ميناء صلالة يطلق نظاما مبتكرا لاستقبال المياه العذبة من سفن ميرسك
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلن ميناء صلالة عن تعاونه مع شركة ميرسك ليكون الميناء موقعًا تجريبيًا لاستقبال المياه العذبة التي يتم إنتاجها على متن سفن ميرسك باستخدام تقنية مبتكرة كجزء من مبادرات الاستدامة حيث شرع الفريق المكون من ثلاثة بحارة سابقين من شركة ميرسك في القيام بمشروع ابتكاري لتحسين نظام إنتاج المياه العذبة الحالي على متن سفن الحاويات وتهدف هذه المبادرة المبتكرة إلى تخزين وتوصيل المياه العذبة إلى الموانئ والمناطق التي تعاني من شح المياه حيث كان يتم استخدام المياه العذبة التي يتم إنتاجها سابقا على متن سفن الشحن من خلال تقطير مياه البحر للاستهلاك فقط على متن السفن ولكن بفضل هذا المشروع الرائد سيتم تخزين بكفاءة المياه العذبة الفائضة في حاويات صهاريج وتسليمها إلى الموانئ ذات الحاجة لها.
وذكر الميناء أن الشحنة الأولى من المياه العذبة والتي يبلغ حجمها 25,000 لتر وصلت إلى ميناء صلالة في 3 أبريل ما يمثل علامة فارقة مهمة في كونها جزءًا من مبادرة عالمية بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل لموارد المياه الحالية، كما يعد هذا التسليم التجريبي حلًا مستدامًا لموارد المياه البديلة ليتم استخدامها لمختلف الأغراض ما عدا الشرب بما يتماشى مع استراتيجية الاستدامة لميناء صلالة.
وأكد كيلد كريستنسن الرئيس التنفيذي لميناء صلالة على أهمية الاستدامة في عمليات الميناء وشدد على دور المشروع في تعزيز الأهداف البيئية، كما أعرب عن تفاؤله بشأن إمكانية التوسع بالمشروع وقدرته على المساهمة في الجهود العالمية لمعالجة شح المياه.
ويتجلى التزام المشروع بالجودة والمعايير البيئية من خلال الاختبارات الصارمة التي تجريها مؤسسات مرموقة، حيث أكدت اختبارات جودة المياه التي أجراها معهد سيلان للأبحاث العلمية والصناعية أن المياه المنتجة مطابقة لمعايير منظمة الصحة العالمية ما يضمن سلامتها وموثوقيتها.
علاوة على ذلك فقد سلّطت دراسة تقييم دورة الحياة التي أجرتها الجامعة التقنية الدنماركية الضوء على الفوائد البيئية للمشروع مقارنة بالطرق التقليدية لتوصيل المياه حيث إن المياه العذبة التي يتم تسليمها من خلال هذا النظام المبتكر ذات استخدامات متنوعة بما في ذلك صيانة مرافق الموانئ وإصلاح السفن وغسل الحاويات ومكافحة الحرائق والمساعدات الإنسانية ويفتح المشروع سبل التعاون مع الجهات المعنية في جميع أنحاء العالم لتوسيع نطاق الوصول إلى مياه الشرب النظيفة وتلبية الاحتياجات الإنسانية.
ومن جهته أشاد ليوناردو سونزيو رئيس إدارة أساطيل السفن والتقنية في شركة ميرسك بالجهود المشتركة وأكد على قدرة المشروع على إحداث تأثير مفيد على الأمن المائي العالمي وأعرب عن التزام ميرسك باستكشاف الفرص لتوسيع هذه المبادرة لتشمل المزيد من الموانئ والمجتمعات ذات الحاجة للمياه، ويتطلع ميناء صلالة إلى مزيد من التعاون مع شركة ميرسك والشركاء الآخرين لتعزيز الحلول المستدامة والمساهمة في مستقبل مائي آمن للجميع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المیاه العذبة میناء صلالة شرکة میرسک على متن
إقرأ أيضاً:
المنافذ الجمركية تعزز إمكاناتها لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن
استكملت المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية جهودها لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن القادمين إلى المملكة لتأدية مناسك الحج، وذلك بإمكانيات متكاملة تركز على إدارة منظومة الخدمات الجمركية بكفاءة عالية.
وأوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أنها تسعى من خلال خطتها التشغيلية في موسم حج هذا العام إلى الإسهام في تيسير إجراءات دخول حجاج بيت الله الحرام عند قدومهم إلى المملكة، وتحقيق التعاون الفاعل والتنسيق المستمر مع الجهات ذات العلاقة المرتبطة بخدمة الحجاج، وتوحيد الجهود وتحقيق العمل التكاملي، الأمر الذي يُسهم في جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وأشارت إلى أنها هيأت منذ وقت مبكر جميع الإمكانات لاستقبال ضيوف الرحمن عبر منافذها البرية والبحرية والجوية، حيث تتجاوز الطاقة الاستيعابية للحافلات عبر المنافذ الجمركية البرية أكثر من 1800 حافلة يوميًا، وتُقدم الهيئة خدماتها عبر أكثر من 230 مسار مخصص للحافلات والسيارات وإنهاء الإجراءات الجمركية، وأكثر من 10 صالات نموذجية عملت الهيئة على تهيئتها بجميع الخدمات، وتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن، وتُقدم فيها أيضًا الجهات ذات العلاقة خدماتها من خلال أكثر من 290 كاونتر.
وسخّرت الهيئة جميع إمكاناتها لضمان إحكام الرقابة الجمركية وذلك باستخدام أحدث التقنيات الأمنية، وتحقيق أفضل الخدمات الجمركية لحجاج بيت الله الحرام، وذلك بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة -أيّدها الله- المتمثلة في تسهيل دخول ضيوف الرحمن وتقديم الخدمات لهم منذ قدومهم إلى المملكة وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين، وبما يتوافق مع مكانة المملكة على مستوى العالم، والتي شرّفها وأكرمها المولى عز وجل باحتضان أطهر وأقدس البقاع على وجه الأرض.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا