شافتها بحضنه.. طفلة تتسبب في حبس أمها وعشيقها بالدقهلية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
حينما يتمكن الشيطان من عقل إمرأة ويسيطر على كل جوارحها، تكون النتيجة كارثة محدقة لا محالة، وهو ما حدث بالضبط في مركز شربين بمحافظة الدقهلية، حينما تمكن الشيطان من السيطرة على إمرأة ثلاثينية وجرها إلى طريق الرذيلة، ليس هذا وفقط، ولكنه صور لها أنها يمكن أن ترتكب هذا الفعل الفاضح في منزلها الذي تعيش معها فيه ابنتها ذات الـ 16 ربيعا، فكانت الكارثة الكبرى، بمشاهدة البنت البريئة لوالدتها في أحضان عشيقها، لينتهي الأمر بالأم والعشيق داخل قسم الشرطة.
تمكن شخص بقرية محلة إنجاق مركز شربين بمحافظة الدقهلية، من ضبط ميكانيكي اثناء قيامه بممارسة الرذيلة برفقة سيدة داخل مسكنها بالقرية، بعد ورود اتصال هاتفي له من ابنتها بتواجد أحد الأشخاص رفقة والدتها.
تلقت مديرية أمن الدقهلية، اخطارا من مأمور مركز شرطة شربين، من "أحمد.ع.م "،35 عاما، بكالوريوس نظم ومعلومات، ومقيم قرية محلة انجاق بتمكنه بمساعدة الأهالي من ضبط "م.م.ع"،31عاما، ميكانيكي، ومقيم ذات القرية حال تواجده رفقة"ن.م م ،36 عاما، ربة منزل، داخل شقة.
انتقل ضباط المباحث وبالفحص وسؤال المبلغ قرر بورود اتصال هاتفي له من نجلة المتهمة 16 عاما، طالبة بالصف الثاني الثانوي الفني، بتواجد احد الأشخاص رفقة والدتها بالشقة سكنهما فتوجه إلى المسكن وبعض الأهالي وجرى ضبطهما حال ممارستهما الرذيلة.
تم ضبط المتهمان واصطحابهما لمركز شرطة شربين وبمواجهتهما اقرا واعترفا بإرتكاب الواقعة كونهما مرتبطين عاطفيا،واستغلال المتهمة تواجد زوجها للعمل فى احدى الدول العربية .
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية طفلة عشيقها الرذيلة أمها الام
إقرأ أيضاً:
موسى صبري 50 عاما في قطار الصحافة.. «متواضع وكانت قضيته محاربة الفساد»
«صاحب التأثير والمصداقية في الصحافة» داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 ضمن البرنامج الثقافي اليومي، أحيا مئوية الصحفي الراحل موسى صبري الذي يعتبر حتى اليوم أحد أعلام الصحافة المصرية وترك بصمة لا تُمحى وولد عام 1925 واشتهر بأسلوبه المتميز الذي مزج بين العمق السياسي والطرح السلس وكان يخاطب المواطن البسيط والمثقف على حد سواء.
وقال الكاتب الصحفي أسامة السعيد إن موسى صبري عمل في العديد من المؤسسات الصحفية الكبرى، وكان من أبرز رؤساء تحرير صحيفة «الأخبار»، وكان له دور محوري في تطويرها وجعلها واحدة من أكثر الصحف انتشارًا وتأثيرًا وقتها وحتى اليوم.
موسى صبري مواهب متعددةولم يقتصر تأثير موسى صبري على مهنته كصحفي، بل امتد إلى التأليف، إذ وأصدر كتب مهمة من بينها كتابه الشهير مائة يوم حول السادات ووثق فيه تفاصيل مرحلة مهمة من تاريخ مصر، ومذاكرته 50 عاما في قطار الصحافة.
وذكر الكاتب الصحفي محمد بركات أن الصحفي موسى صبري كان خريج حقوق وبعدها كان سيعين معاون نيابة وبعدها اعتقل، ومن ضمن رحلته التي كونت شخصيته كانت أنه مثل في مسرحية وبعدها عمل في الصحافة لمدة 50 عامًا، كما أنه أصبح أحد أركان الصحافة الأصلية في السبعينات والثمانينات والتسعينات وكان شديد التواضع ومن الكلمات اللافتة أنه عندما طلبوا منه أن يكتب مقدمة الكتاب الخاص به 50 عاما في قطار الصحافة كتب «ما أنا إلا إنسان أتاحت له الصحافة أن يوضح للناس ما هو».
وذكر «بركات» أن التكوين الإنساني مهم جدًا في شخصية موسى صبري، كما أنه في مذاكراته تحدث كشخص عادي عن الأم هي عمود المنزل، وعن نشأته البسيطة وتدرجاته في الحياة مطالب في كلية الحقوق ورغبته في العمل في النيابة والتعثرات التي واجهته حتى عمل في الصحافة وأصبح أحد رموزها.
مذكرات موسى صبريكما أنه ذكر داخل مذكراته أنه ولد في محافظة بني سويف لكنه عاش في أسيوط والمنيا والعديد من المحافظات، ومن جانبه قال أسامه السعيد أن موسى صبري كان صاحب العمل داخل الميدان أو داخل الحدث حتى يتمكن من نقل الصورة صريحة بقلمه وبالتفاصيل، حتى بعد أن وصل لأكبر المناصب كان حريصا على احترام المهنة.
قال «بركات» إن أهم ملمح رآه في الكاتب الصحفي موسى صبري هو الشفافية والمصداقية والصلابة في الحق ومحاربة الفساد.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي إيهاب فتحي إن موسى كان مميزا بالصدق وحتى اليوم لا يزال يذكر كرمز للصحافة الجادة والمسؤولة، ومازالت كتاباته كمرجع هام لفهم التحولات السياسية والاجتماعية في الصحافة، وأسلوبه التحليلي ورؤيته العميقة للأحداث لا تزال تلهم الصحفيين عن التميز في المهنة.