جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في المؤتمر العلمي الطلابي بالصين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شارك 11 من طلبة الدراسات العليا في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في المؤتمر العلمي الطلابي، الذي عقد في مركز الشيخ زايد للغة العربية بجامعة بكين للدراسات الأجنبية في العاصمة الصينية.
يأتي ذلك ضمن جهود الجامعة ومبادراتها لتعزيز مجالات البحث العلمي، والانفتاح على المؤسسات العلمية والبحثية إقليميا ودوليا، وتبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية معها، والاستفادة من الفرص المعرفية التي توفرها هذه المؤتمرات لدعم أنشطة البحث العلمي، وتعزيز قدرات الباحثين من طلبة الجامعة، وتسخير نتائج أبحاثهم لخدمة المجتمعات البشرية والإنسانية.
وقالت الدكتورة كريمة المزروعي مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانيّة، إن مشاركة طلبة الجامعة في مؤتمر بكين، جاءت بهدف تعزيز التعاون والتواصل الثقافي بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وجامعة الدراسات الأجنبية الصينية في مختلف المجالات العلمية.
وأضافت أن ذلك يأتي إلى جانب تبادل الخبرات والمعرفة التي سيتم اكتسابها من هذا المؤتمر العلمي، والتعرف على إستراتيجيات البحوث المتبعة في جامعة بكين، وصقل وتطوير وإثراء الخبرة العلمية والعملية في مجال البحوث بنقل المعرفة لمجتمع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وأشارت إلى أن هذا المؤتمر العلمي يعتبر مصدرا من مصادر التعرف على البحوث والمطبوعات والكتب العلمية الجديدة في شتى التخصصات العلمية.
وأضافت “هذا المؤتمر هو الثاني الذي يشارك به طلاب الدراسات العليا بالجامعة، حيث شاركوا في العام الماضي في مؤتمر جامعة البحرين للدراسات العليا”.
وافتتح المؤتمر الدكتور تشوي تشينغ عميد كلية الدراسات العربية ومدير مركز الشيخ زايد للغة العربية، وقال إن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون العلمي بين جامعة الدراسات الأجنبية ممثلة بمركز الشيخ زايد للغة العربية وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مختلف المجالات العلمية والبحثية خاصة في مجال اللغة العربية، فضلا عن تعزيز دور الباحثين في البحوث البينية في الإبداع والابتكار، والاطلاع على التجارب المحلية والإقليمية في كلا البلدين.
وقدم طلبة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال مؤتمر بكين أربع أوراق علمية تضمنت العناوين التالية ” أثر الانغماس اللغوي في تعليم اللغة العربية للناطقين لغيرها” و”أثر توظيف الميثولوجيا في أدب الأطفال” و”إشكالية سن التقاعد ولفظه على الفرد من منظور إنساني” وجاءت الورقة الأخيرة بعنوان “الصلاة في وسائل النقل الحديثة”.
وفي المقابل عرض الباحثون في جامعة بكين من جانبهم الأوراق العلمية، التالية “تعليم اللغة العربية في الجامعة الصينية” و”الأدب الخليجي في الصين” و”العرب في السجلات الصينية (عصر تانغ) و”الفهم وسوء الفهم: دراسة في ترجمة جورج زيدان ل تاو تي تشينغ عام 1899″، و”التعاون بين الصين والإمارات في مجال الاستثمار: الواقع والرؤية” و”سيارات الطاقة الجديدة الصينية توسع انتشارها في سوق الإمارات” وتخللت الأوراق العلمية مجموعة من المداخلات من الطرفين.
يذكر أن مركز الشيخ زايد لدراسة اللغة العربية في الصين يعتبر منارة إشعاع ثقافي وحضاري، حيث يخدم جمهورية الصين الشعبية، وينقل تاريخ الحضارة العربية والإسلامية، ويعلم واحدة من أجمل اللغات في العالم وهي اللغة العربية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة المؤتمر العلمی اللغة العربیة الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
"إدارة الوقت" و"التمويل الأخضر" ندوتين بجامعة قناة السويس لتعزيز الوعي الطلابي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت جامعة قناة السويس ندوة تثقيفية بعنوان "إدارة الوقت" استفاد منها 60 طالبًا من مدرسة طلعت حرب الثانوية التجارية العسكرية، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشرف على الندوة الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وألقى المحاضرة الدكتور عمرو محمد مصطفى، المدرس بكلية التربية، حيث تناول خلالها ملخصًا لكتاب "التخطيط لحياتك عبر الزمن".
وأوضح أن "التغيير ضرورة لأنه يعكس جوهر الحياة نفسها"، مؤكدًا على أهمية الوقت باعتباره "المادة الأساسية التي صُنعت منها الحياة".
وأضاف: "إذا أردنا لمصر تقدمًا، فعلينا استثمار الوقت وتحقيق التغيير الإيجابي الذي ينعكس على الإنسان والمجتمع".
كما شدّد على ضرورة تسويق الأفكار والقيم الاجتماعية التي تقوم على إدارة الحياة وجودتها عبر استثمار الوقت لتحقيق تغييرات مرغوبة تعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
وفي إطار مبادرة "100 مليون شجرة"، عُقدت ندوة ثانية تناولت أهمية التمويل الأخضر ودوره في تعزيز الاستثمار في الزراعة والحفاظ على المناطق الزراعية.
أشارت الندوة إلى أهمية رفع كفاءة الإنتاجية الزراعية والصناعية من خلال الاعتماد على الطاقات المتجددة والحدّ من استنزاف الموارد الطبيعية.
كما تم تسليط الضوء على مجالات التمويل الأخضر باعتبارها صديقة للبيئة، حيث تساهم في تقليل النفايات والانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري، مع توجيه الموارد نحو القطاعات الاقتصادية المستدامة.
وتولت تنظيم الندوتين إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس.
وتأتي الندوة في إطار الجهود المستمرة للجامعة لتعزيز الوعي البيئي والاجتماعي لدى الطلاب و كجزء من التزام جامعة قناة السويس بنشر قيم التنمية المستدامة وتطوير المهارات الحياتية بما يخدم الفرد والمجتمع على حد سواء