الفلبين ترحب برفض مجموعة السبع لمطالبات الصين في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الفلبين عن تقديرها لرفض مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لمطالبات الصين "التي لا أساس لها والتوسعية" في بحر الصين الجنوبي، فضلا عن مناوراتها الخطيرة ضد السفن الفلبينية داخل المياه الإقليمية للفلبين.
ورحبت وزارة الخارجية الفلبينية، في بيان اليوم الأحد، بالتزام مجموعة السبع بسيادة القانون والنظام البحري القائم على القواعد المرتكز على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، فضلا عن التزامها بتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية.
وقالت الوزارة إن الفلبين تلتزم بشدة باتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، مؤكدة أن احترام القانون الدولي وحرية الملاحة والالتزام بهما ضروريان لضمان الرخاء والسلام والاستقرار العالميين.
وأضافت: "على هذا النحو، نحن نقدر دعم مجموعة السبع في رفض مزاعم الصين التوسعية التي لا أساس لها، ودعوتها للصين لوقف أنشطتها غير القانونية، وخاصة استخدامها لخفر السواحل والميليشيات البحرية في بحر الصين الجنوبي التي تشارك في مناورات خطيرة واستخدام خراطيم المياه ضد السفن الفلبينية".
كانت مجموعة السبع قد أصدرت (كندا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة) قد أصدرت أمس الأول الجمعة بيانا يعارض "الاستخدام الخطير" من جانب الصين لخفر السواحل والميليشيات البحرية في تأكيد مطالبتها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة السبع الفلبين الصين بحر الصین الجنوبی مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو ترامب إلى حوار صريح لحل القضايا الخلافية
بكين"أ ف ب": دعا رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ اليوم إلى "حوار" مع واشنطن وذلك أمام منتدى في بكين حضره رجال أعمال أميركيون بارزون وسناتور أميركي من حلفاء الرئيس دونالد ترامب.
وشهدت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم توترا في الأسابيع القليلة الماضية على خلفية فرض ترامب رسوما جمركية تهدد آفاق التجارة الصينية.
وجاءت تصريحات لي تشيانغ خلال اجتماع مع السناتور الأميركي الجمهوري عن مونتانا ستيف داينز أحد أنصار ترامب.
واعتبرت زيارته محاولة لتخفيف التوتر في العلاقات ومسعى لعقد قمة بين ترامب والرئيس شي جينبينغ.
وقال لي لداينز "يتعين على كل طرف منا اختيار الحوار بدلا من المواجهة، والتعاون المربح للجانبين بدلا من المنافسة الصفرية".
وحضر المنتدى رؤساء تنفيذيون لشركات كبرى من بينها فيدإكس وفايزر وكوالكوم.
وقال لي إنه يأمل بأن تعمل واشنطن "مع الصين لتعزيز التنمية المستقرة والسليمة والمستدامة" للعلاقات.
وفي وقت سابق الأحد قال لي أمام منتدى التنمية الصيني أن بكين "ستلتزم الاتجاه الصحيح للعولمة الاقتصادية" في مواجهة "التشرذم"، في إشارة ضمنية إلى الاضطرابات التجارية التي أثارها ترامب.
- اضطرابات الزمن - ومنذ انتهاء جائحة كوفيد، تسعى بكين إلى توجيه اقتصادها نحو مسار أكثر استقرارا، خصوصا من خلال تعزيز الاستهلاك.
كما تسعى الآن إلى تأكيد دور البلاد كمدافع قوي عن النظام الاقتصادي المتعدد الأطراف، فيما يفتح ترامب مواجهات مع شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة مثل الصين وكندا والمكسيك، على خلفية زيادة التعرفات الجمركية على صادراتها.
وقال لي تشيانغ للمسؤولين الصينيين ورجال الأعمال الدوليين إن "الصين ستقف بثبات على الجانب الصحيح من التاريخ، جانب الإنصاف والعدالة، وستتصرف بطريقة محقة في ظل اضطرابات الزمن".
وجاءت كلمة لي في افتتاح المنتدى الصيني الذي حضره هذا العام كبار قادة الأعمال، بمن فيهم الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك.وأضاف رئيس الوزراء أن الصين "ستلتزم الاتجاه الصحيح للعولمة الاقتصادية وتمارس تعددية حقيقية وتكافح لتكون قوة للاستقرار واليقين".
وحذر من أن "التشرذم الاقتصادي العالمي يتفاقم اليوم"، مضيفا أن "عدم الاستقرار وعدم اليقين آخذان فيبر الازدياد".
- "حوار صريح" -
وتناولت المحادثات اليوم العديد من المواضيع الخلافية مثل تدفق الفنتانيل والمواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع هذه المادة المخدرة من الصين إلى الولايات المتحدة حيث تتسبب في قتل الآلاف.
ويقول ترامب إنه قرر فرض رسوم جمركية جديدة على الصين لأن بكين فشلت في وقف شحنات تلك المواد الكيميائية التي تشكّل جزءا رئيسيا من أزمة المخدرات المدمرة.
لكنّ بكين تصر على أنها تتّخذ إجراءات صارمة ضد الإنتاج والتجارة غير المشروعين للمخدرات، ووصفت هذه القضية بأنها قضية تخص واشنطن وعليها حلّها بنفسها.
والتقى داينز اليوم نائب رئيس الوزراء هي ليفينغ مستشار الرئيس الصيني للشؤون الاقتصادية.
وخلال اجتماعه مع داينز، قال هي إن الصين "تعارض بشدة تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية واستغلالها".
وأضاف هي أن الصين مستعدة "للدخول في حوار صريح" مع الولايات المتحدة لحل القضايا الخلافية، مشيرا إلى أن البلدين لديهما "العديد من المصالح المشتركة ومساحة واسعة للتعاون".
وتصل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب منذ توليه منصبه في يناير إلى زيادة شاملة بنسبة 20 % على الصادرات الصينية الموجهة إلى الولايات المتحدة.
وبلغت صادرات البلاد مستويات قياسية العام الماضي، لكنّ المراقبين يحذرون من أن الاضطرابات في النظام التجاري العالمي قد تجبر بكين على إيجاد طرق أخرى لتعزيز نشاطها الاقتصادي.
وتقول بكين إنها تسعى لتسجيل نمو بنحو 5 بالمئة هذا العام، أي نفس معدل النمو العام الماضي وهو هدف يرى العديد من خبراء الاقتصاد أنه ينطوي على تحديات.