القانونية النيابية تكشف موعد انتخابات البرلمان وتوجه لتعديل قانون المفوضية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أعلن عضو اللجنة القانونية النيابية محمد جاسم الخفاجي ان الانتخابات النيابية المقبلة ستجري في شهر تشرين الثاني 2025 أي لم يتبق إلا سنة ونصف.
وقال الخفاجي في تصريح صحفي إنه مع وجود تحركات سياسية وغير سياسية إلا أن إجراء انتخابات مبكرة شبه مستحيل خاصة مع وجود أمور تحكم العملية الانتخابية من ضمنها أن المفوضية الحالية سينتهي عملها في تموز المقبل بعد انتهاء انتخابات الإقليم بشهر، وبذلك سنكون أمام اختيار مفوضية جديدة وعملية اختيار مفوضية جديدة أمر ليس سهلاً تدخل فيه التجاذبات السياسية وغيرها.
وبين أنه في حال اختيار مفوضية الانتخابات على ضوء القانون الحالي فإنه يحتاج وقتاً وتغيير شكلها ففي الحالتين الأمر صعب مع وجود القانون الحالي، منوهاً بأن المفوضية الحالية أجرت ما يقرب من ثلاثة إلى أربعة انتخابات.
وأشار الخفاجي إلى أنه من الناحية السياسية فإن الحكومة ماضية في اتجاه تطبيق برنامجها الانتخابي ولا يوجد مبرر لإجراء انتخابات مبكرة ومع هذا فإن الانتخابات ستجري في شهر تشرين الثاني من السنة المقبلة أي لم يتبق إلا سنة ونصف، مؤكداً أن البرلمان سيسعى إلى إقرار قانون جديد للمفوضية ولكن قد تحكمه التوجهات السياسية ويكون الاتفاق بنفس قانون المفوضية وتشكيلاتها الإدارية ولكن فقط انتخاب قضاة جدد”.
وأضاف أنه حالياً سياسياً وفنياً وقانونياً غير وارد إجراء انتخابات مبكرة قد يكون التوجه الأقرب إلى تعديل قانون المفوضية بزيادة عدد المفوضين أو تبديل قضاة بموظفين فنيين أو إداريين، موضحاً أن الحديث عن انتخابات مبكرة أمر غير مقبول لأنه يطرح تساؤلات عديدة هل هناك فشل في عمل البرلمان أو أداء الحكومة؟”. user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات انتخابات مبکرة
إقرأ أيضاً:
الفرنسيون يصوتون في انتخابات مبكرة استثنائية: رهانات عالية وقلق بالجوار وتوقع تقدم اليمين المتطرف
الانتخابات الفرنسية قد تؤدي إلى تغيير جذري في قلب الاتحاد الأوروبي في حال فوز اليمين المتطرف فيها وهي سابقة منذ الحرب العالمية الثانية
بدأ الناخبون في جميع أنحاء البر الفرنسي فرنسا الإدلاء بأصواتهم الأحد في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الاستثنائية التي قد تضع الحكومة الفرنسية في أيدي القوى القومية واليمينية المتطرفة للمرة الأولى منذ الحقبة النازية.
وقد تؤثر نتيجة الانتخابات التي ستجري على جولتين وتنتهي يوم الأحد المقبل 7 تموز/يوليو على الأسواق المالية الأوروبية، والدعم الغربي لأوكرانيا، والترسانة النووية وكيفية إدارة القوة العسكرية العالمية.
ويشعر العديد من الناخبين الفرنسيين بالإحباط من التضخم والمخاوف الاقتصادية، وكذلك من قيادة الرئيس إيمانويل ماكرون التي يرونها متعجرفة وبعيدة عن حياتهم. وقد استغل حزب التجمع الوطني المناهض للهجرة الذي تتزعمه مارين لوبان هذا السخط بل وأججه، لا سيما عبر منصات التوتاصل الاجتماعي مثل تيك توك، كما هيمن على جميع استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات.
إيمانويل ماكرون والكبرياء المجروح.. لماذا يكره الفرنسيون رئيسهم؟كما يشكل تحالف جديد من اليسار، الجبهة الشعبية الجديدة، تحديا لماكرون المؤيد لرجال الأعمال وتحالفه الوسطي "معًا من أجل الجمهورية".
وبعد حملة خاطفة شابها تصاعد خطاب الكراهية، بدأ التصويت مبكرا في أقاليم فرنسا في الخارج، وتفتح مراكز الاقتراع في البر الرئيسي لفرنسا في الساعة الثامنة صباحًا (0600 بتوقيت غرينتش) يوم الأحد. ومن المتوقع أن تظهر النتائج الأولية للاقتراع في الساعة الثامنة مساءً (1800 بتوقيت غرينتش)، عندما تغلق مراكز الاقتراع النهائية، ومن المتوقع أن تظهر النتائج الرسمية المبكرة في وقت لاحق من ليلة الأحد.
ودعا ماكرون إلى إجراء الانتخابات المبكرة بعد أن خسارة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي في وقت سابق من حزيران/يونيو من قبل التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي تربطه علاقات تاريخية بالعنصرية ومعاداة السامية ومعاداة الجالية المسلمة في فرنسا أيضا.
وبدلًا من ذلك، تشير استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات إلى أن التجمع الوطني يكتسب دعما متزايدا ولديه فرصة للفوز بأغلبية برلمانية. وفي هذا السيناريو، من المتوقع أن يعيّن ماكرون رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا البالغ من العمر 28 عامًا رئيسا للوزراء في نظام تقاسم السلطة المحرج المعروف باسم "التعايش".
وفي حين قال ماكرون إنه لن يتنحى قبل انتهاء ولايته الرئاسية في عام 2027، فإن التعايش سيضعفه في الداخل وعلى الساحة العالمية.
ستعطي نتائج الجولة الأولى صورة عن مشاعر الناخبين بشكل عام، ولكن ليس بالضرورة عن التركيبة العامة للجمعية الوطنية المقبلة. فالتنبؤات صعبة للغاية بسبب نظام التصويت المعقد، ولأن الأحزاب ستعمل بين الجولتين على عقد تحالفات في بعض الدوائر الانتخابية أو الانسحاب من دوائر أخرى.
في الماضي، ساعدت مثل هذه المناورات التكتيكية في إبعاد مرشحي اليمين المتطرف عن السلطة. ولكن الآن انتشر الدعم لحزب لوبان على نطاق واسع وعميق.
رحلة صعود استثنائية: من ضاحية فقيرة في فرنسا إلى رئيس وزراء محتمل.. من هو جوردان بارديلا؟شولتس "قلق" بشأن احتمال فوز اليمين المتطرف بزعامة لوبان في فرنساويقول بارديلا، الذي لا يملك أي خبرة في الحكم، إنه سيستخدم صلاحيات رئيس الوزراء لمنع ماكرون من الاستمرار في تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى للحرب مع روسيا. ولدى حزبه علاقات تاريخية مع روسيا.
كما شكك الحزب في حق المواطنة للأشخاص المولودين في فرنسا، ويريد تقليص حقوق المواطنين الفرنسيين مزدوجي الجنسية. ويقول المنتقدون إن هذا يقوض حقوق الإنسان الأساسية ويشكل تهديدا للمثل الديمقراطية الفرنسية.
وفي الوقت نفسه، هزت وعود الإنفاق العام الضخمة من قبل التجمع الوطني وخاصة الائتلاف اليساري الأسواق وأشعلت المخاوف بشأن ديون فرنسا الثقيلة، التي سبق أن انتقدتها هيئات الرقابة في الاتحاد الأوروبي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السياحة في إسبانيا: نعمة أم نقمة؟ احتجاجات في مالقة تطالب بحق السكان المحليين بالسكن اللائق فون دير لاين تكشف عن استثمارات بأكثر من 40 مليار يورو مع مصر ميلوني تدين العنصرية في أوساط رابطة شبيبة حزبها الحاكم.. هتافات دوتشي وتحايا للفاشية بالصوت والصورة مارين لوبن الاتحاد الأوروبي فرنسا الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024 إيمانويل ماكرون جوردان بارديلا