انتخابات مبكرة في العراق: حلم أم وهم؟ حرب أم سلام؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أبريل 21, 2024آخر تحديث: أبريل 21, 2024
المستقلة/ – تشهد الساحة العراقية نقاشًا متزايدًا حول إمكانية إجراء انتخابات مبكرة، وذلك في ظلّ تزايد الشكاوى من أداء الحكومة والبرلمان الحاليين.
يُؤيد بعض العراقيين إجراء انتخابات مبكرة، معتقدين أنها ستتيح للشعب فرصة اختيار ممثلين جدد يُمكنهم تحقيق التغيير المنشود.
ويرى آخرون أن إجراء انتخابات مبكرة في الوقت الحالي قد يُفاقم من الأزمات الراهنة، بدلاً من حلّها.
فما هي حجج مؤيدي ومعارضي الانتخابات المبكرة في العراق؟
حجج مؤيدي الانتخابات المبكرة:
فشل الحكومة والبرلمان الحاليين: يُشير مؤيدو الانتخابات المبكرة إلى أنّ الحكومة والبرلمان الحاليين فشلا في تحقيق وعودهما، ولم يُقدما حلولاً ملموسة للمشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي.تراجع الخدمات العامة: يُعاني العراق من تراجع كبير في مستوى الخدمات العامة، مثل الكهرباء والمياه والنقل، ممّا يُؤثّر سلبًا على حياة المواطنين.الفساد المستشري: يُعدّ الفساد أحد أكبر مشكلات العراق، ويؤكّد مؤيدو الانتخابات المبكرة أنّها ستُتيح للشعب فرصة محاسبة الفاسدين ومحاربة الفساد.الجمود السياسي: يُعاني العراق من جمود سياسي منذ سنوات، ممّا يُعيق عملية الإصلاح والتغيير. ويعتقد مؤيدو الانتخابات المبكرة أنّها ستُساهم في كسر هذا الجمود وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التغيير.حجج معارضي الانتخابات المبكرة:
كلفة باهظة: تُعدّ الانتخابات عملية مكلفة جدًّا، ممّا قد يُثقل كاهل الدولة العراقية في ظلّ الأزمة المالية التي تعاني منها.مخاطر أمنية: قد تُؤدّي الانتخابات المبكرة إلى تفاقم التوترات الطائفية والمذهبية، ممّا قد يُشكّل خطرًا على الأمن والاستقرار في البلاد.انقسامات سياسية: قد تُؤدّي الانتخابات المبكرة إلى تعميق الانقسامات السياسية الموجودة في العراق، ممّا قد يُعيق عملية التوافق الوطني.غياب بديل: لا يوجد بديل واضح للحكومة والبرلمان الحاليين، ممّا قد يُؤدّي إلى وصول شخصيات غير قادرة على حلّ مشاكل البلاد.قصر المدة المتبقية: لا يتبقى سوى سنة ونصف على موعد الانتخابات المُقررة، ممّا يجعل إجراء انتخابات مبكرة أمرًا غير منطقي.لا تزال مسألة إجراء انتخابات مبكرة في العراق موضع نقاش وجدل.
يُقدّم مؤيدو ومعارضو هذه الفكرة حججًا قوية تدعم وجهة نظرهم.
في نهاية المطاف، سيقرّر الشعب العراقي مصيره من خلال صناديق الاقتراع.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ی الانتخابات المبکرة إجراء انتخابات مبکرة فی العراق مبکرة فی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا.. وبريتوريا: إجراء مؤسف
البلاد – وكالات
اعتبرت جنوب إفريقيا أن طرد الولايات المتحدة سفيرها في واشنطن إجراء “مؤسف”، مؤكدة ضرورة الإبقاء على “اللياقة الدبلوماسية” بين البلدين.
وأكدت الرئاسة في بريتوريا أمس (السبت) أنها “أخذت علما بالطرد المؤسف لسفير جنوب إفريقيا إلى الولايات المتحدة إبراهيم رسول”، وذلك بعدما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو طرده، متهما إياه بأنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.
ودعت الرئاسة “كل الأطراف المعنيين والمتأثرين إلى الحفاظ على اللياقة الدبلوماسية الراسخة في تعاملهم مع المسألة”، منوهة إلى أن “جنوب إفريقيا تبقى ملتزمة ببناء علاقة إيجابية مع الولايات المتحدة تعود بالفائدة المشتركة على البلدين”.
ولدى إعلانه طرد السفير إبراهيم رسول، أكد روبيو عبر منصة إكس “ليس لدينا ما نناقشه معه، وبالتالي فهو يعتبر شخصًا غير مرغوب فيه”، واصفًا إياه بأنه “سياسي يؤجج التوترات العرقية”.
ويأتي طرد رسول، وهو من المناضلين ضد نظام الفصل العنصري السابق في جنوب إفريقيا، في سياق توتر متصاعد بين واشنطن وبريتوريا، وسبق وجمّد ترامب في فبراير المساعدات الأمريكية لجنوب إفريقيا، على خلفية قانون لمصادرة الممتلكات اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض.
وكان الملياردير إيلون ماسك، أحد أقرب حلفاء الرئيس ترامب، والمولود في جنوب إفريقيا، قد اتهم حكومة الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامابوزا باتباع “قوانين ملكية عنصرية علنية”.
وتعد ملكية الأراضي في جنوب إفريقيا قضية مثيرة للانقسام، اذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري انتقادات. وأثار ترامب توتراً إضافياً مع بريتوريا الأسبوع الماضي، بإعلانه أنه سيسهل على أي مزارع من جنوب افريقيا يرغب في الهجرة إلى الولايات المتحدة، الحصول على الجنسية الأمريكية، بسبب المعاملة “الفظيعة” من جانب حكومة بريتوريا.