ضغوطات دولية لمنع انطلاق أسطول الحرية صوب شواطئ غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
ستبحر سفن الأسطول إلى غزة حاملة معها ما يعادل 2000 شاحنة من المساعدات الإنسانية
يستعد أسطول الحرية للتوجه صوب قطاع غزة في رحلة إغاثية هي الثانية منذ عام 2010، في ظل محاولات إسرائيلية وأمريكية وبريطانية حثيثة لمنع إنطلاقها باتجاه شواطئ غزة.
حالة من الترقب والحذر ترافق تحالف أسطول الحرية الذي ينهي تجهيزاته في تركيا لإطلاق سفن كسر الحصار عن غزة، قبل نهاية أبريل/ نيسان الجاري.
اقرأ أيضاً : دفاع مدني غزة يكشف عن أرقام صادمة لمجازر الاحتلال بحق الغزيين.. 2000 مفقود
وستبحر سفن الأسطول إلى غزة حاملة معها ما يعادل 2000 شاحنة من المساعدات الإنسانية، إضافة إلى 1200 متضامن وناشط وصحفي وشخصية رسمية من دول مختلفة.
"أسطول الحرية يتعرض لضغوط"الناشطة الأمريكية الفلسطينية، المنسقة في تحالف أسطول الحرية، هويدا عراف، تقول إن السفن ستنطلق باتجاه شواطئ غزة دون التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتضيف لـ "رؤيا" أن تحالف أسطول الحرية يتعرض لضغوط من أجل توجه السفن إلى ميناء أسدود أو العريش، مؤكدة رفضهم تلك المقترحات باعتبار أنها ستسمح لسلطات الاحتلال بالتحكم بالسفن.
"تحركات مكثفة من الاحتلال"استعدادات أسطول الحرية يقابلها تحركات مكثفة من الاحتلال الإسرائيلي لإقناع المسؤولين الأتراك بمنع خروج السفن من تركيا.
كما ناشدت وزارة خارجية الاحتلال، الولايات المتحدة وبريطانيا للتدخل في الأمر، وإجراء محادثات مع الأتراك لمنع تحرك الأسطول، وفقا لوسائل إعلام عبرية.
"هجوم محتمل"وتنذر الأجواء التصعيدية السائدة بهجوم محتمل على قافلة أسطول الحرية، يذّكر بحادثة سفينة "مافي مرمرة" عام 2010 حين هاجمها جيش الاحتلال وقتل 10 مواطنين أتراك وأصاب 56 آخرين.
ولا يستبعد منسقو أسطول الحرية، أن يكرر الاحتلال ما فعله قبل 14 عاما ضد سفينة مرمرة، مؤكدين إدراكهم لحجم المخاطرة وأن التهديدات لن تحرف بوصلتهم عن كسر الحصار عن غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تركيا اسطول الحرية الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال أسطول الحریة
إقرأ أيضاً:
نجاح "أبراج لخدمات الطاقة" في نقل وتشغيل الأسطول الثاني للتصديع الهيدروليكي لدى "تنمية نفط عُمان"
مسقط- الرؤية
أعلنت أبراج لخدمات الطاقة- المزود الرائد لخدمات النفط والغاز- نجاح عملية نقل وتشغيل ثاني أسطول تصديع هيدروليكي لها في حقول الغاز بوسط عُمان والتابع لشركة تنمية نفط عُمان، إذ يمثّل هذا الإنجاز علامة فارقة لشركة أبراج لخدمات الطاقة، ليعزز مكانتها بصفتها مزوداً رائداً لخدمات التصديع الهيدروليكي وتحفيز الآبار في المنطقة.
ويعكس تشغيل الأسطول الثاني التزام شركة أبراج بدعم تحقيق أهداف شركة تنمية نفط عُمان، مستندةً إلى النجاح الذي حققته في تشغيل الأسطول الأول عام 2019، ويأتي هذا اعتمادا على تقنية التصديع الهيدروليكي بصفتها واحدة من أكثر التقنيات المستخدمة لتحسين أداء الآبار وزيادة إنتاج الهيدروكربونات في حقول النفط والغاز، لا سيما في المكامن الضيقة أو المعقدة، كما يضمن التزام أبراج باستخدام أحدث التقنيات لتحقيق كفاءة أكبر في الاستخراج واستدامة الإنتاج على المدى الطويل لأصول النفط والغاز في عُمان.
وقال زهران الكندي الرئيس التنفيذي للعمليات لشركة أبراج لخدمات الطاقة: "يمثّل إطلاق أسطولنا الثاني نقطة تحول مهمة في شراكتنا مع شركة تنمية نفط عُمان، فمن شأن كفاءتنا المثبتة في تقديم خدمات التصديع الهيدروليكي وتحفيز الآبار المتقدمة أن تدعم السلطنة في تعظيم مواردها من الطاقة مع ضمان الكفاءة التشغيلية والاستدامة".
وأوضح المهندس سلطان المخمري مسؤول أول عقود هندسة الآبار في شركة تنمية نفط عُمان: "سعداء بالشراكة مع شركة أبراج لخدمات الطاقة في تشغيل أسطولها الثاني من معدات التصديع الهيدروليكي، ويعكس هذا الإنجاز التزامنا بتبني الحلول المبتكرة واستدامة التميز التشغيلي، وسنسهم من خلال عملنا معاً في تعزيز تطوير قطاع الطاقة في سلطنة عُمان وفي الوقت نفسه دعم أهدافنا نحو تحقيق الاستدامة".
وتقع حقول الغاز وسط عُمان على بعد 355 كم من العاصمة مسقط وتُعتبر جزءًا حيويًا من في قطاع النفط والغاز في سلطنة عُمان نظرًا لقدرته الإنتاجية ومساهمتها في نمو الاقتصاد الوطني.
ويُشهد لأبراج تميّزها في عمليات التصديع الهيدروليكي وتحفيز الآبار، وذلك من خلال تعاونها مع أبرز المشغلين في قطاع الطاقة، فقد شهدت الشركة نموًا سريعًا مكّنها اليوم من إدارة أحد أكثر الأساطيل حداثة في المنطقة، كما أنه مزود بأحدث التقنيات لتلبية المتطلبات المتزايدة لقطاع النفط والغاز.
ونجحت الشركة في توسيع نطاق خدماتها لتشمل خدمات الحفر والصيانة وخدمات الآبار وإدارة المشاريع المتكاملة، ويعكس هذا التنوع التزام أبراج الإستراتيجي بتقديم حلول شاملة تعزز القيمة وتدعم أهداف وطموحات قطاع الطاقة في السلطنة.