طرق لتقليل خطر الإصابة في «سرطان الأمعاء»
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشف الدكتور ديف نيكولز، الطبيب العام التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، عن مجموعة خطوات يمكننا جميعا القيام بها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
ونصح الطبيب، بحسب موقع “إكسبريس”، “أن أفضل طريقة لتحسين صحة الأمعاء، هي شرب ما لا يقل عن لترين إلى 3 لترات من الماء يوميا، وممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على مجموعة من الأطعمة الطازجة الكاملة والتي تأتي بشكل رئيسي من مصادر نباتية، مثل الفواكه والخضروات والفاصوليا والحبوب الكاملة”.
وأوضح نيكولز، أن “هناك أدلة على أن البروبيوتيك قد تكون مفيدة لصحة الأمعاء، وأفضل مصادرها هي الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والزيتون الأخضر والجبن الطري والعجين المخمر”.
كما نصح نيكولز، “بتناول 30 غراما من الألياف يوميا، والتي تتوفر من الخبز الكامل والأرز البني والفواكه والخضروات والفاصوليا والشوفان، والحد من تناول الأطعمة الفائقة المعالجة، مثل رقائق البطاطا وحبوب الإفطار والنقانق والخبز المنتج بكميات كبيرة”.
وقال نيكولز: “إن هذه الخطوات لا تساعد فقط في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، بل تحافظ على صحة الأمعاء بشكل عام، ما يقلل من مشاكل الإمساك والإسهال والانتفاخ والغازات”.
يذكر أنه هناك أكثر من 200 نوع من السرطان يمكن أن يصيب جسم الإنسان، ويعتقد أن النظام الغذائي أحد عوامل نمط الحياة الرئيسية وراء الإصابة بسرطان الأمعاء.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أدوية السرطان أمراض السرطان سرطان الأمعاء سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
البطاطس المقلية.. هل يمكن أن تسبب السرطان؟
البطاطس المقلية هي واحدة من أكثر الأطعمة المحبوبة حول العالم، تُقدم في المطاعم، وتُحضر في المنازل، وتُستهلك بكميات كبيرة نظرًا لمذاقها اللذيذ وسهولة تحضيرها، ولكن في السنوات الأخيرة، أثارت العديد من الدراسات مخاوف بشأن تأثير هذا النوع من الأطعمة على الصحة، وخاصة ما إذا كانت البطاطس المقلية قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
ما هي العلاقة بين البطاطس المقلية والسرطان؟تعود المخاوف الصحية المرتبطة بالبطاطس المقلية إلى مادة كيميائية تُسمى الأكريلاميد، والتي تُنتج عند طهي الأطعمة النشوية (مثل البطاطس) في درجات حرارة عالية، كما هو الحال في القلي أو التحميص. الأكريلاميد مادة معروفة بأنها قد تسبب تغيرات في الحمض النووي للخلايا، مما يجعلها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان في الدراسات التي أُجريت على الحيوانات.
كيف تتكون مادة الأكريلاميد؟عندما تتعرض الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل البطاطس لحرارة مرتفعة (فوق 120 درجة مئوية)، يحدث تفاعل كيميائي بين السكر والأحماض الأمينية، وهو ما يُعرف بتفاعل "ميلارد". هذا التفاعل هو ما يعطي الطعام طعمه ولونه الذهبي، ولكنه أيضًا يؤدي إلى إنتاج مادة الأكريلاميد.
ما هي الأدلة العلمية؟الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أظهرت أن تناول كميات كبيرة من الأكريلاميد على مدى فترة طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ولكن بالنسبة للبشر، الأدلة لا تزال غير حاسمة، ومع ذلك، تُصنف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) الأكريلاميد على أنه "مادة محتملة مسرطنة للبشر".
هل يجب التوقف عن تناول البطاطس المقلية؟على الرغم من أن الأدلة غير قطعية، فإن تقليل استهلاك البطاطس المقلية وغيرها من الأطعمة الغنية بالأكريلاميد يُعتبر خطوة ذكية لتحسين الصحة العامة، فالبطاطس المقلية ليست فقط مصدرًا للأكريلاميد، لكنها تحتوي أيضًا على كميات كبيرة من الدهون والزيوت المشبعة، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة.
نصائح لتقليل المخاطر البطاطس المقليةإذا كنت من عشاق البطاطس المقلية، فلا داعي للتوقف عنها تمامًا، ولكن يمكنك اتخاذ بعض الخطوات لتقليل المخاطر الصحية:
1. اختيار طرق طهي صحية: حاول طهي البطاطس باستخدام الفرن بدلاً من القلي العميق، واستخدم درجات حرارة أقل.
2. تقليل وقت الطهي: تجنب الإفراط في قلي البطاطس حتى تصبح داكنة اللون، حيث أن اللون الداكن يشير إلى زيادة مستوى الأكريلاميد.
3. اختيار البطاطس المناسبة: بعض أنواع البطاطس تحتوي على مستويات أقل من السكر، مما يقلل من إنتاج الأكريلاميد.
4. التنوع في النظام الغذائي: تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة لتقليل الاعتماد على البطاطس المقلية كوجبة رئيسية.