تتويجًا لريادته في القطاع المصرفي: بنك مسقط يفور بجائزة أفضل بنك في سلطنة عُمان ضمن جوائز إيمي فايننس للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
مسقط-أثير
تأكيداً على ريادته في القطاع المصرفي ومواصلةً لتميّزه في مجال الخدمات و التسهيلات المصرفية، تُوّج بنك مسقط ، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، بجائزة أفضل بنك في عُمان من مؤسسة ايمي فايننس ( EMEA Finance) ضمن جوائز الخدمات المصرفية على مستوى الشرق الأوسط حيث تسلم الجائزة بالنيابة عن البنك محمد بن سلطان الحبسي الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لبنك مسقط في الإمارات العربية المتحدة، في حفل أقيم مؤخراً في إمارة دبي، بحضور عدد من الشخصيات المرموقة على مستوى الشرق الأوسط والعالم.
ويأتي هذا التكريم المتواصل من مؤسسة (EMEA Finance) – التي تعتبر من المؤسسات المرموقة في تكريم المؤسسات الرائدة في الأسواق التي تعمل بها- تأكيدا على ريادة بنك مسقط في القطاع المصرفي وتميّزه في تقديم الخدمات والمنتجات الاستثنائية التي تخدم كل أفراد المجتمع، كما يؤكد على ثقة المجتمع المالي والدولي بأداء البنك المتميز في طرح المنتجات المبتكرة والخدمات المستدامة.
ويلتزم بنك مسقط يلتزم بترجمة رؤيته المرتكزة على الزبائن من خلال استحداث خدمات جديدة وعروض متنوعة ومبتكرة تضيف قيمة مضافة للزبائن وتمكنهم من الاستفادة من المزايا المقدمة بما يتناسب مع احتياجاتهم المختلفة، حيث حرص البنك على وضع استراتيجية للمساهمة في تنفيذ خطط التحول الرقمي التي تركز عليها رؤية عُمان 2040 مما أسهم في إطلاق مجموعة متنوعة من الخدمات المصرفية للأفراد والشركات تتناسب مع احتياجاتهم ، وتتماشى مع أحدث التوجهات العالمية في القطاع.
ويوفر بنك مسقط تجربة مصرفية مميزة من خلال طرح خيارات متنوعة تناسب كافة الشرائح، حيث تهدف استراتيجية بنك مسقط طويلة المدى إلى تعزيز شبكة الفروع وتقديم خدمات مصرفية ذات جودة عالية للزبائن في كافة أنحاء السلطنة، وقد وصل اجمالي عدد الفروع أكثر من 180 فرعاً في كافة المحافظات، كما بلغ إجمالي عدد أجهزة الخدمة الإلكترونية الذاتية أكثر من 870 جهازًا تتضمن أجهزة الصراف الآلي والإيداع النقدي وأجهزة متعددة الوظائف وأجهزة إيداع نقدي للشركات إضافة إلى أجهزة طباعة كشوفات الحسابات.
كما يحرص البنك على تطوير المنتجات وتقديم العروض والمزايا الحصرية التي تقدم قيمة مضافة للزبائن وتقديم التسهيلات المصرفية مثل التمويل الشخصي وتمويل السيارات والتمويل السكني اضافة الي اهتمام البنك في تقديم أفضل الخدمات المصرفية لزبائن الأعمال المصرفية المميزة والحصرية وتطوير هذا المجال بهدف تلبية احتياجات الزبائن، من ناحية أخرى وصل عدد الزبائن الذين يستخدمون الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف النقال إلى 1.8 مليون مستخدم في 2023 ، ممن يستفيدون من طيف واسع من المنتجات والخدمات الالكترونية.
وتتويجا لكل هذه الانجازات حصل البنك على العديد من الجوائز من مؤسسات محلية وعالمية بارزة منها أفضل بنك للخدمات المصرفية الخاصة في السلطنة ، من من مؤسسة جلوبال فايننس (Global Finance)، وأفضل بنك في مجال الخدمات المصرفية المقدمة للأفراد من مؤسسة ميد (MEED)، كما فاز بثلاث جوائز في ثلاث فئات هي : أفضل بنك للاستثمار وأفضل بنم في مجال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأفضل بنك في مجال المسؤولية الاجتماعية من مؤسسة (Euromoney) بالاضافة إلى جائزة العلامة التجارية الأكثر ثقة من مؤسسة (APEX Media).
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الخدمات المصرفیة أفضل بنک فی فی القطاع بنک مسقط من مؤسسة فی مجال
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية بعنوان عُمان كما تراها نساء ألمانيات بمعرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية/ نظمت السفارة الألمانية جلسة حوارية بعنوان "عُمان كما تراها نساء ألمانيات" ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ29، سلّطت الضوء على تجربة ثلاث نساء ألمانيات قادتهن رحلاتهن وعملهن إلى سلطنة عمان.
كما استضافت الجلسة الحوارية ناتاشا بلانكرمان، محررة وصحفية التي في مجال التعاون العلمي والاقتصادي بين سلطنة عُمان وألمانيا، وخاصةً في مجال الهيدروجين الأخضر، ومؤلفة مشاركة في تأليف كتاب "ألف صداقة وصداقة"، وهو كتاب يحتفي بالتواصل الإنساني والدبلوماسية بين البلدين، بالإضافة إلى سابينا راينينج، وكيلة سفر ومدونة ومصورة نشرت كتاب مصور "عُمان من الأعلى" وكتاب طاولة القهوة "عُمان".
وقدمت المخرجة والصحفية الألمانية نادجه فرينز تجربتها في إعداد وتنفيذ أفلام وثائقية عن سلطنة عمان بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، وذلك ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الترويج الثقافي والسياحي لسلطنة عمان على المستوى العالمي.
وناقشت الجلسة الحوارية تفاصيل السلسلة الوثائقية المكونة من جزأين بعنوان "مغامرة في عمان"، والتي عرضت على قناة ARTE الألمانية الفرنسية، حيث تبرز لمحات فريدة عن طبيعة سلطنة عمان وتقاليدها وشعبها.
وتسلط حلقات السلسة الوثائقية الضوء على قصص إنسانية تبرز التنوع الثقافي والاجتماعي لسلطنة عمان، مما يعكس قيم التسامح والتعايش التي يتميز بها المجتمع العماني.
وتأتي الحلقة الأولى بعنوان "رياح الصحراء وعبق اللبان" والتي أبرزت شخصيات مثل حميد المغيري، الذي يدير مخيما صحراويا يعكس الحياة البدوية الأصيلة بمزيج من الحداثة والتراث، ومن كثبان صحراء الشرقية إلى جبال ظفار الخضراء، نجد أمثال مسلم العامري الذي يحصد اللبان، فيتجلى الارتباط العميق بين الإنسان والطبيعة، ومن مسقط، تتعايش التقاليد مع الحداثة حيث تجمع مصممة الأزياء أمل الرئيسي بين التراث الثقافي الغني للبلاد والأناقة المعاصرة، ويعكس عملها ورعايتها للمصممين الشباب التحولات المجتمعية في سلطنة عمان.
كما يتطرق الفيلم إلى المطبخ العماني من خلال الشيف دينا مكي، التي تقدم رؤية فريدة عن تنوع النكهات التي استلهمت من تأثيرات عربية وهندية وشرق أفريقية، بالإضافة إلى أسواق السمك النابضة بالحياة وأشجار النخيل، والتوابل العطرية التي تحكي كل مكوّنات الطعام قصة تاريخ سلطنة عمان التجاري وكرم ضيافتها.
أما الحلقة الثانية بعنوان "تفتّح الورود ونسمات البحر" والتي تبرز التنوع الطبيعي والثقافي لسلطنة عمان من خلال قصص ملهمة مثل العنود السالمي، مدربة التسلق التي تستعرض جمال وسحر الطبيعة العمانية، وعلي العامري، مزارع يواصل حرفة إنتاج ماء الورد باستخدام الطرق التقليدية التي توارثتها الأجيال، إضافة إلى قصصا عن إهداء البروانية، مدربة غوص تعكس التغيرات الإيجابية في أدوار المرأة العمانية، مع التأكيد على أهمية تمكين المرأة في المجتمع.
ويُجسّد فرسان الخيالة السلطانية، ومدرب التزلج الشراعي أيمن الغافري، الروح الديناميكية للشباب العماني. وبين مناظر طبيعية خلابة وقصص إنسانية مؤثرة، تعكس السلسلة مزيجا متناغما بين الأصالة والحداثة، مما يعكس رؤية سلطنة عمان المستقبلية نحو التنمية المستدامة.
وتعد هذه الجلسة الحوارية فرصة للتعرف على تفاصيل إنتاج السلسلة الوثائقية وما وراء الكواليس، بالإضافة إلى استكشاف الجوانب الثقافية والبيئية لسلطنة عمان.