دولة جديدة تعلن اعترافها بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلنت حكومة باربادوس إحدى دول منطقة الكاريبي الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة لاقت ترحيبا وارتياحا فلسطينيا.
وقال وزير خارجية باربادوس كيري سيموندز في بيان، السبت، إن بلاده قررت الاعتراف بدولة فلسطين.
وتساءل سيموندز: "كيف يمكننا أن نقول إننا نريد حل الدولتين دون الاعتراف بدولة فلسطين؟".
وأشار إلى أن قرار الاعتراف بفلسطين لن يؤثر على علاقات باربادوس مع إسرائيل.
ولفت سيموندز إلى أن بلاده دعت دائمًا إلى حل الدولتين في فلسطين بالأمم المتحدة.
وانتقد عدم اعتراف بلاده بدولة فلسطين حتى الآن، وأكد أن الوقت حان لتصحيح هذا "الخطأ".
من جهتها، رحبت فلسطين "بقرار جمهورية بربادوس الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين.
واعتبرت فلسطين أن الخطوة "تعكس حرص بربادوس على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، الأمر الذي ينسجم مع مواقفها الداعمة لحق كافة الشعوب في تقرير المصير، دون استثناء، اتّساقا مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وقالت إن القرار "يأتي مُساهمة من الدول المؤمنة بحل الدولتين كخيار يمثّل الإرادة والشرعية الدولية في إنقاذ هذا الحل الذي يتعرّض للتدمير المُمنهج جراء السياسات والمخططات الإسرائيلية المتسارعة".
وطالبت وزارة الخارجية "كافة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بأن تتخذ هذه الخطوة في أقرب وقت".
وبربادوس دولة في حوض الكاريبي، كانت عضوا في الكومنولث البريطاني ولكنها خرجت منه وأصبحت جمهورية عام 2021.
ووفق بيان الخارجية الفلسطينية، بعد هذا الاعتراف "يتبقى الآن 3 دول كاريبية لم تعترف بعد بدولة فلسطين وهي جزر البهاماس، وترينيداد وتوباغو، وجمايكا".
ووفق تصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس أواخر ديسمبر 2023، فإن 142 دولة تعترف بفلسطين، ما يعني ارتفاع إجمالي الدول التي تعترف بها إلى 143.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الاعتراف بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
أيرلندا تستبدل سفارة إسرائيل بمتحف فلسطين في دبلن
دبلن- الوكالات
من المقرّر أن يفتح متحف فلسطين أبوابه في الموقع الذي كانت فيه سفارة إسرائيل في دبلن بأيرلندا بعد قرار إغلاقها، بحسب صحيفة The Irish Times.
افتتح متحف فلسطين في ولاية كونيتيكت الأمريكية عام 2018، بهدف سرد القصّة الفلسطينية لجمهور عالمي من خلال الفن. ومنذ ذلك الحين، أقام معارض في مدن أوروبية عدّة، بما فيها أيرلندا، وقال مؤسس المتحف فيصل صالح: «إن افتتاح فرع للمتحف في سفارة إسرائيلية سابقة، هو بمثابة «بيان سياسي»، بحسب الصحيفة الأيرلندية.
وتعليقًا على أنباء إغلاق السفارة الإسرائيلية في أيرلندا، قال: «بئس المصير، من يريد أن يكون هناك دولة إبادة جماعية في بلاده؟، إن ما يفعلونه أمر مروّع، وأيرلندا هي واحدة من الدول القليلة التي تدعم الشعب الفلسطيني بالفعل»، وأوضح صالح أن المتحف «سيضم لوحات ومنحوتات ومنشآت تحكي قصّة فلسطين».
أضاف: «نحن ممتنون جدًا للشعب الأيرلندي على الموقف الذي اتخذه، وعندما أقمنا المعرض في بانتري الأيرلندية، تلقينا دعمًا هائلًا، وكان الأمر يفوق توقّعاتنا».
وكان سفير إسرائيل لدى أيرلندا ادّعى أن هناك «هوسًا مناهضًا لإسرائيل في الدولة»، وقال إن قرار إغلاق سفارتها في دبلن «كان الخطوة الصحيحة في هذه المرحلة»، بحسب The Irish Times.
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون سار، لدى إعلانه إغلاق السفارة: «إن إسرائيل ستستثمر مواردها في تعزيز العلاقات الثنائية مع دول العالم، وفق أولويات تأخذ في الاعتبار، مواقف وتصرفات هذه الدول تجاه إسرائيل».
وأعلنت إسرائيل في نهاية الأسبوع، أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب «السياسات المتطرّفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية»، ومنذ أن افتتح المتحف أبوابه في أبريل 2018 في الولايات المتحدة، تتمثّل مهمته في «سرد القصة الفلسطينية لجمهور عالمي».
أقام المتحف معارض في جميع أنحاء أوروبا، كان آخرها أيرلندا، حيث أقام معرضًا بعنوان «Art Under Fire» في كنيسة «مارينو»، وانتقل إلى بينالي البندقية ثم إلى لندن، في وقت سابق هذا العام.
تعتبر أيرلندا واحدة من أكثر الدول الأوروبية المؤيدة للفلسطينيين. وكان رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس، أكد أن سلطات بلاده ستعتقل نتنياهو إذا سافر إلى هناك.
وفي شهر مايو، اعترفت دبلن بفلسطين كدولة ذات سيادة مستقلة، تضم قطاع غزة والضفة الغربية، ووافقت على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة. وفي نوفمبر، أعلنت الحكومة الأيرلندية موافقتها على تعيين سفير فلسطيني كامل الصلاحيات للمرّة الأولى. كذلك اعترفت إسبانيا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية هذا العام.