أفاد الناطق باسم الدفاع المدني بغزة بانتشال أكثر من 150 شهيدا ونحو 500 مفقود بمجزرة خان يونس بعد انسحاب الاحتلال، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.


وذكر الناطق بأن هناك اختفاء للعديد من أبناء القطاع ولا نعلم إذا كانوا معتقلين أو دفنوا تحت الأرض، مشيرا إلى اختفاء 2000 فلسطيني بعد انسحاب الاحتلال من مناطق عدة في القطاع.


وأكد الناطق باسم الدفاع المدني بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الإخفاء القسري بحق أهالي غزة بشكل ممنهج ومدروس بل ويجرف عشرات الجثث ويدفنها قبل انسحابه من أي منطقة في القطاع.


كما شدد على أن الجيش الإسرائيلي يعطي الأمان للفلسطينيين ثم يقتلهم بعد دقائق بشكل مباشر و العدد الأكبر من ضحايا المقابر الجماعية واقتحام المستشفيات هم نساء وأطفال وهو ما يقول أن ما يحدث بالقطاع تطهير عرقي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي غزة.


كما أكد أن العديد من الشهداء تمت تعريتهم قبل أن يقتلهم الاحتلال الإسرائيلي.


كذلك تم تسجيل العديد من جثامين الشهداء  تحت بند مجهول وبعضهم قدم من شمال القطاع حيث ان ما حدث في غزة لم يحدث في تاريخ البشرية والأسلحة المستخدمة لم تستعمل من قبل.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 150 شهيدا الاحتلال الاسرائيلي اقتحام المستشفى الدفاع المدني بغزة الجيش الإسرائيلي المستشفيات تطهير عرقي تاريخ البشرية شهداء قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

صحة غزة: 710 شهداء بالقصف الإسرائيلي منذ الثلاثاء

أعلنت وزارة الصحة بغزة، الخميس، مقتل 710 فلسطينيين منذ الثلاثاء الماضي، جراء مواصلة إسرائيل الإبادة والتطهير العرقي في القطاع بدعم أمريكي.

 

وقال متحدث الوزارة خليل الدقران، في تصريح للأناضول: "وصل إلى مستشفيات القطاع 710 شهداء وأكثر من 900 جريح منذ الثلاثاء جراء الإبادة الإسرائيلية على غزة".

 

وأضاف أن 70 بالمئة من المصابين هم من الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن معظمهم تعرضوا لإصابات وصفت بـ"الخطيرة".

 

وأوضح أن "العديد من الجرحى توفوا بسبب تعذر تقديم الرعاية الطبية العاجلة، نتيجة النقص الحاد في المعدات والأدوية الأساسية، في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع".

 

ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل جرائم إبادتها الجماعية بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، في هجمات تعد أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

 

وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت "حماس" ببدء المرحلة الثانية.

 

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت إجمالا أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني بغزة: نمر بمرحلة مأساوية مع انهيار تام بالمعدات
  • صحة غزة: 710 شهداء بالقصف الإسرائيلي منذ الثلاثاء
  • غزة على صفيح ساخن| وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن بدء إجلاء السكان قريبًا
  • إعلام فلسطيني: مدفعية الاحتلال تواصل قصف المناطق الجنوبية الشرقية بغزة
  • فلسطين.. استشهاد 470 فلسطينيًا منذ تجدد القصف الإسرائيلي فجر الثلاثاء
  • الدفاع المدني بغزة: إغلاق منافذ القطاع وعدم إدخال الوقود يهددان عمل طواقمنا
  • الدفاع المدني في غزة: سقوط 70 شهيدًا بنيران الاحتلال اليوم الأربعاء
  • الدفاع المدني بغزة: فرقنا تعاني نقص المعدات الثقيلة ولا إمكانات لانتشال الشهداء
  • الدفاع المدني بغزة: نواجه صعوبات في انتشال الشهداء والجرحى
  • سرايا القدس تعلن استشهاد أبو حمزة الناطق العسكري باسم الحركة