خبير اقتصادي: الدولة تبذل جهودا كبيرة لدعم القطاع الخاص ومشاركته في الناتج المحلي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، أنّ الدولة المصرية اختلف منظورها تجاه القطاعات الإنتاجية والصناعية، وفي التعامل مع المستثمر بشكل إيجابي، مضيفا «نحن نرى رأس الهرم القيادي المتمثل في الرئيس السيسي ورئيس الوزراء، وكيفية التعامل مع المستثمرين، لتذليل كل العقبات التي من الممكن أن تقابلهم».
لا يوجد تمييز ما بين المستمثر الأجنبي والمحليوشدد خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، أنه لا يوجد تمييز ما بين المستمثر الأجنبي والمحلي، مشيرًا إلى أن الاستثمارات التي جرى تداولها في إصلاحات البنية التشريعية، راعت الحياد التنافسي بين المستثمرين، مواصلا: «اليوم بنشوف تذليل لكل العقبات لاستكمال الجهود، وتحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد إنتاجي قائم على الانتاج الزراعي والصناعي».
وتابعن أنّ جولة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إلى المدن الصناعية، كان لدعم الصناعات التي يقوم بها القطاع الخاص، مؤكدًا أن هذه هي أبلغ رسالة أن الدولة تبذل كل جهدها لدعم القطاع لزيادة مشاركته في الناتج المحلي الإجمالي، لسد احتياجات السوق المحلية، والتوجه بالفائض للسوق العالمي في شكل تصدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة الاقتصاد الاستثمارات
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: تأثير إدرة ترامب على الاقتصاد الأمريكي كان قويًا
قال الخبير الاقتصادي أشرف جرار إن توقعات أسعار النفط تعتمد بشكل كبير على التطورات الاقتصادية العالمية، لا سيما في الصين والولايات المتحدة، حيث إن أي زيادة في الطلب قد تؤثر بصورة مباشرة على الأسعار.
وأوضح “جرار”، في تصريحات تليفزيونية، أن أسعار الذهب يُتوقع أن تستمر في الارتفاع، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية، مشيرًا إلى أن بعض المحللين يتوقعون أن تتراوح الأسعار بين 3200 و3300 دولار للأوقية.
وأشار إلى أن العملات المشفرة شهدت مؤخرًا حالة من الانتعاش بعد فترة من الضغوط، ما يعزز التوقعات باستمرار حركة تداول إيجابية خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن الأسواق المالية العالمية تتأثر أيضًا بتطورات السياسة الأمريكية.
وأضاف “جرار” أن تأثير إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يُعد عاملاً رئيسيًا في حركة الأسواق، حيث يُظهر بعض المستثمرين ميولًا نحو اعتبار البيتكوين ملاذًا آمنًا بديلاً عن العملات التقليدية، خاصة في ظل انخفاض مؤشر الدولار. وأكد أن هذا التوجه قد يتأثر بالسياسات الأمريكية تجاه الصين وأوروبا.