ضبط "هاكر" بالإسماعيلية لاستيلائه على حسابات بعض المواطنين على "فيس بوك"
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائى بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات قيام (أحد الأشخاص "له معلومات جنائية"- مقيم بدائرة قسم شرطة ثان الإسماعيلية) بمزاولة نشاط غير مشروع فى مجال الإستيلاء على الحسابات الخاصة بالمواطنين على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، وإنتحال صفاتهم وطلب تحويل مبالغ مالية من معارفهم.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبحوزته (مبلغ مالى- هاتف محمول "بفحصه تبين وجود آثار ودلائل تؤكد نشاطه الإجرامى")، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة البحث الجنائي هاتف محمول تكنولوجيا المعلومات قسم شرطة ثان الإسماعيلية موقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
أسباب رئيسية وراء سقوط “المان يونايتد” وخروجه من حسابات البطولات المحلية
شبكة انباء العراق ـــ سيف معتز محي ..
خروج المان يونايتد من ثمن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام فولهام بركلات الترجيح، عمق جراح الفريق وجماهيره ومدربه روبن أموريم الذي لم يجد الحلول لمتاعب الفريق التي تراكمت واستمرت مع الوقت لدرجة تهدد مصيره مع الفريق بعد أن تعالت الأصوات المطالبة برحيله المبكر إثر سلسلة النتائج السلبية التي تعرض لها منذ مجيئه قبل بضعة أشهر فقط، وتراجع مردود الفريق ونتائجه، إضافة إلى تسببه في رحيل الثنائي راشفورد وأنطوني، في ظل أزمة ثقة تفوق تلك التي تعرض لها الجار السيتي الذي ضمن تأهله إلى ربع نهائي المسابقة، أملا في تحقيق لقب على الأقل في نهاية الموسم بعد أن خرج من دوري الأبطال وكأس الرابطة، وتراجع في ترتيب البريميرليغ.
المان حامل اللقب كان تعيسا في مواجهة فولهام التي انتهت بالإقصاء بركلات الترجيح في عقر داره مما دفع بالنجم السابق واين روني إلى مهاجمة المدرب أموريم والتشكيك في قدراته ملمحا إلى عدم قدرته على قيادة الفريق الذي يتخبط في المراكز الخمسة الأخيرة، رغم تأهله إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي، قبل ثلاث مواجهات صعبة تنتظره خلال الشهر الجاري، مما ينذر بصعوبات كبيرة تهدد مستقبله في البريميرليغ، وتهدد مصير المدرب البرتغالي.
روبن أموريم أطلق بعد الإقصاء تصريحا مثيرا ومستفزا بقوله «إن الهدف بالنسبة إليه هو الفوز بلقب البريميرليج لكنني لا أدري كم من الوقت سيستغرق الأمر»، وكأنه متيقن من البقاء مدربا للفريق خلال الفترة المقبلة في ظل هشاشة الفريق وخلوه من اللاعبين المتميزين القادرين على المنافسة على اللقب رغم القدرات المالية التي يزخر بها النادي وجماهيريته الذي لم يعد يشفع له، ولم يعد يسمح له بالمنافسة على الألقاب، ولا حتى التأهل إلى ربع نهائي كأس إنجلترا على ميدانه أمام فولهام، ولا حتى الفوز أمام أصغر الفرق في الدوري الإنجليزي الممتاز.
مصيبة المان يونايتد بخروجه من الكأس عادت بالفائدة على الجار مانشستر سيتي الذي تأهل إلى ربع النهائي بعد أن خرجت الفرق الخمسة الكبرى من مسابقة يسعى من خلالها جوارديولا إلى إنقاذ موسمه والتتويج باللقب الثالث من نوعه في مشواره والثامن في تاريخ الفريق الذي يعاني هذا الموسم لكنه يحتفظ بكامل حظوظه للتأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
المان يونايتد .. إلى أين ؟ هو السؤال الذي يطرح في الأوساط الجماهيرية والاعلامية، ولا أحد يعرف جوابه في ظل الأوضاع الراهنة التي لم يسبق لها مثيل من حيث النتائج التي تتحمل جزءا من مسؤوليتها إدارة الفريق بسبب خياراتها غير الموفقة سواء تلك المتعلقة بالمدربين أو اللاعبين المنتدبين على مدى السنوات الماضية، فكانت النتيجة ضياع الهيبة والهوية والشخصية وتراجع المستوى والمردود والنتائج.