مواعيد غلق وفتح المحلات.. تستعد وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع المحافظات لتطبيق المواعيد الصيفية لغلق وفتح المحلات، وفقا للقرار الوزاري 456 حيث يبدأ التطبيق بدايةً من الجمعة المقبلة على المحلات والمطاعم والورش والكافيهات والمولات.

سلامة الغذاء: زيادة في عدد الرسائل الغذائية المصدرة بواقع 40 ألف طن والبطاطس والموالح على رأس القائمة

ويهدف تنظيم مواعيد عمل المحلات والمطاعم والمقاهي والورش والمولات التجارية، إلى ضبط الشارع وترشيد الاستهلاك للطاقة والحفاظ على المظهر الحضاري والسماح لشركات النظافة القيام بدورها والحد من  الإزعاج.

وتبدأ المواعيد الصيفية للمحلات من الجمعة الأخيرة في شهر أبريل،  وتنتهي الخميس الأخير من شهر سبتمبر، ويتم تسيير لجان بالمحافظات لمتابعة التزام المحلات بمواعيد الغلق وعدم وجود تجاوزات في هذا الشأن.

مواعيد غلق المحلات والمولات 

جاءت مواعيد غلق المحلات والمولات التجارية بحسب المواعيد الصيفية تبدأ من 7 صباحًا، والغلق 11 مساءً مع مد العمل ساعة أيام الخميس والجمعة والإجازات والعطلات والأعياد الرسمية للدولة، حيث تغلق 12 منتصف الليل، مع وجود أنشطة مستثناة من مواعيد الغلق وهى محلات البقالة والسوبر ماركت والصيدليات والأفران ومحلات وأسواق الخضار والفاكهة، وأيضا إتاحة الفرصة لخدمات الدليفرى للمطاعم والكافيهات للعمل 24 ساعة لخدمة الجمهور.

مواعيد عمل المقاهي والمطاعم 

أما مواعيد عمل المقاهي والمطاعم والبازارات الصيفية تبدأ من 5 صباحا، وتغلق 1 صباحا، أما الورش والأعمال الحرفية داخل الكتل السكنية فهي تبدأ من 8 صباحًا حتى 7 مساء مع استثناء محطات الوقود والورش الموجودة على الطرق الرئيسية والمناطق الحيوية لخدمة المواطنين 

ومع قرب بدء العمل بالتوقيت الصيفي لعام 2024، حيث يتم العمل بالتوقيت الصيفي لعام 2024 في منتصف ليلة الجمعة الموافق 26 أبريل 2024، ويتم تقديم الساعة 60 دقيقة كاملة، ويستمر العمل بهذا التوقيت إلى يوم 28 أكتوبر 2024، وذلك مع بدء تطبيق المواعيد الصيفية الجديدة لفتح وغلق المحلات التجارية والمطاعم والمولات، يوم الجمعة 26 أبريل الجاري.

المحال المستثناة من مواعيد الفتح والغلق

وأعلنت وزارة التنمية المحلية المحال المستثناة من مواعيد الفتح والغلق، حيث يستثنى من هذه المواعيد محال البقالة والسوبر ماركت والمخابز والأفران، مع مراعاة مواعيد الأنشطة الليلية لبعض المحال مثل محال بيع الفاكهة والخضراوات ومحلات الدواجن وأسواق الجملة والصيدليات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة التنمية المحلية المحافظات المواعيد الصيفية المواعید الصیفیة

إقرأ أيضاً:

صنعاء تحت وطأة الجبايات الحوثية: إغلاق المحلات وسط كساد غير مسبوق

يتجه القطاع التجاري الى المزيد من التدهور في ظل استمرار ممارسات مليشيا الحوثي، التي لا تكتفي بإغلاق المحلات وفرض الأتاوات، بل تواصل تدمير ما تبقى من القدرة الشرائية للمواطنين التي قد تؤدي الى الانهيار الكامل.

تشهد شوارع العاصمة صنعاء أزمة حقيقية تُعبّر عن تدهور الوضع الاقتصادي بشكل ملموس، حيث تظهر مشاهد محزنة لعدد كبير من المحلات التجارية المغلقة على طول الشوارع الرئيسية، في وقت يواجه فيه أصحابها تحديات غير مسبوقة نتيجة للممارسات القمعية التي تنتهجها مليشيا الحوثي، فضلاً عن الأزمة الاقتصادية المتفاقمة بسبب انهيار الرواتب وضعف القدرة الشرائية للمواطنين.

إغلاق مستمر وبلطجة حوثية

في جولة قصيرة داخل أسواق العاصمة، يلاحظ المارة أن حوالي 40% من المحلات التجارية مغلقة، وتلك التي لا تزال مفتوحة تعاني من قلة الزبائن. الكثير من هذه المحلات تحمل لافتات "مغلق من قبل مكاتب الأشغال - الصناعة والتجارة - الجهات المختصة - نيابة الأموال وغيرها.." في إشارة إلى القرارات التعسفية التي تصدرها مليشيا الحوثي، والتي لا تقتصر على فرض إغلاق المحال، بل تمتد لتشمل الممارسات البلطجية والابتزاز المالي.

ويُستخدم موظفو المليشيا وقياداتها أدوات قمعية تشمل الأقفال الحديدية والشمع الأحمر، بل وصل بهم الأمر إلى استخدام آلات اللحام لتثبيت الأبواب وتغلق المحلات بشكل نهائي.

كما يجبر التجار على دفع أتاوات غير قانونية بشكل مستمر، ما يزيد من معاناتهم ويزيد من تعميق الأزمة الاقتصادية.

المعاناة تتفاقم

وفي تصريح خاص لأحد التجار الذين اضطروا لإغلاق محالهم بسبب الممارسات الحوثية، قال التاجر (محمد ثابت): "لقد أغلقوا محلي قبل أسبوع، وبعدها اضطررت لدفع أتاوات غير قانونية لمجرد أن أتمكن من إعادة فتحه.

نحن نعاني من غياب كامل للأمن الاقتصادي، وفي نفس الوقت، نجد أن مليشيا الحوثي تفرض علينا المزيد من القيود والضرائب التي لا أساس لها من القانون، بينما نحن في أزمة حقيقية بسبب تدهور القدرة الشرائية للمواطنين بعد نهب رواتبهم للعام التاسع على التوالي."

وأضاف: "حاولنا مراراً التواصل مع الجهات المعنية ولكن دون جدوى، والأمر يتفاقم بشكل يومي. لا أستطيع أن أستمر في هذا الوضع، والعديد من التجار في نفس الوضع يعانون من نفس المشكلات."

الكساد وضعف القدرة الشرائية

تعاني أسواق صنعاء من كساد واضح، حيث تظهر المحلات التجارية المغلقة بشكل متزايد وتبدو المدينة وكأنها فقدت جزءاً من حيويتها الاقتصادية.

ويرجع خبراء اقتصاديون هذا التدهور إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها الاستمرار في نهب رواتب الموظفين والعاملين في الدولة من قبل مليشيا الحوثي، ما أدي إلى تقليص القوة الشرائية للمواطنين وانعدام مصادر الدخل واحتكار الاستيراد عبر تجار وقيادات حوثية.

ويواجه التجار صعوبة بالغة في التكيف مع هذا الوضع الصعب، مع غياب الحلول الجذرية مما دفع الكثير منهم إلى بيع ممتلكاتهم أو إغلاق محلاتهم بسبب تراكم الديون وعدم القدرة على تلبية متطلبات الحياة اليومية.

مقالات مشابهة

  • قطع الكهرباء عن عدة مناطق في بني سويف لأعمال الصيانة.. المواعيد والأماكن
  • مواجهات حاسمة في الدوري الإنجليزي اليوم.. المواعيد والقنوات الناقلة
  • للتدفئة خلال الأيام البادرة.. طريقة عمل حمص الشام زي المحلات
  • مجلس الجامعات يبدأ حصر الأماكن الشاغرة تمهيدًا لفتح باب التقديم بالجامعات الخاصة
  • رئيس الوزراء الأردني: الحكومة اتخذت إجراءات لفتح الحدود وبدء التجارة والدعم اللوجستي مع سوريا
  • مجلس الوزراء: تسليم مشاريع المدن الإسكانية في المواعيد المحددة
  • تجديد حبس 3 متهمين بسرقة المحلات التجارية
  • لفتح أسواق جديدة.. وزير الإنتاج الحربى يستقبل سفير مصر بالمغرب
  • صنعاء تحت وطأة الجبايات الحوثية: إغلاق المحلات وسط كساد غير مسبوق
  • عيد بلا مظاهر.. بيت لحم تتحدى الحرب بحفاظها على روح الميلاد|فيديو