دفاع مدني غزة يكشف عن أرقام صادمة لمجازر الاحتلال بحق الغزيين.. 2000 مفقود
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
دفاع مدني غزة: انتشال أكثر من 150 جثة لشهداء وتسجيل حوالي 500 مفقود في مجزرة خان يونس دفاع مدني غزة: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الإخفاء القسري بشكل ممنهج ومدروس
أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الرائد محمود بصل عن اختفاء حوالي 2000 فلسطيني بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من مناطق متعددة في القطاع.
وأوضح بصل أنه تم انتشال أكثر من 150 جثة لشهداء، وتسجيل حوالي 500 مفقود في مجزرة خان يونس بعد انسحاب الاحتلال.
اقرأ أيضاً : 198 يوما للعدوان.. مقابر جماعية في غزة وتصعيد مسلح في الضفة
وأعرب عن قلقه إزاء مصير العديد من أبناء القطاع الذين اختفوا، مشيرًا إلى عدم معرفة ما إذا كانوا معتقلين أو دفنوا تحت الأرض.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الإخفاء القسري بشكل ممنهج ومدروس، حيث يقوم بجرف عشرات الجثث ودفنها قبل انسحابه من أي منطقة في القطاع.
وأكد بصل أن العديد من الشهداء تعرضوا لتعريتهم قبل أن يقتلهم الاحتلال، وسجلت جثامينهم تحت بند "مجهول"، معبرًا عن القلق بشأن استخدام أسلحة جديدة لم تستخدم من قبل في تاريخ البشرية.
وأخيرًا، دعا بصل المؤسسات الدولية للتحقيق في هذه الانتهاكات الجسيمة ومعرفة نوعية الأسلحة المستخدمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة غزة الشهداء مجازر الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الغلاء يضرب غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.. وشمال القطاع يتعرض للمجاعة
ارتفعت أسعار المواد الغذائية في غزة بشكل كبير وسط أزمة غذائية حادة ناجمة عن أكثر من عام من حرب الإبادة الجماعية، التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وتفاقمت أزمة نقص الغذاء والدواء بسبب الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وفقا للمتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس.
المساعدات انخفضت لأدنى مستوى لها في 11 شهروبحسب موقع «جارديان» البريطاني، فإن بيانات إسرائيلية رسمية إلى أن كمية المساعدات التي تدخل الأراضي الفلسطينية المحاصرة انخفضت إلى أدنى مستوى لها في 11 شهرا ، على الرغم من الإنذار الأمريكي الشهر الماضي بضرورة وصول المزيد من الإمدادات الإنسانية إلى سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، والذين نزح جميعهم تقريبا من منازلهم.
وقالت دولة الاحتلال إنها سمحت حتى الآن في نوفمبر بدخول 88 شاحنة في المتوسط يوميا، وهو جزء ضئيل من 600 شاحنة تقول وكالات الإغاثة إنها ضرورية لتلبية الاحتياجات الأساسية اليومية.
المجاعة بدأت بالفعل في الثلث الشمالي من غزةوقال الخبراء إن ظروف المجاعة ربما بدأت بالفعل في الثلث الشمالي من غزة، حيث تشن القوات الإسرائيلية هجوما منذ أسابيع أسفر عن استشهاد المئات وتشريد عشرات الآلاف.
وتواجه وكالات الإغاثة العاملة في القطاع صعوبات في جمع وتوزيع المساعدات الإنسانية وسط النشاط العسكري لقوات الاحتلال، والهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الموظفين.
وارتفعت أسعار السلع بشكل غير مسبوق، حيث وصل سعر كيس الدقيق إلى 375 شيكلاً ما يعادل 100 دولار أمريكي، وسعر كيس لبن البودرة 300 شيكل ما يعادل 80 دولار أمريكي، بينما وصل سعر علبة السجائر لـ1000 دولار أمريكي.