الدفاع المدني في غزة: جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ تطهيرا عرقيا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، إنّ العدد الأكبر من ضحايا المقابر الجماعية واقتحام المستشفيات من النساء والأطفال، وما يحدث في القطاع تطهير عرقي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي غزة.
مشاهد مأساوية في غزةوأضاف الناطق باسم الدفاع المدني، بحسب موقع «تليفزيون فلسطين»: «العديد من الشهداء تمت تعريتهم قبل أن يقتلهم الاحتلال الإسرائيلي، تسجيل العديد من جثامين الشهداء تحت بند مجهول وبعضهم قدم من شمال القطاع، وما حدث في غزة لم يحدث في تاريخ البشرية والأسلحة المستخدمة لم تستعمل من قبل».
وأكد أن الاحتلال يجرف عشرات الجثث ويدفنها قبل انسحابه من أي منطقة بالقطاع، كما أنّ الاحتلال يستخدم الإخفاء القسري بحق أهالي غزة بشكل ممنهج ومدروس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعطل عمل الدفاع المدني شمالي القطاع منذ 29 يومًا
غزة - متابعة صفا
في ظل تعرض المواطنين شمالي قطاع غزة للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت لليوم الـ47 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال منع طواقم الدفاع المدني عن العمل لليوم الـ29 على التوالي، في كافة مناطق شمالي القطاع.
وعطل الاحتلال الإسرائيلي عمل طواقم الدفاع المدني كليًا شمالي القطاع، وصادر مركباتهم ومعداتهم وهجّرهم واعتقل بعضهم، في وقت تزايدت أعداد المناشدات عن وجود مواطنين أحياء تحت أنقاض بعض المنازل والمباني السكنية التي دمرها الاحتلال عليهم خلال الأيام الماضية.
من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن الدفاع المدني ما يزال معطل قسرًا في كافة مناطق شمالي قطاع غزة، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك دون رعاية إنسانية وطبية.
وأضاف بصل في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمالي القطاع، وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوبي القطاع واختطف 10 منهم في الـ23 من أكتوبر الشهر الماضي.
وفي ذات السياق، أعلن الدفاع المدني مساء أمس، عن توقف عمل معظم مركباته في محافظة غزة لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.
وأوضح في بيان، أن طواقم الدفاع المدني باتت منذ منتصف الشهر الجاري غير قادرة على الاستجابة لكثير من نداءات المواطنين والوصول إلى أماكن الحوادث والاستهدافات الإسرائيلية، وهذا ينذر أننا أمام كوارث ومشاهد إنسانية مؤلمة تضاف إلى معاناة شعبنا في قطاع غزة بفعل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأكد أن استمرار رفض الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود ومعدات الإنقاذ اللازمة للدفاع المدني، هو إمعان في ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، وانتهاك مع سبق الإصرار للقانون الإنساني الدولي.
وجدد مناشداته لدول العالم والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل وإدخال كميات الوقود اللازمة، وتمكين الدفاع المدني من تأدية واجبه الإنساني لأكثر من نصف مليون مواطن في المحافظة.
وليلة الأربعاء، استشهد رجل الإنقاذ في الدفاع المدني علي عمر وأصيب 3 آخرين من عناصر الدفاع المدني بجروح متفاوتة، بقصف إسرائيلي استهدفهم أثناء انتشالهم شهداء وجرحى من منزل تعرض للقصف في شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
يشار إلى أن هذا الاستهداف الـ18 لطواقم الدفاع المدني أثناء مهماتها في إنقاذ الأرواح والتخفيف من معاناة المواطنين في ظل العدوان المتواصل.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.