تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت الفلبين عن تقديرها لرفض مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لمطالبات الصين "التي لا أساس لها والتوسعية" في بحر الصين الجنوبي، فضلا عن مناوراتها الخطيرة ضد السفن الفلبينية داخل المياه الإقليمية للفلبين.

ورحبت وزارة الخارجية الفلبينية، في بيان اليوم الأحد، بالتزام مجموعة السبع بسيادة القانون والنظام البحري القائم على القواعد المرتكز على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، فضلا عن التزامها بتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية.

وقالت الوزارة إن الفلبين تلتزم بشدة باتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، مؤكدة أن احترام القانون الدولي وحرية الملاحة والالتزام بهما ضروريان لضمان الرخاء والسلام والاستقرار العالميين.

وأضافت: "على هذا النحو، نحن نقدر دعم مجموعة السبع في رفض مزاعم الصين التوسعية التي لا أساس لها، ودعوتها للصين لوقف أنشطتها غير القانونية، وخاصة استخدامها لخفر السواحل والميليشيات البحرية في بحر الصين الجنوبي التي تشارك في مناورات خطيرة واستخدام خراطيم المياه ضد السفن الفلبينية".

كانت مجموعة السبع قد أصدرت (كندا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة) قد أصدرت أمس الأول الجمعة بيانا يعارض "الاستخدام الخطير" من جانب الصين لخفر السواحل والميليشيات البحرية في تأكيد مطالبتها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجموعة السبع الفلبين الصين بحر الصین الجنوبی مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

الصين تنتقد أمريكا بسبب جوانتانامو

قالت وزارة الخارجية الصينية إن الولايات المتحدة يجب أن تتوقف فوراً عن احتلال الأراضي الكوبية بشكل غير قانوني، وأن تغلق منشأة الاحتجاز في خليج جوانتانامو، وأن تنسحب من قاعدة جوانتانامو في أقرب وقت ممكن، وفق ما ذكرت صحيفة تشاينا دايلي.

أدلى المتحدث باسم الوزارة لين جيان بهذه التصريحات عندما طُلب منه التعليق على استفسار ذي صلة في مؤتمر صحفي يومي يوم الجمعة.

وتشير التقارير إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت مؤخراً عن إعادة أحد المعتقلين من معتقل خليج جوانتانامو، ولا يزال 29 معتقلاً هناك، وفي السنوات الأخيرة، وعدت الإدارات المتعاقبة عدة مرات بإغلاق معتقل خليج جوانتانامو، ولكنها لم تتصرف على هذا النحو حتى الآن،
وعلى الرغم من الاحتجاجات المتكررة من جانب الحكومة الكوبية، احتلت الولايات المتحدة جزءاً من خليج جوانتانامو بشكل غير قانوني لأكثر من 120 عاماً.

وقال لين إن الولايات المتحدة احتلت منذ فترة طويلة جزءا من خليج جوانتانامو بشكل غير قانوني، ونفذت عمليات اعتقال تعسفي واستخدمت التعذيب لانتزاع الاعترافات في منشأة الاحتجاز هناك.

وأضاف: "إن ما فعلته الولايات المتحدة ينتهك القانون الدولي بشكل خطير ويقوض سيادة كوبا وحقوقها ومصالحها".

وأضاف المتحدث أن المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة أعرب أكثر من مرة عن قلقه بشأن هذه القضية وطلب من الولايات المتحدة إغلاق مركز الاحتجاز هناك ومعاملة المعتقلين بشكل عادل في أقرب وقت ممكن.

وقال المتحدث إن الفشل المتكرر للولايات المتحدة في الوفاء بوعدها بإغلاق "معسكر الاعتقال" الذي تديره الولايات المتحدة لن يؤدي إلا إلى إضافة وصمة عار أخرى إلى السجل الأمريكي السيئ في مجال حقوق الإنسان وكشف عن فراغ التزام الولايات المتحدة بحقوق الإنسان.

وأضاف لين إن معتقل جوانتانامو هو الجرح المزمن في كوبا، وهو شاهد حي على أكثر من قرن من التدخل غير القانوني الأميركي في كوبا، مضيفا أن الولايات المتحدة، في حين تدير عمليات اعتقال تعسفية واسعة النطاق في جوانتانامو، تبقي على كوبا على قائمة ما يسمى "الدول الراعية للإرهاب".

وذكر لين إن الصين تدعم كوبا بقوة في الدفاع عن سيادتها الوطنية وكرامتها، وتعارض التدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية لكوبا، مضيفا أن الولايات المتحدة بحاجة إلى وقف الترهيب والحصار على كوبا، وإعادة أراضي الشعب الكوبي إليه، وإزالة كوبا من قائمة "الدول الراعية للإرهاب".

مقالات مشابهة

  • روسيا تندد بـ "مخطط احتيالي" لدعم أوكرانيا
  • الكويت ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا بإحالة حظر أنشطة الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
  • السعودية ترحب بتبني الأمم المتحدة قرارا بشأن إسرائيل
  • الصين تنتقد أمريكا بسبب جوانتانامو
  • الجامعة العربية ترحب بالقرار الأممي بشأن إحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية    
  • الإمارات ترحب بتصريح المقررة الأممية المعنية بالعنف ضد النساء
  • "التعاون الإسلامي" ترحب بإحالة حظر الأونروا للعدل الدولية
  • منظمة التعاون الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارًا يطلب فتوى من العدل الدولية
  • الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية
  • “بلومبرغ”: مجموعة السبع تدرس خفض سعر النفط الروسي إلى 40 دولارا للبرميل