بغداد اليوم - متابعة

اعتبر الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الاسباني، أن مباراة الكلاسيكو ضد غريمه التقليدي برشلونة، اليوم الاحد (21 نيسان 2024)، هي "فرصة كبيرة للاقتراب من اللقب" بالنسبة إلى فريقه.

وتعتبر المواجهة التي سيكون مسرحها ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية الفرصة الأخيرة للفريق الكتالوني حامل اللقب الموسم الماضي، لتقليص الفارق عن ريال مدريد الذي يتمتع بصلابة مذهلة في صدارة البطولة برصيد 78 نقطة بعد أن حقق الفوز في 24 مباراة مقابل خسارة وحيدة هذا الموسم بعد مرور 31 مرحلة.

في حال قدر لريال مدريد الفوز على ملعبه، حيث لم يهزم هذا الموسم، سيبتعد بفارق 11 نقطة عن برشلونة وذلك قبل 6 مراحل على انتهاء الدوري.

من جانبه، أكد مدرب برشلونة تشافي هرنانديز، أن لقاء الأحد هو "الأهم في الموسم" بالنسبة للنادي الكتالوني، والفرصة الأخيرة لإنقاذ موسمه، بعد خيبة الأمل الذي تعرض لها في دوري أبطال أوروبا جراء خروجه أمام باريس سان جرمان الفرنسي في ربع النهائي.

وأضاف لاعب الوسط السابق: "نكن احتراما كبيرا لريال مدريد، الذي خسر مباراة واحدة فقط من أصل 31 مباراة، وإحصائياته استثنائية".

وأوضح تشافي: "بعض الناس يتحدثون عن الحظ عن تأهل ريال مدريد ضد مانشستر سيتي في دوري الأبطال، أنا لا أؤمن بالحظ. حصل ذلك بسبب جهودهم وعملهم الدفاعي والتضامن الذي أظهروه".

وختم: "ليس من الحظ أن تقصي أفضل فريق في العالم مرتين خلال ثلاث سنوات. هذا هو الفريق الذي يجب أن نقاتل ضده في الدوري".

المصدر: وكالات

  


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ريال مدريد وأوساسونا.. «الملعب الأكثر صخباً»!

 
مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أنشيلوتي: لا أشعر بالقلق من انتقال فينيسيوس إلى السعودية جوارديولا: مشاكل مانشستر سيتي «المتعددة الأوجه»!


يشد ريال مدريد رحاله اليوم إلى مقاطعة بامبلونا، لمواجهة أوساسونا في الدوري الإسباني لكرة القدم، في لقاء لن يكون سهلاً على ملعب «إل سادار» الذي يُعرف بأنه أكثر الملاعب صخباً في تاريخ «الليجا»، وذلك في مباراة شهيرة كان «البلانكوس» طرفاً فيها.
وتعود الحكاية إلى مايو 2009، عندما التقى أوساسونا وريال مدريد على هذا الملعب، وكان أوساسونا بحاجة إلى الفوز، وانتظار أن تخدمه بقية النتائج لتجنب الهبوط، لينجح في التفوق على «الملكي» 2-1، وأطلق الهدف الثاني الذي سجله خوانفران توريس بتسديدة مذهلة من خارج منطقة الجزاء، صرخة 19239 متفرجاً على المدرجات، وتم قياس وحدة الصوت بواقع 115.17 ديسيبل، وهو مستوى صوت صاخب مشابه لصوت محرك نفاث، وما يزال إلى الآن أعلى صوت تم تسجيله على الإطلاق في أي من ملاعب «الليجا» حتى يومنا هذا، حيث تفوق على الرقم القياسي السابق البالغ 112 ديسيبل، والذي تم تسجيله خلال مباراة «الكلاسيكو» بين برشلونة وريال مدريد في عام 2000، وشهدت المباراة عودة لويس فيجو إلى «كامب نو» للمرة الأولى، بعد انتقاله المثير للجدل إلى فريق العاصمة في وقت سابق من ذلك الصيف.

مقالات مشابهة

  • أتلتيكو مدريد يهدر فرصة انتزاع الصدارة من الريال
  • فيرمين لوبيز: برشلونة سيكون في نهائي دوري الأبطال
  • اتفاق سري يقرب ألونسو من ريال مدريد وشرط وحيد لرحيل أنشيلوتي
  • ريال مدريد في اختبار صعب أمام أوساسونا في الليغا الإسبانية اليوم
  • لم يعد الأقوى.. أمير سعودي يشعل تفاعلاً بتدوينة عن فريق الهلال
  • ريال مدريد وأوساسونا.. «الملعب الأكثر صخباً»!
  • أنشيلوتي يرد على تكهنات انتقال فينيسيوس من ريال مدريد للدوري السعودي
  • ريال مدريد يحدد قلب دفاعه الموسم المقبل
  • ريال مدريد يتحرك لحماية «الجوهرة السمراء»
  • كوبارسي يهدد رقم ميسي القياسي