أرتيتا ينضم إلى جوارديولا في انتقاد روزنامة المباريات في إنجلترا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
اشترك الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال مع مواطنه بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي في انتقاد روزنامة الموسم الحالي في إنجلترا.
وقال جوارديولا أنه "من غير المقبول" أن يلعب فريقه أمام تشيلسي في المربع الذهبي لكأس الاتحاد الإنجليزي بعد 72 ساعة فقط من المواجهة الماراثونية أمام ريال مدريد الإسباني في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، لكن سيتي رغم ذلك فاز على تشيلسي بهدف بيرناردو سيلفا.
وكانت وضعية ارسنال أكثر سوءا، حيث خسر يوم الأربعاء على ملعب بايرن ميونخ الألماني بهدف دون رد في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا قبل أن يواجه وولفرهامبتون ويفوز عليه 2 /صفرأمس السبت في الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يلاقي تشيلسي مساء الثلاثاء.
وقال ارتيتا "الأمر لا يتعلق بنا، بيب أو أنا، الأمر يتعلق بصحة اللاعبين، خاصة عندما تنافس في المسابقات الأوروبية ينبغي أن تكون هناك مساواة في كل شيء".
وأضاف "لا يمكن أن يكون لديك فريقا لم يلعب لسبعة أيام أو ثلاثة أيام ويحصل على وقت أكبر للتعافي ثم تواجهه في الدوري الإنجليزي أو كأس الاتحاد".
ونقلت وكالة الانباء البريطانية (بي ايه ميديا) عن ارتيتا قوله "الأمر ليس صحيحا، إذا نظرت إلى الأمر من أي زاوية هي ليست صحيحة، إذا أردت الحماية وتتحدث دائما عن اللاعبين والمشجعين، فعليك حمايتهم والتفكير بهم، وأن نبذل قصارى جهدنا لمنحهم أقصى وقت ممكن حتى يتعافوا، ويحافظوا على العرض الذي يقدموه كل أسبوع".
وأكد "لقد بقينا في ميونخ، حظينا ربما بساعتين نوم، ثم استيقظنا وبدأنا الحديث عن مواجهة وولفرهامبتون، ثم فهمنا ما نحتاج إليه لكي نحقق الفوز".
وختم ارتيتا بالقول "الأولاد مذهلون، بالنظر إلى عدد المباريات التي خضناها في الأسابيع القليلة الماضية، ونوعية المباريات التي لعبناها والأداء الذي قدمناه والطريقة التي صعدنا بها للقمة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريال مدريد مانشستر سيتي أرسنال جوارديولا تشيلسي إنجلترا أرتيتا
إقرأ أيضاً:
النائب الكلابي ينضم الى دعوة الصدر بمقاطعة الانتخابات البرلمانية
مارس 28, 2025آخر تحديث: مارس 28, 2025
المستقلة/-اعلن النائب يوسف الكلابي عن تأييده لقرار زعيم التيار الصدري بعدم الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة داعيا الشعب العراقي الى مقاطعتها، بسلل استشراء الفساد.
وقال الكلابي في بيان حصلت (المستقلة) على نسخة منه “لقد أمضيت أكثر من خمس سنوات في عضوية لجنتي النزاهة والمالية النيابيتين، حيث سعيت جاهدًا إلى تعديل وتشريع قوانين جوهرية لمكافحة الفساد وتحقيق العدالة، كما عملت على كشف ووقف ملفات فساد كبرى بمليارات الدولارات. إلا أن منظومة المحاصصة السياسية والحماية الممنهجة للفاسدين أجهضت كل مساعٍ للإصلاح، وجعلت الفساد عابرًا للمناطقية والطائفية، متحولًا إلى منظومة متشابكة تحمي نفسها بنفسها على حساب مصلحة الوطن والمواطن”.
وأضاف “أعلن دعمي وتأييدي لموقف سماحة السيد مقتدى الصدر الرافض للفساد والمطالب بالإصلاح الجذري الحقيقي والذي يعيد لنا موقف الشهيد الصدر الاول والثاني في مقارعة الظلم والفساد فقد بات من الواضح أن استمرار العملية الانتخابية في ظل هذا الواقع الفاسد لن يؤدي إلا إلى إعادة إنتاج الأزمات التي أثقلت كاهل المواطن، وأضرت بمصالحه، ووضعت العراق في صدارة مؤشرات الفساد العالمي”.
واعلن الكلابي عن “عدم الترشح للانتخابات النيابية المقبلة”، داعيا “جميع أبناء شعبي الأحرار إلى مقاطعة هذه الانتخابات، التي لم تعد سوى غطاء لاستمرار نهج المحاصصة والفساد”.
واكد بأن “المقاطعة ليست موقفًا سلبيًا، بل هي وسيلة ضغط سياسية تهدف إلى دفع القوى السياسية إلى تبني إصلاحات حقيقية، ورفض القبول بالأمر الواقع الذي يعيد إنتاج الفشل ذاته”.
وتابع بالقول “فترك الساحة للفاسدين ليس خيارًا، بل يجب أن يكون الامتناع عن المشاركة رسالة واضحة بأن الشعب لن يمنح الشرعية لنظام لا يمثل تطلعاته”.
وأوضح “إن التغيير الحقيقي لا يأتي عبر إعادة تدوير المنظومات الفاسدة، بل من خلال مواقف وطنية صلبة تعبر عن إرادة الشعب الحقيقية”.
وأضاف “لقد ثبت لدينا وبما لا يقبل الشك وبشكل قطعي ويقيني أن كل ما حدث للعراق من حرب طائفية ودخول الإرهاب عام 2014 واستباحة حرمة هذا الوطن والشعب، وقتل أبنائه بالمفخخات، ونشر المخدرات، كان محركها والدافع الأساسي لها هو الفساد الذي يجب أن نرفع راية الجهاد لاستئصالها من جذورها في العراق”.
كما دعا الكلابي الى تدخل مجلس الأمن الدولي والمنظمات الأممية لطرح القضية العراقية ووضع حد لهذا الفساد المستشري، واصفا ذلك بأنه ” خيار مشروع وواجب وطني إنساني لا يمكن التغاضي عنه، في حال استمر تجاهل المطالب الشعبية العادلة بإصلاح حقيقي وجذري.
كما دعا إلى إصدار “وثيقة عهد وشرف سياسي” تُلزم جميع السياسيين والمسؤولين الحكوميين بالمحاسبة الشفافة والعادلة، بلا استثناء، واسترداد الأموال المنهوبة من الشعب وفق برنامج حقيقي قابل للتطبيق، يكون بمثابة خارطة طريق للإصلاح السياسي والاجتماعي ومكافحة الفساد.