من أجل راحة المصريين| قرار عاجل من البترول بشأن الغاز الطبيعي: "لا تصدير من مايو"
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
جهود كبيرة بذلتها الدولة المصرية، للمساهمة في تأمين احتياجات الأسواق العالمية من الطاقة والغاز الطبيعي، فوضعت مصر منذ عام 2014 خطة طموحة للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز، حيث تقوم هذه الخطة على تصدير الغاز الفائض من إنتاجها.
الغاز توقف تصدير الغاز الطبيعيوجاءت أكثر من 20 دولة على قائمة الدول المستوردة للغاز المصري وفقا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ومنها: هولندا وفرنسا وأسبانيا وتركيا والأردن وإيطاليا وتايلاند وبلجيكا والهند واليونان والأرجنتين وسنغافورة واندونيسيا وغيرهم كثير من الدول.
ولكن مع ارتفاع استهلاك مصر من الغاز خلال هذه الفترة ودخول فصل الصيف ولجوء الدولة الي خطة تخفيف الأحمال، قررت الدولة المصرية توقف تصدير الغاز الطبيعي المسال بداية من مايو المقبل.
بداية من مايو المقبل
وفي هذا الإطار، قال مصدران حكوميان، إن وزارة البترول والثروة المعدنية، ستوقف تصدير شحنات الغاز الطبيعي المسال بداية من مايو المقبل، بالتزامن مع ارتفاع استهلاك البلاد من الغاز خلال أشهر الصيف، وللوفاء باحتياجات محطات الكهرباء من الغاز الطبيعي.
وذكر أحد المصدرين في تصريحات لـ "العربية"، أن وزارة البترول المصرية كانت ملتزمة خلال مارس الماضي وأبريل الجاري بتصدير كميات من الغاز المسال تقارب الـ 80 ألف طن إلى أسواق في أوروبا، وهي آخر شحنات ستصدر للخارج ليوجه بعد ذلك كامل الغاز المتاح بالسوق المصرية إلى الاستهلاك المحلي.
وأضاف أن استهلاك مصر الحالي من الغاز الطبيعي يبلغ نحو 6 مليارات قدم مكعب يومياً قبل ذروة الاستهلاك في أشهر الصيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة يتوقع أن يتراوح بين 6.2 و 6.3 مليار قدم مكعب يوميا.
وأشار إلى أن استمرار ارتفاع الاستهلاك من الغاز مع تراجع الإنتاج سيدفع وزارة البترول المصرية إلى استيراد بعض شحنات الغاز المسال.
الغاز الطبيعي الإنتاج يوجه بالكامل إلى السوق المحليوقال وزير البترول طارق الملا، على هامش مؤتمر لصناعة النفط والغاز في يوليو 2023، إن ارتفاع درجات الحرارة في الصيف يعزز الطلب على الغاز لأغراض التبريد في مصر.
وقال مصدر آخر، إن إنتاج مصر من الغاز الطبيعي يدور حالياً في مستوى 5.2 و5.4 مليار قدم مكعبة يومياً ويوجه بالكامل إلى السوق المحلية.
وشدد المصدر على حتمية التوسع في عمليات البحث والتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي من خلال الطروحات الجديدة للمزايدات لتعظيم موارد إنتاج الغاز وتعويض التناقص الحادث على مستوى الحقول القائمة حاليًا خاصة في المياه العميقة بالبحر المتوسط التي تعتمد عليها مصر كرافد رئيسي لإنتاج الغاز الطبيعي.
وتحولت مصر من مستورد صاف للغاز إلى مُصدر في أواخر 2018 وذلك بفضل النمو السريع في إمداداتها منه مدعومة باكتشاف أكبر حقل للغاز في البحر المتوسط.
وسجلت صادرات الغاز الطبيعي من مصر مستوى قياسيا بلغ 8 ملايين طن في عام 2022.
وبدأت وزارة الكهرباء، تطبيق جداول تخفيف الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء بعد انتهاء الفترة التي حددها مجلس الوزراء لوقف العمل بها خلال شهر رمضان وإجازة عيد الفطر المبارك، وتتضمن هذه الجداول فترة تخفيف الأحمال من الساعة 11 صباحًا وحتى الساعة 5 مساءً لمدة ساعتين.
تخفيف الأحمال وقف تخفيف الأحمال عن الكنائسواتخذت أمس الحكومة من خلال التنسيق بين عدة وزارات، قرارا يتضمن وقف خطة تخفيف الأحمال الكهربائية عن الكنائس خلال احتفالات المسيحيين بـ"عيد القيامة".
وأفاد المستشار محمد الحصماني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه "تم التنسيق بين الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وكل من وزيري الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، لوقف تنفيذ خطة تخفيف الأحمال الكهربائية عن الكنائس خلال الأيام التي تشهد احتفال الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد، وأسبوع الآلام، وذلك تيسيرا عليهم خلال فترة الاحتفال بهذه المناسبات".
أخبار التوك شو| أحمد موسى: «أبو العينين» أكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي ضد إسرائيل.. خبر عاجل من الحكومة بشأن انقطاع الكهرباء وظائف الكهرباء.. التخصصات المطلوبة وكيفية التقديموفي هذا السياق، توجه، رئيس مجلس الوزراء، بالتهنئة "للأخوة الاقباط داخل مصر وخارجها بمناسبة الاحتفال بهذه الأعياد"، متمنيا "دوام التقدم لمصرنا الحبيبة، في مختلف المجالات".
مجلس الوزراءالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغاز الغاز الطبيعى خطة تخفيف الأحمال تخفيف الأحمال مصر توقف تصدير الغاز الطبيعي توقف تصدير الغاز الطبيعي الغاز الطبیعی تخفیف الأحمال مجلس الوزراء من الغاز من مایو مصر من
إقرأ أيضاً:
أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية تقترب من تحقيق مكاسب أسبوعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقترب أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية من تحقيق مكاسب أسبوعية حيث تكافح السوق مع استنفاد المخزونات وتشديد الإمدادات بعد فقدان التدفقات الروسية عبر أوكرانيا.
وتم تداول العقود الآجلة القياسية بالقرب من 50 يورو للميجاواط/ ساعة اليوم الجمعة؛ حيث ان العقود في طريقها لإنهاء الأسبوع أعلى بنحو 5٪. وسيكون هذا هو المكسب الأسبوعي الثالث على التوالي، حتى مع أحجام التداول الضئيلة بسبب عطلة رأس السنة الجديدة.
وتحوم أسعار الغاز الأوروبية بالقرب من أعلى مستوى لها في 14 شهرًا، بعد أكثر من عامين من مرور المنطقة بأزمة طاقة.
وجاء وقف تسليم الغاز الروسي في جميع أنحاء أوكرانيا في يوم رأس السنة الجديدة مع استنفاد مرافق التخزين بأسرع معدل منذ ما قبل الأزمة.
كما يتحول الطقس إلى أكثر برودة؛ مما قد يؤدي إلى مزيد من السحب من مخزونات المرافق الشاسعة تحت الأرض وهي ممتلئة الآن بنحو 72 % مقارنة بـ 86٪ في نفس الوقت من العام الماضي.
وفي حين أن هناك خطرًا ضئيلًا من حدوث نقص فوري في أوروبا، فإن صورة العرض الضيقة هذا الشتاء من المقرر أن تجعل التخزين أكثر صعوبة قبل موسم التدفئة المقبل. وقالت فلورنس شميت، استراتيجي الطاقة الأوروبي في رابوبنك ان ارتفاع الطلب على الغاز الذي سيتم تخزينه سيبقي الأسواق مرتفعة في الأشهر المقبلة.
وأضافت ان القارة تتعرض الآن بشكل متزايد لتقلبات السوق حيث أصبحت أكثر اعتمادًا على الغاز الطبيعي المسال العالمي؛ ليحل محل النقص الذي خلفته نهاية تدفقات الغاز الروسي عبر أوكرانيا.
وتتزامن تحركات الأسعار أيضًا مع انقطاع في مصنع Hammerfest LNG النرويجي، الذي أوقف العمليات حتى 9 يناير بسبب عطل في الضاغط.
وتقود أي اضطرابات في مصانع تصدير الغاز الطبيعي المسال العالمية الى زيادة تقلبات الأسعار.
من جانبه، قال جيمس واديل، رئيس الغاز الأوروبي والغاز الطبيعي المسال العالمي في Energy Aspects انه لا يزال توازن الغاز العالمي ضيقًا مع القليل من المرونة لاستيعاب أي آثار كبيرة لتشديد السوق لذلك من الممكن رؤية الأسعار ترتفع بشكل كبير في الأسابيع المقبلة.
من ناحيتها، ذكرت مجموعة "سيتي جروب" إنه على المدى الطويل، يجب أن تنخفض الأسعار في نهاية المطاف حيث يجب أن يأتي المزيد من العرض، بما في ذلك من روسيا عبر أوكرانيا، إلى السوق. وأضافت "ندرك عدم القدرة على التنبؤ بنتيجة المفاوضات، خاصة عندما يتعلق الأمر بالسياسة والجغرافيا السياسية والعلاقة بين روسيا وأوكرانيا، لكن الحوافز الاقتصادية تشير إلى استئناف العرض في نهاية المطاف".