ما تقوم به مليشيا الدعم السريع في قرى الجزيرة جرائم لم نشهد مثلها إلا في الأراضي الفلس/طينية من قبل عصابات الصه/يونية، أو خلال فترة إستعمار إفريقيا من قبل الدول و الممالك الأوربية.
هذه الممارسات النازية الموغلة في البربرية يجب أن تجعل من بعض الساسة المرتزقة أن يخجلوا وهم يقومون بمكافأة قائد هذه المليشيا بالعمل تحت جناحه.
وعلى بعض الدول الأوروبية أن تستحي قليلاً فلقد دعمت هذا المرتزق من قبل حيث سخرته من أجل مكافحة الهجرة في عهد الرئيس المعزول، وعلى دولة الإمارات أن لا تنسى بأنها أصبحت دولة مخربة تنشر الشر و الموت في إفريقيا و الشرق الأوسط، وانها لن تحصد إلا جيلاً يحمل الحقد و الغل نحوها.
وعلى القادة المسؤولين حاليا في السودان أن يعلموا بأن هذه الجرائم لن تنسى و لن يكون هناك سلام مع قاتل و مغتصب مالم يرسم طريق واضح لنهاية هذا الشر الذي يسمى الدعم السريع.
وعلى كل الذين تورطوا في هذه المحارق أن يتحملوا المسؤولية كاملة فلا يزال التاريخ يحمل في طياته العبر و أن الحق دائما ينتصر بقوة السلاح أو برجاحة العقل، وأننا نتمسك بكافة المسارات التي تنهي هذا الموت و الدمار الذي نشره الدعم السريع.
حسان الناصر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان.. الدعم السريع يشن قصفا عنيفا على الفاشر
قصفت قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بكثافة اليوم الإثنين، وسط تجدد الاشتباكات، مما أجبر على تعليق عمل المطابخ الجماعية التي تُقدم مساعدات غذائية حيوية لآلاف السودانيين المحاصرين، وفقًا لمصادر ونشطاء.
قصف مدينة الفاشرعلى مدار أسابيع، قصفت قوات الدعم السريع أحياء الفاشر ومخيم أبو شوك القريب للنازحين بالمدفعية والطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين وتدمير مصادر المياه والمرافق الصحية، وفقًا لسكان وتقارير محلية.
وأفادت مصادر محلية لصحيفة “سودان تريبيون” السودانية، بأن "اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه" وقعت في الأجزاء الشمالية والشرقية من المدينة، "باستخدام أسلحة مختلفة".
وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع قصفت بشكل مكثف مناطق مدنية ومواقع عسكرية تابعة للجيش السوداني والقوات المشتركة المتحالفة معه بالمدفعية والطائرات المسيرة، قبل أن تشن هجمات برية قرب محور بوابة مليط، المجاور لمعسكر أبو شوك، وحول السوق الرئيسي للمدينة.
وأفادت المصادر بأن الجيش السوداني والجماعات المتحالفة معه صدت الهجوم.
وقال شهود عيان إن هناك قصفا مدفعيا للجيش السوداني من قواعد غرب المدينة باتجاه مواقع قوات الدعم السريع في شرق وجنوب وغرب الفاشر؛ مما تسبب في انفجارات ضخمة وتصاعد أعمدة الدخان.
المجاعة في السودانأعلن الناشط التطوعي محيي الدين شوغر، المشرف على مبادرة إطعام محلية، عن "إغلاق كامل" للمطابخ المجانية.
وأوضح أن القرار كان ضروريًا "لحماية أرواح المواطنين وعمال الإغاثة" من قصف قوات الدعم السريع العشوائي الذي يستهدف الملاجئ.
وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها تعليق العمل، مؤكدة أن هذا الإيقاف "ليس مجرد قرار إداري، بل صرخة ألم من قلب مدينة جريحة لم تعد تقوى على التحمل".
وأضاف البيان: "إن توقف الوجبات يعني جوعًا أكبر للبطون، وسيقضي الكبار والصغار ساعات طويلة في مواجهة قسوة الحرب والجوع معًا".
وطالبت التنسيقية بإنهاء الحصار المفروض على الفاشر فورًا.
ويعتمد آلاف المدنيين المحاصرين في الفاشر على هذه المطابخ الجماعية للحصول على الطعام، في ظل نقص حاد في المواد الأساسية ناجم عن حصار قوات الدعم السريع المطول لعاصمة إقليم دارفور، والذي استمر قرابة عام.