قبلة حميمة بين تايلور سويفت وحبيبها تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشرت النجمة تايلور سويفت (34 عاماً) مقطع فيديو قصيراً على منصة “يوتيوب”، احتفالا بإصدار الفيديو الموسيقي الخاص بأغنية “Fortnight”، عبارة عن مجموعة لقطات من حياتها اليومية، منها قبلة حميمة زرعها حبيبها على خدّها.
وتضمن الفيديو سلسلة من المقتطفات اللطيفة، بما في ذلك لقطة ظهرت فيها مع حبيبها، لاعب اتحاد كرة القدم الأميركي، ترافيس كيلسي، وهو يعطيها قبلة سريعة على خدّها أثناء طهو العشاء.
وإلى جانب ذلك، تضمّن الفيديو الكامل لقطات للنجمة وهي تمارس التمارين في صالة الألعاب الرياضية، وتقوم بالخياطة، وببعض الأعمال الفنية والحِرَف اليدوية، فيما ترتدي قميص جامعة كانساس، وتصنع كعك القرفة، وتتسكع مع بعض الأصدقاء على متن قارب.
وتفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مع المقطع بشكل كبير، وكتب أحدهم: “أنا سعيد جدًا من أجل تايلور، انّها تشعر بالراحة أن تكون هشّة وتظهر خصوصياتها من أجلنا”، فيما قال آخر: “هذا رائع جدًا بالنسبة لها”.
main 2024-04-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
كيف تصف الحياة من دون مواقع التواصل الاجتماعي في يومها العالمي؟ الجواب: هادئة
العراق – هل تذكرون الحياة قبل مواقع التواصل الاجتماعي، في يومها العالمي يجب أن نتذكرها، ولكن دعونا اليوم أن نمحيها من ذاكرتها، فهي كل يوم معنا وفي كل ثانية تراسلنا، فلنبتعد قليلاً عنها ولنتذكر أنفسنا، طفولتنا، ذكرياتنا وماضينا. كيف كنا نعيش من دونها؟ وكيف كنا نلهو ونتواصل مع بعضنا البعض؟.
كيف تصف الحياة من دون مواقع التواصل الاجتماعي؟ الجواب: هادئة. لا أبالغ بهذا الردّ بل أخذت في عين الإعتبار كمية الضوضاء والفوضى التي سيتمّ التخلّص منها كنتيجة لإتخاذ قرار من دون مواقع التواصل.التخلّص من التنمر والسخرية والإنتقادات التي لا داعي لها في مجتمع أصبح مُحباً للكراهية والحقد والكبرياء.
التخلّص من الناس المزيّفة المليئة بالفلاتر والتركيبات التي تؤثر بشكلٍ سلبيّ على الجيل الجديد، فأصبح كل شخص يبحث عن المثالية والكمال ولا يتقبّل ذاته كما هي في الحقيقة.
التخلّص من الإكتئاب والأمراض النفسية العديدة التي تصاعدت بشكل ملحوظ بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.
التخلّص من الكذب والنفاق والشائعات التي لم يعد لها حدود ولا رقيب، وأصبحت سهلة الإنتشار لأغراض مشبوهة ولدوافع سيئة.
التخلّص من ظهور أنواع جديدة من الجرائم، ما بين الجرائم الإلكترونية والعنف والعنصرية وإختراق الخصوصية وإنتحال الشخصيات، وغيرها من الآفات السلبية.
وفي المقابل لنتحدّث قليلاً عن أهمية مواقع التواصل الاجتماعي، فلا يمكن لأحد أن ينكر الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه السوشيل ميديا في حياة البشر. أقامت مجتمعات وتجمّعات إلكترونية، قرّبت أوصال الناس جعلتهم يعيشون في تجمعات صغيرة وكبيرة في آنٍ واحد. أفسحت مجالاً رحباً للحوار والنقاش والتعبير عن الرأي، ساعدت الكثيرين في قضاء أوقات من الترفيه والتواصل والمعرفة لم تكن متاحة من قبل.
طوّرت آليات التواصل بين البشر، فلم تعد الكلمة فقط هي وسيلة التواصل بل الصورة والفيديو والمرئيات وغيرها، كما خلقت نجوماً وكشفت عن مواهب مدفونة وساعدت مهمشين في ايجاد موقع لهم على الساحة العامة. وكالات