وزير الخزانة التركي: اقتصادنا يسير على المسار الصحيح
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك إن السياسة النقدية لبلاده تعمل بكامل طاقتها وإن مزيج السياسات في المستقبل سيكون أكثر دعما، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لرؤية آثارها وإقناع المجتمع ككل.
ونقلت صحيفة ديلي صباح المحلية عن شيمشك قوله -خلال فعالية على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن الخميس الماضي "إننا نفعل كل الأشياء الصحيحة، ونحن نسير على الطريق الصحيح، لكننا بحاجة إلى الوقت لإظهار النتائج، وإقناع المجتمع الأوسع".
وقال الوزير التركي إن جزءا من التحول الهيكلي للاقتصاد يتماشى مع سياسة صناعية جديدة، مشيرا إلى أنها ستكون "شفافة جدا وقائمة على القواعد".
وأضاف "نريد توجيه الموارد إلى مناطق أكثر إنتاجية، لتقليل بصمتنا الكربونية، ولجعل الاقتصاد أكثر قدرة على المنافسة، ولكننا نريد أيضا أن نرى كيف يمكننا تعزيز إمكانات النمو لزيادة الإنتاج" مضيفا أن التحول الأخضر ليس هدفا بل ضرورة.
وقال شيمشك "عندما يتعلق الأمر بالتعقيد الاقتصادي، فإننا نعرف أين نقف في سلسلة القيمة. ولسنا في المكان الذي نود أن نكون فيه، ولهذا السبب يأتي الإصلاح".
وفيما يمكن أن يكون بمثابة دفعة للتصنيع والتجارة، قال الوزير "إن تركيا واحدة من أفضل المرشحين من حيث دعم الأصدقاء، وهو المعيار الجديد بعد الوباء، ومع كل هذه التوترات الجيوسياسية والمنافسة الجيوإستراتيجية".
وشدد وزير المالية التركي على أن معالجة التضخم تظل الأولوية القصوى، وكذلك تعزيز القدرة التنافسية وزيادة الإنتاج وتحسين مناخ الاستثمار، وفقا للصحيفة.
وأظهرت بيانات رسمية -في وقت سابق من هذا الشهر- أن التضخم السنوي ارتفع إلى 68.5% في مارس/آذار، لكن محافظ البنك المركزي فاتح قاراهان، قال الثلاثاء الماضي إنه في طريقه للوصول إلى هدف 36% بحلول نهاية العام.
التضخم السنوي في تركيا ارتفع إلى 68.5% الشهر الماضي (أسوشيتد برس) سعر الفائدةورفع المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي من 8.5% إلى 50% منذ يونيو/حزيران الماضي، سعيا بشكل أساسي إلى تخفيف الطلب، المحرك الرئيسي للتضخم.
وبعد رفع أسعار الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس الشهر الماضي والذي فاجأ الأسواق، أشار المركزي التركي إلى توقعات متدهورة متعهدا بتشديد السياسة النقدية بشكل أكبر إذا كان يتوقع أن يتفاقم وضع الأسعار بشكل كبير.
وقال شيمشك "نحن بحاجة إلى تشديد الموقف المالي لتقديم المزيد من الدعم للبنك المركزي، لخفض التضخم في وقت كان فيه التضخم غير مستقر".
ومن المتوقع أن يصل التضخم في تركيا إلى ذروته عند حوالي 75% خلال الأشهر المقبلة، قبل الدخول بينما يتوقع المسؤولون أن يكون اتجاها هبوطيا حادا بالنصف الثاني من عام 2024.
وأضاف وزير المالية التركي أن الانخفاض الحاد في تكلفة التأمين ضد العجز السيادي، إلى جانب التعليقات الإيجابية من وكالات التصنيف، دليل على أن المستثمرين استعادوا الثقة في الاقتصاد والأسواق التركية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: تراجع رصيد التسهيلات الائتمانية بالنقد الأجنبي لـ721.3 مليار جنيه في يوليو الماضي
تراجعت جملة أرصدة التسهيلات الائتمانية الممنوحة لعملاء البنوك بالعملة الأجنبية بنهاية يوليو الماضي إلي 721.3 مليار جنيه بعد أن كانت 726.811 مليار جنيه في يونيو السابق له ومقارنة بنحو 718.64 مليار جنيه في أغسطس السابق .
وفقا لتقرير صادر عن البنك المركزي المصري وصلت جملة التسهيلات الائتمانية الممنوحة لعملاء البنوك في قطاع الزراعة بالعملة الأجنبية نحو 7.994 مليار جنيه في يوليو الماضي مقابل 7.83 مليار جنيه في يونيو 2024 ومقارنة بنحو 7.8 مليار جنيه في أغسطس السابق له.
بنك نكست يشارك في فعاليات مبادرة البنك المركزي لليوم العالمي لذوي الهمموبلغت جملة التسهيلات الائتمانية الممنوحة للعملاء في قطاع الصناعة بالعملة الأجنبية نحو 414.5 مليار جنيه في يوليو الماضي مقابل 411.915 مليار جنيه ومقارنة بنحو 413.07 مليار جنيه في مايو السابق لهما.
ووصلت جملة التسهيلات الائتمانية الممنوحة للعملاء بالعملة الأجنبية في قطاع التجارة نحو 44.802 مليار جنيه في يوليو السابق ومقابل 45.962 مليار جنيه في يونيو 2024 ومقارنة بنحو 44.9 مليار جنيه في مايو من نفس العام.
وبلغت أرصدة جملة التسهيلات الائتمانية الممنوحة لقطاع الخدمات نحو 272.3 مليار جنيه في يوليو الماضي مقابل 234.6 مليار جنيه في يونيو السابق ومقارنة بنحو 226.33 مليار جنيه في مايو السابق.
وبلغت أرصدة التسهيلات بالقطاعات غير الموزعة بالعملة الأجنبية نحو 26.74 مليار جنيه في يوليو السابق مقابل 26.544 مليار جنيه في يونيو السابق ومقارنة بنحو 26.6 مليار جنيه في مايو السابق.