ما تقوم به مليشيا الدعم السريع في قرى الجزيرة جرائم لم نشهد مثلها إلا في الأراضي الفلس/طينية من قبل عصابات الصه/يونية، أو خلال فترة إستعمار إفريقيا من قبل الدول و الممالك الأوربية.
هذه الممارسات النازية الموغلة في البربرية يجب أن تجعل من بعض الساسة المرتزقة أن يخجلوا وهم يقومون بمكافأة قائد هذه المليشيا بالعمل تحت جناحه.
وعلى بعض الدول الأوروبية أن تستحي قليلاً فلقد دعمت هذا المرتزق من قبل حيث سخرته من أجل مكافحة الهجرة في عهد الرئيس المعزول، وعلى دولة الإمارات أن لا تنسى بأنها أصبحت دولة مخربة تنشر الشر و الموت في إفريقيا و الشرق الأوسط، وانها لن تحصد إلا جيلاً يحمل الحقد و الغل نحوها.
وعلى القادة المسؤولين حاليا في السودان أن يعلموا بأن هذه الجرائم لن تنسى و لن يكون هناك سلام مع قاتل و مغتصب مالم يرسم طريق واضح لنهاية هذا الشر الذي يسمى الدعم السريع.
وعلى كل الذين تورطوا في هذه المحارق أن يتحملوا المسؤولية كاملة فلا يزال التاريخ يحمل في طياته العبر و أن الحق دائما ينتصر بقوة السلاح أو برجاحة العقل، وأننا نتمسك بكافة المسارات التي تنهي هذا الموت و الدمار الذي نشره الدعم السريع.
حسان الناصر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سؤال للاستاذة زينب الصادق المهدي.. كيف خرج الدعم السريع من البيوت؟
سؤال للاستاذة زينب الصادق المهدي.. كيف خرج الدعم السريع من البيوت؟ هل توقف الطيران ام خرجوا كرها وغصبا بسواعد الرجال؟
سؤال آخر الم يحن الوقت للاعتذار للشعب السوداني عن هذا التضليل؟؟ ومحاولة اضعاف الجيش باستهداف سلاح الطيران وحظره؟؟
Alnour Sabah