هل تحتاج اتفاقيات السوداني في واشنطن إلى مصادقة البرلمان؟ خبير يوضح - عاجل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد الخبير القانوني علي التميمي، اليوم الاحد (21 نيسان 2024)، ان جميع مذكرات التفاهم والعقود التي وقعها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في واشنطن تعتبر نافذة ولا تحتاج الى مصادقة مجلس النواب.
وقال التميمي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، انه "من صلاحية رئيس مجلس الوزراء توقيع الاتفاقيات التنفيذية والعقود ومذكرات التفاهم بموجب المادة 2 من قانون عقد الاتفاقيات 35 لسنة 2015 وهي جميعها نافذة بمجرد التوقيع عليها"، موضحا، أن "المادة الخامسة من القانون أعلاه اعتبرت رئيس مجلس الوزراء الممثل الرسمي للعراق وهو ما أكدته المادة 78 من الدستور العراقي فهو المسؤول التنفيذي عن السياسة العامة للبلد والقائد العام للقوات المسلحة وله الحق في ابرام هذه الاتفاقات والعقود ومذكرات التفاهم.
وأضاف التميمي، ان "العقد والاتفاقية ليس من فرق بينهما كبير في القانون الدولي لان العبرة بالمقاصد والمعاني لا الألفاظ والمباني وكلاهما ملزم للطرفين مع ان الاتفاقية أعم من العقد بتفاصيلها"، مستدركا بالقول "اما مذكرة التفاهم فهي ليست ملزمة للأطراف انما خطوة أولى وتعد إيذانا ببدء تعويض".
وتابع "اما المعاهدة فان لرئيس مجلس الوزراء التوقيع على الأحرف الأولى منها ويتوجب بعد ذلك مصادقة البرلمان وفق المادة 61 رابعا من الدستور وأيضا لرئيس مجلس الوزراء التفاوض بشان هذه المعاهدات وفق المادة 80 سادسا من الدستور العراقي والمعاهدات تعقد باسم جمهورية العراق مع دولة أو منظمة دولية أو شخصية دولية ويتم ايداعها في الأمم المتحدة استنادا للمادة 102 من الميثاق الأمم المتحدة"، موضحا انها "تكون مع أشخاص القانون الدولي وهي تمر بمراحل التفاوض وتحرير المعاهدة ثم التصديق ومنها معاهدة الصلح والتجارة والأمور البحرية والسيادة والأراضي والمعاهدات تبدأ من مجلس الوزراء بإعطاء الراي والتصويت عليها وفق المادة 7 من نظام مجلس الوزراء بالتنسيق مع وزارة الخارجية ثم تدقق من مجلس شورى الدولة ثم يصادق عليها البرلمان كما قالت المادة 5 من قانون عقد الاتفاقيات رقم 35 لسنة 2015 وأيضا المواد 14 و15 16 من نظام مجلس الوزراء 2 لسنة 2019".
وأشار الى ان "تسمية الوفد المفاوض يتم من قبل مجلس الوزراء ويشارك رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بذلك بحكم منصبهما"، مشددا على انه "بعد المصادقة على المعاهدة من قبل البرلمان يصادق عليها رئيس الجمهورية وفق المادة 73 ثانيا من الدستور والبرلمان يصادق في الغالب بالأغلبية المطلقة باستثناء المعاهدات التي تمس مصير البلد والتي تحتاج الى تصويت ثلثي الأعضاء البرلمان وكنها الخاصة بالحرب والسلام والسيادة والصلح والسلام والانضمام الى الاتفاقيات الدولية كما اكدت المادة 12 من قانون عقد الاتفاقيات 35 لسنة 2015".
وعاد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني امس السبت الى بغداد، بعد زيارة على رأس وفد ضخم الى واشنطن دامت لمدة اسبوع، جرى خلالها لقاء الرئيس الامريكي وعدد كبير من الشخصيات المسؤولة وكذلك رجال اعمال ورؤساء شركات، وتم خلالها التوقيع على 18 مذكرة تفاهم في الطاقة والاقتصاد وتطوير قطاع النفط والصناعة الدوائية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء من الدستور وفق المادة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يقدم التهنئة للبابا تواضروس الثاني بمقر الكاتدرائية
قدم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وذلك خلال زيارة له مساء اليوم لمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي.
وخلال اللقاء، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديم أخلص التهاني القلبية لقداسة البابا تواضروس الثاني، وجميع المواطنين المصريين الأقباط، بهذه المناسبة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي لقداسة البابا: " إنه لشرف كبير أن أحضر اليوم إلى الكاتدرائية، وأكون معكم في أجواء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد مع جميع الأخوة المواطنين الأقباط، وندعو الله عز وجل أن يكون عاما كله رخاء، وأن يحفظ وطننا الغالي من كل شر، وأن يحفظ نعمة الأمن والاستقرار على بلدنا العظيمة مصر، وأن يُعيد الله هذه المناسبة على قداستكم بموفور الصحة ودوام التوفيق".
من جانبه، توجه قداسة البابا تواضروس الثاني بالشكر لرئيس مجلس الوزراء على حضوره للتهنئة، متمنيا له وللحكومة بدوام التوفيق والسداد، مثمنًا ما يقوم به الدكتور مصطفى مدبولي من متابعة دءوب لكل المشروعات في مواقع العمل المختلفة، وخاصة في المصانع العديدة التي يتم تفقدها، ومنها مصانع الغزل والنسيج التي رأيناها وهي " شئ جميل" للغاية، داعيا الله أن يبارك كل جهد مبذول لصالح المواطنين المصريين، وأن يحفظ بلدنا من كل مكروه، وقال قداسته: "نعمة السلام والأمن في مصر كبيرة".
وتقدم الحضور في اللقاء الذي جمع رئيس مجلس الوزراء بقداسة البابا تواضروس الثاني بالشكر للحكومة على كل الجهود المبذولة في العديد من القطاعات، وخاصة الصحية والاجتماعية، وذلك على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة المصرية.