استخباراتي أمريكي سابق: الجيش الروسي سيحقق انتصارات كبيرة هذا الصيف
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق سكوت ريتر، إن الجيش الروسي سيحقق نجاحا كبيرا في عدة اتجاهات هذا الصيف، الأمر الذي سيتسبب بالقلق الشديد لأنصار نظام كييف.
وكتب الخبير على موقع التواصل الاجتماعي Х : "في يوليو، عندما ستقوم روسيا بتدمير آخر المعدات العسكرية التي تم شراؤها لأوكرانيا بالأموال التي خصصها الكونغرس، سيتعين على أوكرانيا دفن 100 ألف جندي آخر، وعندما ستحاصر القوات الروسية خاركوف وتحرر المناطق الأخيرة من دونباس، سيدق ناقوس الخطر الجماعي كل أنصار كييف على جانبي المحيط الأطلسي".
وأضاف ريتر أن أنصار أوكرانيا، سيطالبون مجددا بضخ أموال دافعي الضرائب الأمريكيين إلى كييف، وسوف يرضيهم الكونغرس حتى لا تفقد أوكرانيا أي شخص يمكنه القتال.
في وقت سابق، قال النائب الأول لممثل روسيا الدائم بالأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن حزمة المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا لن تنقذ نظام كييف.
وخلال تعليقه، على احتفاء فلاديمير زيلينسكي بقرار مجلس النواب الأمريكي المتعلق بتخصيص مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار تقريبا ، أشار بوليانسكي إلى أن هذه المساعدات الجديدة، ستدفع بعشرات الآلاف من الأوكرانيين إلى الموت المحتوم.
يوم أمس السبت، وافق مجلس النواب الأمريكي في جلسته، على مشروع قانون بشأن تخصيص مساعدات إضافية لأوكرانيا. وتم كذلك إقرار مشروع قانون يتضمن بندا يقضي بمصادرة الأصول السيادية الروسية لصالح أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي سابق: الخلاف الأمريكي الأوكراني متوقع وموسكو مستمرة بعملياتها
قال ألكسندر زاسبكين، الدبلوماسي الروسي السابق، إن موسكو كانت تتوقع وجود خلاف عميق بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظام كييف بقيادة فلاديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن هذه الخلافات لم تكن مفاجئة للجانب الروسي، رغم أنها ربما لم تكن واضحة للعالم بنفس الدرجة.
وأوضح زاسبكين، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا لا تعير أهمية كبيرة لموضوع المعادن الأوكرانية الذي أثار الجدل بين واشنطن وكييف، لكنها تعتبر نتائج اللقاء تأكيدًا على استمرار الحرب في أوكرانيا، خاصة وأن زيلينسكي مدعوم من أطراف نافذة في أوروبا والولايات المتحدة ضمن ما وصفه بـ"المشروع الليبرالي العالمي" الذي يمتد لعقود، وترى روسيا أن النزاع في أوكرانيا جزء منها.
وأكد أن موسكو تتوقع استمرار الوضع الحالي ميدانيًا، مع اختلاف محتمل في طريقة التعاطي الأمريكي، لكنها في كل الأحوال تواصل جهودها العسكرية دون تردد، في ظل غياب أي مؤشرات جدية على فتح باب التفاوض أو وجود تطورات سياسية قد تغير المشهد.