خبير عسكري يكشف خطورة الجرافة دي 9 التي استهدفتها كتائب القسام
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
سرايا - كشف الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي -في تحليله العسكري على قناة الجزيرة- خصائص ودور الجرافة العسكرية (الإسرائيلية) التي استهدفتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- شرق دير البلح (وسط قطاع غزة).
وفي تعليقه على الفيديو الذي نشرته اليوم كتائب القسام، أشار الفلاحي إلى أن التوغل (الإسرائيلي) قبل أيام في دير البلح هو جزء من إستراتيجية التوغل المحدود في مناطق معينة ثم الخروج منها.
وبيّن أن الجرافة -وهي من نوع "دي 9"- التي استهدفتها كتائب القسام بقذيفة الياسين 105 لها أدوار متعددة في العمل العسكري، وتسمى "الكتائب القتالية" لأنها تعمل عمل الدبابات والمدرعات، "ولولاها لما تمكن جيش الاحتلال من التقدم في شمال قطاع غزة وفي خان يونس"، موضحا أن هذه الجرافة تقوم بتجريف الشوارع بشكل كامل وشق طرق جديدة للعجلات والآليات بدون أن تدخل في حقول ألغام أو في مناطق مزروعة بالألغام.
كما تستخدم مثل هذه الجرافات في إقامة السواتر الترابية والتحصينات في المنطقة، بالإضافة إلى أن جيش الاحتلال يتحدث عن تزويدها بمدافع ورشاشات في الفترة المقبلة لكي تكون قادرة على القتال.
ومن جهة أخرى، ذكر الخبير العسكري والإستراتيجي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام أبراج مراقبة وسواتر ترابية ترتفع بأكثر من مترين عند محور نتساريم (وسط قطاع غزة) من أجل بقاء طويل المدى في المنطقة، وقال إنه يحاول أن يقيم معسكرات تدخل أو موطأ قدم عملياتي متقدم في تلك المناطق، بحيث تنطلق منها عمليات عسكرية قد يقوم بها باتجاه شمال أو جنوب قطاع غزة.
ويضيف العقيد الفلاحي أن جيش الاحتلال يحاول توسيع محور نتساريم لتأمين الحماية الكاملة للقواعد التي أقامها هناك، فعندما يكون هناك استهداف مباشر من قبل المقاومة الفلسطينية يمكن للآليات (الإسرائيلية) أو حتى الأفراد الانتشار في تلك المناطق.
ورغم الخطط (الإسرائيلية)، يشير الخبير العسكري والإستراتيجي أن المقاومة الفلسطينية تمتلك الصواريخ والأسلحة التي تمكنها من الوصول إلى التجمعات التي أقامها الاحتلال في محور نتساريم (نسبة إلى مستوطنة سابقة كانت قائمة حتى عام 2005)، وفي حال وجهت المقاومة في غزة ضربات قوية وموجعة لهذه المناطق فستكون نسبة التدمير فيها كبيرة جدا، والأهم أن جيش الاحتلال لن يستطيع البقاء هناك، كما يقول العقيد الفلاحي.
وكان جيش الاحتلال أعلن السبت أنه يخوض معارك وجه لوجه مع المقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة، وقال إن قواته تعمل على توسيع ما يعرف بممر "نتساريم" في هذه المنطقة.
إقرأ أيضاً : دفاع مدني غزة يكشف عن أرقام صادمة لمجازر الاحتلال بحق الغزيينإقرأ أيضاً : حزب الله: استهدفنا التجهيزات التجسسية بمحيط ثكنة دوفيف "الإسرائيلية"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أن جیش الاحتلال کتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وسط تصدي من المقاومة.. اقتحامات واعتقالات وتفجير بالضفة
تصدى مقاومون فلسطينيون فجر اليوم الأربعاء، لاقتحام قوات الاحتلال المناطق الشرقية من مدينة نابلس، تزامنا مع حملة اقتحامات واعتقالات نفذتها قوات الاحتلال بمناطق بالضفة الغربية، وفق ما ذكرت شبكة قدس الفلسطينية.
اقتحمت قوات الاحتلال أحد المنازل في منطقة بلاطة البلد شرق مدينة نابلس، فيما تمكن مقاومون من تفجير عبوة ناسفة بجنود وآليات الاحتلال في المنطقة.
ودخلت قوات الاحتلال قرية واد فوكين غرب بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وعرف من بينها منزل حسن محمد حسن مناصرة.
واعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية شابين بعد اقتحام مقهى في ضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم، إلى جانب اعتقال عدد من الشبان من بلدة عنبتا، عُرف منهم: محمد إسلام أبو ريا وسند المصري وأسامة نعمان المجلي وحسام بلبيسي.
وفي سياق متصل، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من جدار الفصل العنصري المقام على أراضي بلدة زيتا شمال طولكرم.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر طاهر نوفل من منزله في حي النقار، إضافة إلى اعتقال وسام نصورة بعد اقتحام منزله في المدينة.
وشهدت بلدة دورا جنوب الخليل حملة اعتقالات واسعة، طالت نحو 20 فلسطينيا.