دراسة حديثة تكشف عن فوائد الوظائف المرهقة على الصحة العقلية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة عن فوائد التعرض لضغط العمل وعلاقتها بالصحة العقلية وأن ضغوط العمل ليست سيئة لأدمغتنا كما كنا نعتقد بل إن الوظائف الصعبة تقلل من احتمالات الإصابة بالخرف والتدهور البطيء فى الوظائف الذهنية مثل الذاكرة والتفكير والقدرة على التعلم ويمكن أن يسبب في مراحله الأخيرة الموت.
وتشير الدراسة إلى أنه كلما عمل عقلك بجهد أكبر في وظيفتك قلت احتمالية إصابتك بمشاكل في الذاكرة والتفكير في وقت لاحق من الحياة و أن الوظائف التي تحفز العقل مثل التدريس أو العمل في العلاقات العامة أو العمل كمبرمج كمبيوتر .
وكجزء من الدراسة قام فريق من مستشفى جامعة أوسلو في النرويج بتحليل بيانات 7 آلاف شخص في 305 مهن مختلفة وقاموا بقياس مقدار التحفيز المعرفي الذي شهده المشاركون أثناء العمل وقسموهم إلى أربع مجموعات بناء على النتائج.
كما قاموا بقياس درجة المهام اليدوية الروتينية التي يتم تنفيذها على سبيل المثال الحركات المتكررة أثناء العمل ودرجة المهام المعرفية المتكررة مثل مسك الدفاتر وحفظ الملفات.
ثم سجلوا درجة المهام التحليلية غير المتكررة مثل الانخراط في التفكير الإبداعي ودرجة المهام الشخصية غير الروتينية مثل التدريب ودرجة المهام المعرفية غير المتكررة التي تنطوي عليها المهن مثل العلاقات العامة وبرمجة الكمبيوتر.
وبعد سن السبعين أكمل المشاركون اختبارات الذاكرة والتفكير لتقييم ما إذا كانوا يعانون من ضعف إدراكي معتدل وكشف التحليل أنه من بين أولئك الذين لديهم وظائف ذات متطلبات معرفية منخفضة، تم تشخيص 42% منهم بضعف إدراكي خفيف.
ومن بين أولئك الذين عملوا في وظائف ذات متطلبات معرفية أعلى تم تشخيص إصابة 27% منهم بضعف إدراكي خفيف وبشكل عام كانت المجموعة ذات المتطلبات المعرفية الأقل في العمل أكثر عرضة بنسبة 66% لخطر الإصابة بضعف إدراكي معتدل مقارنة بالمجموعة ذات المتطلبات المعرفية الأعلى.
وقالت الباحثة ترين إدوين لقد فحصنا متطلبات الوظائف المختلفة فوجدنا أن التحفيز المعرفي في العمل خلال مراحل مختلفة من الحياة خلال الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات من العمر كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بالضعف الإدراكي المعتدل بعد سن السبعين وان قيمة الحصول على وظيفة تتطلب نسبة تفكير أكثر تعقيدا تعد وسيلة للحفاظ على الذاكرة والتفكير في سن الشيخوخة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة بحث علاج الصحة العقلية
إقرأ أيضاً:
المشي يقلل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
لا تتوقف محاولات العلماء في البحث عن سبل لمكافحة وعلاج أمراض السرطان، الوحش الذي ينهش أجساد ملايين البشر حول العالم بكل خبث، وتسلك بعض الدراسات مسارا استباقيا لفهم أنماط وسلوكيات الحياة للأشخاص المصابين والأصحاء، وتوصلت أحدثها إلى أن الرياضة تتسبب في إطلاق بروتين يكافح السرطان، خاصةً المشي بصفة يومية.
وتوصلت الأبحاث التي أجراها صندوق أبحاث السرطان العالمي، إلى أن المشي في أي وقت على مدار اليوم، هو أفضل وسيلة لتعزيز صحتك، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والوقاية منه.
المشي يقلل الإصابة بمرض سرطان الأمعاءالدراسة التي أجريت على 86 ألف بريطاني، توصلت إلى أن ممارسة رياضة المشي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، بنسبة 11%، مقارنة بعدم ممارسة الرياضة، وأن النشاط طوال اليوم يقلل من المخاطر بنسبة 6%، وخاصةً المشي لأنه أفضل من أنماط أخرى من التمارين الرياضية، كما اكتشف الباحثون روابط واضحة بين مستويات التمرين المرتفعة وانخفاض خطر الإصابة بسرطانات أخرى، مثل سرطان الثدي وبطانة الرحم.
وأوضح الدكتور مايكل ليتزمان من جامعة ريجنسبورج في ألمانيا، المدير المساعد للأبحاث في الصندوق العالمي لبحوث السرطان، إلى أن النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، مشيرا إلى تقديم توصيات أكثر تحديدًا بشأن أنماط وتوقيت النشاط البدني.
ويؤكد الدكتور أحمد الإمام، أخصائي الأمراض السرطانية والأورام، أن الرياضة تحفز الجسم على إطلاق هرمون يقلل من ألم العضلات والالتهاب والتورم التي تنتج عن السرطان.
علامات سرطان الأمعاءويشير «الإمام»، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى أن أعراض سرطان الأمعاء، تتمثل في:
الذهاب إلى الحمام بشكل متكرر. فقدان الوزن بصورة كبيرة. عدم الشعور بالرغبة في تناول الطعام. الشعور بالغثيان والانتفاخ. التعب الشديد. ظهور كتلة أو ألم أكبر العلامات على الإصابة بسرطان الأمعاء.وشدد على ضرورة الذهاب إلى الطبيب المختص، عند الشعور بأي من هذه الأعراض، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ومعرفة العلاج المناسب حال تأكدت الإصابة بسرطان الأمعاء، مؤكدا أهمية الحفاظ على رياضة المشي.