريبه من قبل بعض الأفرقاء بهدف تعطيل الانتخابات الرئاسية"، وقال: "لو استجاب الأفرقاء إلى مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري لكان الحوار أجري خلال فترة 7 أيام كحد أقصى وتم التوافق على اسم لرئيس الجمهورية".
ونفى هاشم "أي ربط بين الملف الرئاسي وحرب غزة"، معتبراً أن "وضع الجنوب اليوم بحاجة إلى وجود رئيس للجمهورية".
وكشف هاشم عن أن "الجلسة التشريعية الأسبوع المقبل ستحمل مشروع قانون معجّل مقرّر لإعفاء الجنوبيين من الضرائب والرسوم والغرامات المتوجبة عليهم في خلال فترة العدوان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة: الثقافة المجتمعية سبب تعطيل نقل الأعضاء من متوفي لمريض حي
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن زراعة الأعضاء في مصر تكون من متبرع حي لمريض أخر حي، منوهًا بأن عمليات التبرع من حي لحي على مستوى العالم تصل لـ10%، بينما 90% من العمليات تكون من المتوفي لشخص أخر حي.
وشدد "عبدالغفار"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، على أن الثقافة المجتمعية هي السبب في تعطيل وتأخر عمليات زراعة ونقل الأعضاء من شخص متوفي لأخر حي، مؤكدًا أن مسارات وزارة الصحة تتم على التوازي، ويتم العمل على الميكنة والربط بين الأماكن التي يمكن أن تكون مرتبطة بالمركز الطبي.
ونوه بأنه على مستوى الوعي المجتمعي بزراعة الأعضاء يتم عمل حملات ولكن لابد أن يكون هناك وعي بزيادة الثقافة المجتمعية، مشددًا على أن هناك 60 ألف مريض يغلسون كلى في مصر، وأنه رغم كافة الإمكانات لكنها عملية مرهقة للمريض لأنه يذهب لغسيل الكلى 3 أيام، وهذه المشكلة تتحل بزراعة كلى من شخص متوفى لأخر حي مريض.
وتابع: "التبرع بالاعضاء بعد الوفاة من الأمور المحمودة"، مؤكدًا أننا نحتاج إلى رفع الوعي من خلال الإعلام بأهمية زراعة الأعضاء"، مشددًا على أن عدد المواطنين الذين وثقوا رغبتهم في التبرع بالأعضاء بالشهر العقاري هم 150 ألف مواطن فقط.