لبنان ٢٤:
2025-02-23@10:01:27 GMT

هل تتّجه المنطقة الى التصعيد الكبير؟!

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

هل تتّجه المنطقة الى التصعيد الكبير؟!

تستمر المعارك في الجنوب بالتزامن مع طرح سؤال أساسي في الأروقة السياسية الداخلية ، وحتى في بعض الاوساط الديبلوماسية؛ هل نحن أمام مشهد تخطّي التصعيد في المنطقة، وبالتالي يكون ما حصل بين إيران وإسرائيل هو الحدّ الأقصى من التوتّر ليبدأ بعده التراجع الدراماتيكي السريع وصولاً الى وقف إطلاق النار، أم أنّنا سنذهب الى مرحلة التدحرج السريع في الأيام المقبلة؟

تقول مصادر عسكرية مطّلعة أنه في الوقت الذي حسم فيه محور المُقاومة توجّهه العام الذي يوضح عدم رغبته في الذهاب الى التصعيد بهدف التصعيد، وأنّ الرّد الذي انطلق على الجبهات كان لوضع حدّ لتخطّي اسرائيل للخطوط الحمر في المنطقة، وبالتالي فإنّ ليس هناك أي قرار بجرّ المنطقة الى معركة كبيرة تشمل عدّة دول في وقت واحد، يبقى الترقّب يختصّ باسرائيل وتحديداً برئيس حكومة العدوّ بنيامين نتنياهو الذي بات الوحيد القادر على أخذ المنطقة الى تصعيد كبير وهذا الأمر يبدو أنّ نتنياهو راغب به بشكل أو بآخر، الا أن هذا التصعيد من غير الممكن أن يكون ضدّ إيران، لأنّ الردّ الاسرائيلي عليها لن يكون عسكرياً بل ربّما أمنياً من خلال عمليات سريّة واغتيالات لا اكثر ولا أقلّ.



وتضيف المصادر أن كلّ الاسئلة المطروحة اليوم تتركّز حول ما اذا كانت اسرائيل ستتجه نحو توسعة معركتها ضدّ لبنان في المرحلة المقبلة لتتحوّل الى حرب شاملة مع "حزب الله" شبيهة بتلك التي اندلعت في العام 2006، ام انها ستكتفي بهذا المستوى من التصعيد اليومي من دون الذهاب الى ما لا عودة عنه، خصوصاً وأنّ "تل أبيب" تدرك أن القضاء على "حزب الله" هو الشرط الوحيد لعودة جزء كبير من سكّان الشمال الذين تهجّروا خلال المعركة.

 الحديث اليوم يدور حول معركة "رفح"، حيث أن حصولها ونجاح اسرائيل فيها سيكون مدخلاً جدياً للقيام بخطوات اكثر تصعيداً في الجنوب اللبناني وفتح معركة شاملة مع "حزب الله"، إذ ترى المصادر أن كل عمليات التمويل العسكري التي تقدّمها الولايات المتحدة الاميركية لاسرائيل، لا تهدف الى فتح هذا الاشتباك مع "حركة حماس" في غزّة وإنّما مع "حزب الله" في جنوب لبنان.  فهل نتّجه حقاً الى التصعيد الكبير؟!  
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

أبي رميا: لحض اسرائيل على احترام اتفاق وقف النار

 يواصل رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية الفرنسية النائب سيمون ابي رميا لقاءاته في باريس، حيث التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الفرنسي برونو فوكس ووضعه في أجواء المستجدات اللبنانية، لا سيما بعد تأليف الحكومة والتحديات التي تواجهها، بخاصة الاصلاحات المنتظرة.

أبي رميا عرض مع فوكس لموضوع "عدم احترام اسرائيل لاتفاق وقف اطلاق النار وعدم انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية"، طالبًا "منه ومن فرنسا العمل على مختلف المستويات حض اسرائيل على احترام اتفاق وقف النار والقرارات الدولية، لا سيما وان الرئيس الفرنسي سيذهب الى اميركا الاسبوع المقبل، وسيكون على جدول أعماله الملف اللبناني".

ودعا أبي رميا فوكس الى زيارة لبنان، حيث أكد الأخير تلبيته للدعوة قريباً على رأس وفد من نواب لجنة الشؤون الخارجية الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • الامتناع عن المأكولات الحيوانية والخلوة.. أبرز الطقوس في الصوم الكبير
  • برعاية خادم الحرمين.. ولي العهد يشرّف حفل سباق الخيل الكبير 2025
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • مفتي الديار اليمنية: الشهيد القائد حسن نصر الله لقي ربه في أشرف معركة
  • كيف يكون الشتاء ربيع المؤمن؟ اغتنم هذه العبادة سماها النبي «الغنيمة الباردة»
  • غدا السبت .. اسرائيل تطلق سراح 800 أسير فلسطيني
  • أبي رميا: لحض اسرائيل على احترام اتفاق وقف النار
  • النخالة: معركة إسناد غزة تؤكد وحدة المقاومة في المنطقة
  • ملك الأردن يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس.. ويؤكد: مخططات التهجير مرفوضة
  • ملك الأردن يحذر من خطورة التصعيد في الضفة والقدس.. ويؤكد رفضه لتهجير الفلسطينيين