تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية عن قلقها إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، داعية جميع الأطراف المعنية إلى الامتناع عن الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة.

وأعربت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب" اليوم/ الأحد/ - عن إدانتها الأعمال التي أدت إلى الانفجارات الأخيرة في إيران، وأي تحرك يؤدي إلى تصاعد التوتر الإقليمي، بما في ذلك الانفجار الذي وقع في إيران أمس الأول/ الجمعة/.

وأشارت إلى أنها تراقب الوضع في الشرق الأوسط عن كثب «بمخاوف عميقة»، داعية جميع الأطراف المعنية إلى بذل أقصى الجهود للامتناع عن تفاقم الوضع.

ويأتي البيان بعد أن ورد أن إسرائيل شنت هجمات ضد إيران هذا الأسبوع ردا على إطلاق إيران حوالي 300 صاروخ وطائرة بدون طيار ضد إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشرق الأوسط إيران كوريا الجنوبية

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك وسفير إيران.. لقاء سري لتهدئة التوترات بين طهران وواشنطن

 


في خطوة غير تقليدية وذات دلالات سياسية مهمة، جمع لقاء سري الملياردير إيلون ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني.

واللقاء الذي استمر لأكثر من ساعة، عُقد في مكان سري يوم الإثنين الماضي، وفقًا لما أفادت به صحيفة "نيويورك تايمز"، ورغم عدم تأكيد الأطراف المعنية بشكل رسمي، فإن هذا الاجتماع يأتي في وقت حساس، حيث يترقب العالم تولي ترامب الرئاسة في 20 يناير المقبل، مع احتمالية تغيير في نهج السياسة الأمريكية تجاه إيران.

الإشارة إلى نهج دبلوماسي جديد

على الرغم من خلفيته المشحونة بالتوترات بين طهران وواشنطن، فإن اللقاء بين ماسك وإيرواني يمثل خطوة جديدة نحو نزع فتيل الأزمة بين البلدين.

هذه المناقشات قد تكون جزءًا من رغبة ترامب في تبني نهج دبلوماسي مع إيران، وهو ما يتناقض مع النهج المتشدد الذي يتبناه عدد من أعضاء حزبه الجمهوري، إلى جانب تأييد إسرائيل لهذا التوجه.

المثير في هذا اللقاء هو الدور المتنامي لإيلون ماسك في السياسة الأمريكية.

فقد أصبح ماسك، صاحب شركة تيسلا ومنصة "إكس"، شخصية محورية في الحياة السياسية الأمريكية بعد فوز ترامب.

ويبدو أن ماسك ليس مجرد مستشار سياسي، بل يمثل نقطة تقاطع بين عالم الأعمال والتأثير السياسي، مما يعزز من قوة ترامب في علاقاته الدولية، وخصوصًا مع إيران.

تطورات العلاقات الإيرانية الأمريكية

وفي وقتٍ لاحق من الأسبوع، أعربت إيران عن رغبتها في إزالة "الغموض والشكوك" المتعلقة ببرنامجها النووي، في وقتٍ يستمر فيه الضغط الدولي عليها بسبب هذه القضية.

وبالرغم من هذه الضغوط، أكدت طهران أنها لن تجري مفاوضات تحت "التهديد والترهيب"، وهو ما يعكس تمسكها بشروطها في أي حوار قادم.

ومع اقتراب موعد تنصيب ترامب، يتساءل العديد من المراقبين عن ملامح السياسة الأمريكية الجديدة تجاه إيران، والتي قد تشمل آلية تفاوض جديدة تبتعد عن التصعيد وتقترب من الحلول الدبلوماسية.

وتلك السياسة قد تكون في تناقض مع أسلوب ترامب في فترة رئاسته السابقة، عندما انسحب من الاتفاق النووي الإيراني واتباع سياسة "الضغوط القصوى".

تحليل سياسي

لقاء ماسك مع إيرواني لا يعكس فقط الدور المتزايد لماسک في السياسة الأمريكية، بل يبرز أيضا التوجهات المتناقضة التي قد تشهدها السياسة الخارجية الأمريكية في عهد ترامب.

فقد أبدى ترامب مرارًا استعداده لإجراء حوار مع إيران، بينما يظل الحذر سمة بارزة في تعاطي السياسيين في واشنطن مع ملف إيران النووي.

وفي النهاية، يظل اللقاء بين ماسك والسفير الإيراني حدثًا سياسيًا يحمل في طياته العديد من الرسائل المتبادلة بين طهران وواشنطن.

ولا شك أن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام مستقبل من التفاهمات الدبلوماسية، مع الحفاظ على الحذر في التعامل مع الملف الإيراني.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك وسفير إيران.. لقاء سري لتهدئة التوترات بين طهران وواشنطن
  • ضم الضفة والتعامل مع إيران.. ماذا تعكس خيارات ترامب تجاه قضايا الشرق الأوسط؟
  • الولايات المتحدة تعرب عن قلقها جراء الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت
  • هل يكون الشرق الأوسط "أرض الفرص" لترامب على حساب إيران؟
  • تصاعد أعمدة الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية بلبنان
  • تصاعد أعمدة دخان كثيفة جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • هل إيران أضعف من الدخول في حرب شاملة؟
  • موقف موحد وقوي : الجامعة العربية تدعو المؤسسات المعنية لتحمل مسؤولياتها إزاء حرب الاحتلال ضد العملية التعليمية في فلسطين
  • ترامب: تحدثت كثيرا مع بايدن عن الوضع في الشرق الأوسط
  • كوريا الجنوبية: نراقب الوضع وتحديد مشاركة بيونج يانج في حرب أوكرانيا سابق لأوانه