لبنان ٢٤:
2025-04-24@08:18:12 GMT

هل تتّجه المنطقة الى التصعيد الكبير؟!

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

هل تتّجه المنطقة الى التصعيد الكبير؟!

تستمر المعارك في الجنوب بالتزامن مع طرح سؤال أساسي في الأروقة السياسية الداخلية ، وحتى في بعض الاوساط الديبلوماسية؛ هل نحن أمام مشهد تخطّي التصعيد في المنطقة، وبالتالي يكون ما حصل بين إيران وإسرائيل هو الحدّ الأقصى من التوتّر ليبدأ بعده التراجع الدراماتيكي السريع وصولاً الى وقف إطلاق النار، أم أنّنا سنذهب الى مرحلة التدحرج السريع في الأيام المقبلة؟

تقول مصادر عسكرية مطّلعة أنه في الوقت الذي حسم فيه محور المُقاومة توجّهه العام الذي يوضح عدم رغبته في الذهاب الى التصعيد بهدف التصعيد، وأنّ الرّد الذي انطلق على الجبهات كان لوضع حدّ لتخطّي اسرائيل للخطوط الحمر في المنطقة، وبالتالي فإنّ ليس هناك أي قرار بجرّ المنطقة الى معركة كبيرة تشمل عدّة دول في وقت واحد، يبقى الترقّب يختصّ باسرائيل وتحديداً برئيس حكومة العدوّ بنيامين نتنياهو الذي بات الوحيد القادر على أخذ المنطقة الى تصعيد كبير وهذا الأمر يبدو أنّ نتنياهو راغب به بشكل أو بآخر، الا أن هذا التصعيد من غير الممكن أن يكون ضدّ إيران، لأنّ الردّ الاسرائيلي عليها لن يكون عسكرياً بل ربّما أمنياً من خلال عمليات سريّة واغتيالات لا اكثر ولا أقلّ.



وتضيف المصادر أن كلّ الاسئلة المطروحة اليوم تتركّز حول ما اذا كانت اسرائيل ستتجه نحو توسعة معركتها ضدّ لبنان في المرحلة المقبلة لتتحوّل الى حرب شاملة مع "حزب الله" شبيهة بتلك التي اندلعت في العام 2006، ام انها ستكتفي بهذا المستوى من التصعيد اليومي من دون الذهاب الى ما لا عودة عنه، خصوصاً وأنّ "تل أبيب" تدرك أن القضاء على "حزب الله" هو الشرط الوحيد لعودة جزء كبير من سكّان الشمال الذين تهجّروا خلال المعركة.

 الحديث اليوم يدور حول معركة "رفح"، حيث أن حصولها ونجاح اسرائيل فيها سيكون مدخلاً جدياً للقيام بخطوات اكثر تصعيداً في الجنوب اللبناني وفتح معركة شاملة مع "حزب الله"، إذ ترى المصادر أن كل عمليات التمويل العسكري التي تقدّمها الولايات المتحدة الاميركية لاسرائيل، لا تهدف الى فتح هذا الاشتباك مع "حركة حماس" في غزّة وإنّما مع "حزب الله" في جنوب لبنان.  فهل نتّجه حقاً الى التصعيد الكبير؟!  
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تصعد جرائم قتل المدنيين ..عواصم أوروبية : يجب وقف الحصار فورا

غزة (الاراضي الفلسطينية)"وكالات":

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد 25 فلسطينيا في غارات إسرائيلية اليوم، خلّفت "عددا من الجثامين متفحّمة" و"مفقودين تحت أنقاض المنازل".وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إنّ الغارة الأكثر دموية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة (شمال)، وأسفرت عن استشهاد 11 شخصا وإصابة 17 آخرين بجروح، "منهم عدد من الأطفال والنساء".

وأضاف أنّ "القصف أدى إلى حريق هائل في المبنى، حيث تمّ انتشال عدد من الجثامين متفحّمة".

وأشار الدفاع المدني إلى استشهاد أربعة أشخاص "بينما ما زال آخرون مفقودين تحت أنقاض المنازل"، بعدما "تعرّضت منازل للقصف والتدمير الإسرائيلي في حي التفاح (شمال شرق مدينة غزة)".

وقال بصل إنّ ضربة إسرائيلية على منزل في جباليا (شمال القطاع) أدّت إلى استشهاد طفل، بينما أدّت ضربة أخرى على منزل في خان يونس إلى استشهاد شخص وإصابة آخرين بجروح.وأضاف "تلقينا نداءات استغاثة بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض في مناطق عديدة في قطاع غزة، ولا توجد لدينا أدوات ولا معدّات للإنقاذ وانتشال الشهداء".

وفيما تواصل قصفها على غزة وتمنع منذ الثاني من مارس الماضي دخول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى قطاع غزة الخاضع لحصار مطبق،حضت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، اليوم إسرائيل على رفع حصارها والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية.

محذرة من "خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت".وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك "يجب أن ينتهي ذلك".وأضاف البيان "ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين".

والأسبوع الماضي، قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، إن نحو 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة الذي يقطنه 2,4 مليون نسمة، نزحوا منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وحذرت الأمم المتحدة من توقف عمل المطابخ المجتمعية (التكايا) التي توفر الطعام للنازحين بسبب نفاد المواد.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الثلاثاء إنه و"بسبب نقص غاز الطهو، تلجأ العائلات إلى حرق البلاستيك لتطهو وجباتها".وأضافت "هناك كميات محدودة من الوقود متوافرة في رفح وشمال غزة، لكنها غير قابلة للنقل بسبب أوامر الإخلاء والمناطق المحظورة التي حددها الجيش".

*مقترح لإنهاء الحرب

دبلوماسيا قال مسؤولون اليوم، إن الوسطاء العرب يعملون على مقترح لإنهاء الحرب في غزة ، يتضمن هدنة تستمر من خمسة إلى سبعة أعوام، والإفراج عن كل الرهائن المتبقيين.يأتي ذلك فيما ارتفعت حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي على مدرسة كان قد تم تحويلها إلى ملجأ في مدينة غزة إلى 23 شخصا، بحسب مسؤول.

وقال مسؤول مصري وآخر من حماس، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، حيث إنه غير مخول لهما الحديث للإعلام، إن مصر وقطر مازالتا تطوران المقترح الذي يشمل الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من كل القطاع والإفراج عن السجناء الفلسسطينيين.

وأنهت إسرائيل وقف إطلاق النار مع حماس الشهر الماضي وتعهدت بمواصلة الحرب حتى إعادة جميع الرهائن وتدمير حماس أو نزع سلاحها وإرسالها إلى المنفى. وأغلقت المنطقة أمام جميع الواردات، بما في ذلك المواد الغذائية، وتقول إنها ستحتفظ بأجزاء منها لأجل غير مسمى.

وقالت حماس إنها لن تفرج عن عشرات الرهائن الذين مازالت تحتجزهم إلا مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، ووقف إطلاق نار دائم، مثلما هو منصور عليه في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ينايروالذي انهار الآن. ووصل وفد من حماس القاهرة في وقت متأخرمن أمس الثلاثاء لمناقشة المقترح.

وقال المسؤول المصري إن الهدنة المقترح بضمانات دولية، من شأنها أن تستمر ما بين خمسة إلى سبعة أعوام، وان لجنة من تكنوقراط مستقلين سوف تتولى إدارة غزة، وهو إجراء قبلته حماس.

وقال مسؤول حماس إن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد تتضمن الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية والضمانات الدولية، مشيرا إلى روسيا أو الصين أو تركيا أو مجلس الأمن الدولي، كضامن محتمل.

مقالات مشابهة

  • سلاح الجو النوعي الذي أرعب الحركة الإسلامية
  • رئيس لجنة السجون ومستشار هيئة رفع المظالم بمكتب رئاسة الجمهورية فهد غثاية لـ” الثورة”:توجيهات السيد القائد كان لها الأثر الكبير في تحسين أوضاع السجون
  • اسرائيل تصعد جرائم قتل المدنيين ..عواصم أوروبية : يجب وقف الحصار فورا
  • الحوثيون يعلنون استهداف اسرائيل بصاروخ باليستي
  • ما التناجي الذي نهى عنه الرسول ومتى يجوز؟.. الإفتاء تجيب
  • أذكار الصباح اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025.. «بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء»
  • الموسيقار عمر خيرت يشارك جمهور الأوبرا الاحتفالات بأعياد الربيع على المسرح الكبير
  • الحكايات الأولى للمكبرين الأوائل.. الجامع الكبير ساحة للانطلاق (الحلقة الأولى)
  • التحية للدكتور الصادق الرزيقي القوي الذي وقف وقفة مشرفة
  • أمير تبوك يستقبل المواطن ناصر العسيري الذي تنازل عن قاتل شقيقه لوجه الله تعالى