عبد الوهاب يسافر إلى المغرب لحضور افتتاح ألعاب الأولمبياد الخاص
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
سافر المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الاوسط وشمال افريقيا، إلى المغرب صباح اليوم الاحد، لحضور افتتاح الألعاب الوطنية ال11 للأولمبياد الخاص المغربي بمراكش.
وتقام الالعاب الوطنية تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس ، والتي تنطلق يوم 22 أبريل وتستمر حتى 25 من نفس الشهر.
ويشارك في الألعاب الوطني بالمغرب دولة الامارات كممثل لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، كما يرافق الرئيس الإقليمي وفدا من الرئاسة الاقليمية يضم ليلة الشناوي مدير البرامج الصحية وسميرة العدوى مديرة برامج المدارس.
ينضم اليهم الدكتور عماد محى الدين رئيس قطاع الرياضة والتدريب والذى كان متواجدا في المغرب لحضور ملتقى الاعاقة، ويشارك في الالعاب 550 لاعب ولاعبه ، بالإضافة الى 180 متطوع و235 مدربا ومدربة ويحضر حفل الافتتاح حوالى 1200 متفرج.
ويحضر الرئيس الاقليمي حفل الافتتاح بمدينة مراكش المغربية مساء يوم 22 ابريل، وفي اليوم الثاني سيقوم بزيارة المواقع الرياضية التي تقام عليها منافسات الألعاب ، يتبعها زيارة فعالية "الرياضيين الأصحاء" إلى تقام بمستشفى شريفة و الذي يهدف إلى إجراء فحوصات طبية لجميع اللاعبين المشاركين، في تخصصات طب العيون وجراحة الأسنان وطب الأذن والحنجرة والطب الرياضي والتغذية، تحت إشراف طاقم طبي متخصص تابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ، يعقبها زيارة نادي الجولف الملكي ، يتبعها حفل تكريم مديري مدارس UCS والولايات المتحدة وحدث الرياضيين الشباب في مدرسة العراقي الدولية، ويشهد يوم الاربعاء زيارة موقع مراكش التي تقام عليها منافسات الألعاب .
وتشهد الالعاب اقامة مائدة مستديرة حول « القادة الرياضيين »، والتي تشكل فرصة لتبادل الخبرات والتذكير بقيم وأهداف الأولمبياد الخاص فضلا عن تنظيم مؤتمر حول العائلات، بغية تسليط الضوء على الأدوار التكميلية بين الرياضة والأسر ، كما يتضمن برنامج الألعاب الوطنية أيضا ورشات حول المدارس الموحدة، ستحتضنها المدرسة الدولية « العراقي » بمدينة مراكش.
كما سيتم بالموازاة مع الفعاليات الرياضية تنظيم دورة تدريبية ، وهي عبارة عن ورشات في سبعة تخصصات، ستقام في الفترة ما بين 23 و26 أبريل، فضلا عن تنظيم مجموعة من الورشات التربوية والأنشطة الرياضية والفنية، وندوات تتمحور حول الاهتمام بفئة « ذوي الهمم » وتشجيع الرياضة لديهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال
في سؤال مباشر وجهته لوزيرة الأسرة والتضامن، أثارت طفلة برلمانيا قضية استغلال الأطفال في التسول والدعارة في عدد من شوارع المملكة، معتبرة أنها تشوه صورة المغرب الذي سيستضيف كأس العالم 2030.
وقالت الطفلة مخاطبة الوزيرة نعيمة اليحياوي، اليوم الأربعاء، ضمن جلسات برلمان الطفل، « تقترب من نهايتها السياسة العمومية لحماية الطفولة التي وضعت أهدافًا رئيسية، من بينها حماية الأطفال من العنف والاستغلال وتعزيز التضامن الاجتماعي ».
وأضافت الطفلة البرلمانية، » لكن للأسف، تفشت وتفاقمت ظاهرة استغلال الأطفال، خاصة في مجالات الدعارة والتسول والاتجار بالبشر. ورغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، فإن المغرب، وهو يستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، يجد نفسه أمام تحد كبير يتمثل في حماية صورة البلاد وحقوق الأطفال ».
في هذا السياق، سألت طفلة مغربية وزيرة الأسرة والتضامن عن الجهود التي تعتزم الوزارة بذلها لتدارك نقائص السياسة العمومية لحماية الطفل. كما سألتها عن خطة العمل المتبعة.
ردا على ذلك، أكدت وزيرة الأسرة والتضامن نعيمة اليحياوي على أن حماية الطفولة قضية وطنية تتطلب تضافر جهود مختلف القطاعات. واعتمدت الوزارة ثلاث مقاربات شاملة لجميع الأطفال، بما في ذلك ضحايا التسول والاتجار بالبشر. تتمثل المقاربة الأولى في التوعية والوقاية. وأضافت أنه يجب أن نعمل على توعية المجتمع بأن التسول ظاهرة ضارة، وأن كل من يعطي للمتسول يساهم في انتشار هذه الظاهرة.
كلمات دلالية التسول الدعارة وزارة الأسرى والتضامن