السعودية وتقديم الكحول.. ضجة وتحريف لرد وزير السياحة بالمملكة وسط تفاعل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو بتصريح أدلى به وزير السياحية السعودي، أحمد الخطيب، حول الكحول وإدخالها إلى المملكة والسياسة المتبعة في عدم القيام بذلك.
المقابلة المتداولة أدلى بها الوزير السعودي على "بلومبيرغ" ونشرت الجمعة، حيث سُئل سؤالا نصه: "هناك هوس في الغرب بالكحول وهوس بالحصول على كأس نبيذ مع وجبة العشاء سؤالي لك هل يغير ذلك شيئا بالنسبة للسياحة؟ هل تعتقد أن تقديم الكحول في السعودية سيغير ماديا الأرقام بالنسبة للسياحة؟"
وأجاب الوزير قائلا: "سأخبرك بشي، للآن لم نواجه تحديات، أنا اتفق تماما معك الكحول مهمة، ولكن قررنا عدم توفيرها، وللآن الناس يأتون يكتشفون المملكة العربية السعودية ويأتون للأعمال وللترفيه ولأسباب دينية ولم يشتكوا فهم يتمتعون بأمور مقدمة أخرى مثل الطعام والتجارة والضيافة والثقافة وآمل أن يستمر هذا.
ويذكر أن "مركز التواصل الدولي" السعودي الحكومي، المختص بالتواصل مع وسائل الإعلام الدولية، سبق وأكد في بيان لشبكة CNN، أنه تم تقديم إطار عمل جديد في المملكة العربية السعودية لتنظيم المشروبات الكحولية للبعثات الدبلوماسية غير المسلمة، في حصص محددة "لمكافحة التجارة غير المشروعة في السلع الكحولية".
وردا على سؤال حول تقرير رويترز، قال مركز التواصل الدولي السعودي، في بيانه لـCNN، إن "الإطار التنظيمي الجديد سيركز على تخصيص كميات محددة من السلع الكحولية عند دخول المملكة لوضع حد للعملية السابقة غير المنظمة، التي تسببت في تبادل غير خاضع للرقابة لمثل هذه السلع في المملكة".
ولم يوضح مركز التواصل الدولي السعودي ما إذا كان سيتم فتح متجر أم لا، لكنه قال إن "الإطار التنظيمي الجديد تم تقديمه لمواجهة التجارة غير المشروعة في السلع والمنتجات الكحولية التي تتلقاها البعثات الدبلوماسية".
جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تمنع منعًا باتًا بيع واستهلاك الكحول، ويعاقب عليه بالجلد والترحيل والغرامات والسجن.
ومع ذلك، فقد تحركت المملكة في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نحو إعادة تصميم صناعة السياحة كجزء من رؤية كبرى لتنويع الاقتصاد. وقد أدى ذلك إلى تكهنات بإمكانية تشريع الكحول في المملكة في المستقبل القريب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السعودية تغريدات
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يستعرض فرص الاستثمار مع نظيرة بـ سيشل
استقبل، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر هيئة المتحف المصري الكبير، سيلفستر راديجوندي (Sylvestre Radegonde) وزير الخارجية والسياحة بجمهورية سيشل و كونراد ميديريك سفير جمهورية سيشل بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك لبحث آليات العمل على تعزيز سبل التعاون بين مصر وسيشل في مجال السياحة خلال الفترة المقبلة.
وقد شارك في اللقاء السفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بوزير الخارجية والسياحة بسيشيل، مثمنّاً على عمق العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، والتطلع إلى تعزيزها وتطويرها ولاسيما في مجال السياحة.
وخلال اللقاء، تم بحث آليات جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من سيشيل إلى المقصد السياحي المصري وإمكانية زيادة أعداد رحلات الطيران بين البلدين بما يساهم في تحقيق ذلك.
كما تم مناقشة سبل التعاون في مجال التدريب والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات السياحة والضيافة والفندقة بما يساهم في تنمية قدرات ومهارات العاملين بدولة سيشل في هذه المجالات وخلق كوادر أكفاء في هذه المجالات.
وفي هذا الصدد، أعرب شريف فتحي عن استعداد الوزارة للتعاون في هذا الشأن، مشيراً إلى حرص الوزارة على الاستثمار في العنصر البشري الموجود بها وبقطاع السياحة في مصر، من خلال ما تقوم به حالياً لإنشاء منصة للتدريب إلكترونية "Learning Management System" لتدريب وتأهيل العاملين بها وبالقطاع السياحي الخاص وكذلك الباحثين عن العمل في مجال السياحة ورفع كفائتهم بما يساهم في الارتقاء بصناعة السياحة في مصر وتطوير الخدمات المقدمة للسائحين والزائرين.
وأشار إلى أن مصر يوجد بها العديد من المدارس والكليات المتخصصة في مجال السياحة والفنادق على مستوى الجمهورية واهتمامها بالربط بين التعليم الأكاديمي والنظري والتدريب والخبرة العملية بما يعمل على تعزيز مهارات الخريجين وربطهم بسوق العمل.
وتحدث كذلك عن المدرسة الإيطالية للضيافة بمدينة الغردقة والتي تهدف إلى تقديم تدريب مهني للشباب المصري في مجالات السياحة والضيافة وفق أعلى المعايير الدولية.
كما تطرق اللقاء للحديث عن الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر ولاسيما في مجال الفنادق بما يساهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية الموجودة بها.