مجلس الدوما الروسي يعلق على حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، أن حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا التي مررها مجلس النواب الأمريكي أمس السبت، والبالغة نحو 61 مليار دولار، لن تغير الموقف في ميدان المعركة.
الدوما الروسي يطالب بزيادة عدد مقاعد الطلاب الأجانب في الجامعات الروسية رئيس الدوما الروسي يلتقي محمد بن سلمان لبحث عدد من الملفاتوكتب فولودين في منشور على منصة "تلغرام" أن "حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا لن تغير الموقف في ميدان المعركة"، مؤكدًا أن "نظام كييف سيُهزم".
وأضاف فولودين أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه لا يخفي حقيقة أن الشركات الأمريكية بالمقام الأول هي التي ستتلقى الأموال المخصصة، ولكن الأمر الأساسي أنه حتى الأموال التي تصل إلى كييف لا بد من إعادتها. هذه عبودية الديون التي لا مفر منها. الولايات المتحدة بقرارها تجبر أوكرانيا على القتال حتى آخر أوكراني، وفي النهاية ستدفن اقتصاد أوكرانيا وتحرمه من مستقبله".
ومرر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يخصص مساعدات بقيمة 26.38 مليار دولار لإسرائيل، وسط استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد هجوم حركة حماس "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر الماضي.
وأظهرت بيانات التصويت موافقة 366 عضوًا بمجلس النواب الأميركي على مشروع القانون، المسمى "قانون المخصصات الأمنية التكميلية لإسرائيل"، مقابل تصويت 58 عضوًا ضده.
ويتضمن مشروع القانون مخصصات بقيمة 4 مليارات دولار لتجديد منظومتي الدفاع الجوي الإسرائيليتين "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود"، ومخصصات بقيمة 1.2 مليار دولار لمنظومة سلاح الطاقة الموجهة "الشعاع الحديدي"، ومخصصات بقيمة 2.4 مليار دولار لعمليات الجيش الأمريكي في المنطقة، ومخصصات بقيمة 3.5 مليارات دولار لشراء أنظمة أسلحة ومعدات وخدمات عسكرية متقدمة، من خلال برنامج التمويل العسكري الأجنبي.
فيما أعلن الخبير السياسي في شبه جزيرة القرم، دينيس باتورين، أن الغرب يشجع الهجمات على روسيا بهدف تقويض الوضع السياسي الداخلي في البلاد.
وجاءت تصريحات باتورين خلال حديث مع وكالة "سبوتنيك" قال فيها إن "الغرب يشجع كييف ويوجهها إلى الضرب بأي سلاح في عمق الأراضي الروسية"، متسائلا ما يعنيه أمين عام الحلف شمال الأطلسي ستولتنبرغ بـ "عمق الأراضي الروسية" أي هي الضربات على بيلغورود وموسكو.
وأضاف باتورين بالقول إن "بيان الناتو مثير للاهتمام، ويساوي الاعتراف بالأراضي التاريخية لروسيا".
ويعتقد الخبير أن "الغرب يأمل أنه "فجأة" من خلال الأعمال الإرهابية التي تهز الوضع بين الأعراق والهجمات في عمق الأراضي، سيكون من الممكن هز روسيا وتقويض الوضع السياسي الداخلي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا حزمة المساعدات الأمريكية مجلس الدوما الروسي ميدان المعركة مجلس النواب الدوما الروسی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في لندن: لا صحة لادعاءات التهديد الروسي لبريطانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفت السفارة الروسية في لندن صحة التقارير الإعلامية البريطانية التي تحدثت عن "تهديد روسي" مزعوم للبنية التحتية البريطانية تحت سطح البحر، ووصفتها بأنها مجرد "قصص خيالية لا أساس لها من الصحة".
وقالت السفارة، في بيان صدر يوم الاثنين، إن المزاعم بشأن استهداف روسيا لكابلات الاتصالات البحرية وأنابيب الغاز، إلى جانب الادعاءات بجمع موسكو لمعلومات استخباراتية عبر يخوت الأثرياء، تهدف إلى إثارة الذعر وتشويه صورة روسيا في الرأي العام البريطاني والدولي.
وأكدت السفارة أن "روسيا لم تهدد أبدًا أمن المملكة المتحدة أو سكانها"، مضيفة أن السلطات البريطانية تسعى من خلال هذه الادعاءات "غير المدعومة بأي دليل" إلى عرقلة جهود إحلال السلام في أوكرانيا، وتشويش أي تقارب محتمل في العلاقات الروسية الأمريكية.
وأضاف البيان أن الحكومة البريطانية "تحاول صرف أنظار المواطنين عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، وتبرير الزيادات العسكرية في ظل سياسات التقشف"، في إشارة إلى تصاعد النفقات الدفاعية رغم الضغوط الاقتصادية الداخلية.
ورأت السفارة الروسية أن التهديد الحقيقي لأمن البريطانيين يتمثل في السياسات التصعيدية للحكومة البريطانية تجاه روسيا، وسعيها لتأجيج المواجهة في أوروبا وخلق بؤر توتر على حدود روسيا.
وكانت صحيفة صنداي تايمز قد نشرت تقريرًا في 6 أبريل الجاري، أعربت فيه مصادر بريطانية عن تخوفها من تعرض البنية التحتية للطاقة والاتصالات البحرية البريطانية لأعمال تخريبية محتملة في حال تصاعد التوتر بين روسيا وحلف الناتو، مشيرة إلى وجود أنشطة روسية "مشبوهة" في المياه القريبة من المملكة المتحدة.
لكن السفارة الروسية أكدت أن هذه الروايات "تكرّس مناخ الهستيريا المعادية لروسيا، وتُستخدم كورقة سياسية أكثر منها وقائع ذات مصداقية".