"المحاسبة الإلكترونية".. برنامج تدريبي مخفض بتجارة القناة السويس
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد مركز الخدمة العامة للدراسات التجارية والبحوث البيئية بكلية التجارة بجامعة قناة السويس لعقد البرنامج التدريبي بعنوان "المحاسبة الإلكترونية –Computerized Accounting”.
وأوضح الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن الجامعة حريصة على التدريب المستمر لطلابها وخريجيها وجميع منتسبيها، من أجل زيادة المعارف، وتنمية المهارات المؤهلة لأبنائنا من أجل فرص عمل وتدريب مناسبة، مؤكدا على دور المراكز التدريبية والمجتمعية في توفير البرامج بما يواكب متطلبات سوق العمل، ويلاحق التطورات التكنولوجية المتسارعة.
يقام البرنامج التدريبي تحت إشراف عام الدكتورة سلوى فراج عميد كلية التجارة، والدكتورة ريمان عبد العال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رحاب كمال مدير مركز الخدمة العامة للدراسات التجارية والبحوث البيئية.
كما يقام البرنامج في 8 محاضرات بواقع
3 ساعات تدريبية للمحاضرة الواحدة، على أن يحصل المتدرب على شهادة معتمدة باجتياز البرنامج .
ويشمل البرنامج التدريبي الموضوعات التالية :
إعداد القوائم المالية إلكترونياً، استخدام التطبيقات الإلكترونية في المجال المحاسبي، كيفية استخدام الرسوم البيانية في أعمال المحاسبة، استخدام المعادلات والدوال المحاسبية.
هذا وتقدم كلية التجارة البرنامج التدريبي كمبادرة منخفضة التكاليف، وللراغبين في المشاركة بالبرنامج
التوجه إلى مقر مركز الخدمة العامة للدراسات التجارية بالمبنى التعليمي
1 – الدور الثالث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحوث البيئية التكنولوجية المتسارعة التطورات التكنولوجية جامعة قناة السويس متطلبات سوق العمل البرنامج التدریبی
إقرأ أيضاً:
حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي
في صباح يوم 10 أبريل 1957، عادت السفن تعبر مياه قناة السويس بهدوء بعد أشهر من التوقف القسري، نتيجة العدوان الثلاثي الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في أكتوبر 1956.
لم تكن عودة الملاحة مجرد حدث اقتصادي، بل إعلانًا بانتصار السيادة الوطنية على الهيمنة الاستعمارية.
من التأميم إلى التصعيدفي 26 يوليو 1956، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس، القرار الذي أشعل غضب القوى الاستعمارية التي كانت ترى القناة شريانًا حيويًا لمصالحها.
وبعد ثلاثة أشهر فقط، اجتاحت إسرائيل سيناء، وتبعتها هجمات جوية وبحرية من بريطانيا وفرنسا استهدفت مدن القناة.
أُغلقت القناة بسبب العمليات العسكرية، وغرقت فيها سفن، وزرعت ألغام، وتحولت من ممر ملاحي إلى ساحة حرب.
الضغط الشعبي والدولي يُجبر المعتدين على الانسحابلم يكن الانتصار مصريًا فقط، بل كان مدعومًا من حركة تضامن عربية وشعوب العالم الثالث، فضلًا عن موقف الاتحاد السوفيتي الحاسم، والضغط الأميركي الذي دفع بريطانيا وفرنسا للانسحاب.
في ديسمبر 1956 بدأت القوات المعتدية الانسحاب، وانتهى الاحتلال تمامًا في مارس 1957.
أيام من العمل الشاق.. تطهير القناةعقب العدوان، بدأت فرق الإنقاذ المصرية والدولية تطهير القناة من حطام السفن والألغام، وهي عملية استغرقت شهورًا.
وتم افتتاح المجرى الملاحي مجددًا أمام حركة التجارة الدولية يوم 10 أبريل 1957، في احتفالية شعبية وعسكرية ضخمة.
دلالات سياسية لعودة الملاحةعودة القناة للعمل تحت السيادة المصرية كانت بمثابة إعلان لانتهاء مرحلة الاستعمار التقليدي. أصبح لمصر الكلمة العليا على واحد من أهم الممرات المائية في العالم، وبدأت القناة تحقق إيرادات مباشرة لصالح الدولة.
قال عبد الناصر وقتها: “لم نؤمم القناة فقط، بل أممنا القرار الوطني.”