بعد تعرضه لهجوم.. بن غفير: سأواصل قول الحقيقة حتى لو ضد بايدن
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
رد وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، على الهجوم الواسع الذي تعرض له مؤخرا، بسبب تغريدة له ألمح فيها إلى أن إسرائيل وراء "هجوم أصفهان" في إيران.
وأكد بن غفير عبر منصة "إكس" أن الهجوم على إيران هو رد ضعيف، وأنه سيستمر في قول الحقيقة في حد ذاته، رغم أنها لا تتناسب مع “رسائل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ومهندسي العقل، وسأواصل النضال من أجلها”.
وأضاف أن "إطلاق الصواريخ من إيران يتطلب ردا أقوى من إسرائيل"، وتابع: "ليس لدي أي نية لسرد القصص لشعب إسرائيل، فلسنوات قيل لنا إن جيش الدفاع الإسرائيلي كان يهاجم غزة بعد إطلاق الصواريخ باتجاه الجنوب، وإنه كان يدمر بنية تحتية مهمة، كما أنه لسنوات قيل لنا (معظم "الخبراء الأمنيين") إن حركة "حماس" تم ردعها، في حين أن الحقيقة هي أن الجيش قصف كثبانا خالية أو مواقع غير مأهولة، ولم يتم ردع "حماس" حقا" على حد زعمه.
وأكد أن "آخر شيء تحتاجه إسرائيل هو أن يتم الرد على الصواريخ التي تطلق من إيران بردود فعل ضعيفة كما فعلت منذ سنوات ضد "حماس"، إذ إن إطلاق الصواريخ من إيران يجب أن يقابل برد قوي للغاية، حتى لا يتكرر مثل هذا الوضع مرة أخرى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الاحتلال الإسرائيلي بن غفير إسرائيل أصفهان ايران
إقرأ أيضاً:
بايدن يتحدث عن كواليس الصفقة وأنفاق حماس
قال الرئيس الأميركي جو بايدن المنتهية ولايته أمس الخميس إنه طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأول مرة بوقف إطلاق النار في غزة حينما تمادى كثيرا في محور فيلادلفيا وفي تدميره للمستشفيات.
وأضاف بايدن -الذي يسلم السلطة للرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين القادم في مقابلة على شبكة "إم إس إن بي سي"- أن ائتلاف نتنياهو صعب، ويمثل أكثر حكومة متشددة في تاريخ أي رئيس وزراء إسرائيلي، مشيرا إلى أن نتنياهو ليست لديه الشجاعة لمواجهة ائتلافه الحكومي، لأن الائتلاف قد يصوت غدا للإطاحة به.
وأوضح بايدن أن الأنفاق التي أنشأتها حماس مذهلة، حيث يصل عمقها أحيانا إلى 20 قدما، ولم تكن لدى أي شخص فكرة عن ذلك.
وطالب بايدن نتنياهو بإيجاد طريقة لاستيعاب المخاوف المشروعة للفلسطينيين الذين ليس لديهم مكان للعيش بشكل مستقل من أجل استدامة إسرائيل على المدى الطويل، وقال إن "إسرائيل لن تكون قادرة على إعالة نفسها على المدى الطويل دون استيعاب القضية الفلسطينية".
وواجه بايدن انتقادات من العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان، بسبب دعمه العسكري والدبلوماسي لإسرائيل في حرب الإبادة على قطاع غزة التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
إعلانوانتقد بايدن نتنياهو في بعض الأحيان، لكنه حافظ على دعمه القوي لحليف واشنطن.
وقالت واشنطن أمس الخميس إنها تتوقع أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حيز التنفيذ يوم الأحد.
من جهته، أفاد منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي بأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال على المسار الصحيح لبدء التنفيذ بحلول نهاية الأسبوع.
ودعمت الولايات المتحدة لعقود من الزمن حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين، الذي من شأنه أن يتيح إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة، إلى جانب إسرائيل.
وذكر نتنياهو أن إسرائيل يجب أن تكون لها سيطرة أمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن، وهو ما من شأنه أن يمنع قيام دولة فلسطينية ذات سيادة.
وتقول محكمة العدل الدولية إن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات هناك غير قانوني.