رغم الدعم الأمريكي.. غضب واسع بإسرائيل من فرض عقوبات على كتيبة صهيونية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
عبرت أوساط صهيونية عن غضب واسع جراء القرار الذي اعتبروه مفاجئ من قبل واشنطن بمعاقبة كتيبة دموية صهيونية ارتكبت أعمال وحشية بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن واشنطن طلبت عدة مرات من تل أبيب معلومات عن التحقيق في هجمات كتيبة نيتسح يهودا.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن واشنطن لم تكن راضية عن نتائج التحقيق في هجمات كتيبة نيتسح يهودا على الفلسطينيين.
كما أكدت الإذاعة الإسرائيلية أن مسؤولي وزارة الدفاع استغربوا عزم واشنطن فرض عقوبات على كتيبة نيتسح يهودا.
وقال وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن جفير أن القرار الأمريكي بفرض عقوبات على كتيبة نيتسح يهودا خطير ويتجاوز الخطوط الحمراء.
كما علق وزير مجلس الحرب بيني جانتس بان فرض عقوبات أمريكية على وحدة بالجيش الإسرائيلي سابقة خطيرة وسأعمل على إعاقة القرار.
وقال وزير المالية الصهيوني بتسئيل سموتريتش بان فرض عقوبات أمريكية على الجيش الإسرائيلي جنون مطلق ومحاولة لفرض دولة فلسطينية علينا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإذاعة الإسرائيلية الجيش الاسر الأمن القومي الخطوط الحمراء الشعب الفلسطيني فرض عقوبات
إقرأ أيضاً:
اعتبرها مراقبون ممارسة لإستراتيجية الضغط قبيل التفاوض.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران
البلاد- جدة
قبل يومين من انطلاق محادثات نووية مرتقبة، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة، استهدفت مؤسسات إيرانية متهمة بدعم البرنامج النووي لطهران، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا محسوبًا من واشنطن قبيل بدء التفاوض.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية- في بيان صدر أمس الأربعاء- أن العقوبات الجديدة تستهدف خمسة كيانات وشخصًا واحدًا في إيران؛ لدعمهم البرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي. وشملت العقوبات منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي التابعة لها.
تأتي هذه العقوبات بعد يومين فقط من إعلان الرئيس دونالد ترامب، أن بلاده ستجري محادثات مباشرة مع إيران يوم السبت في سلطنة عمان، ضمن محاولة لإحياء مسار التفاوض حول الملف النووي الإيراني، الذي شهد تعثرًا طويلًا منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018، لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سارع إلى نفي الطابع المباشر للمحادثات، مؤكدًا أنها ستكون غير مباشرة، وهو ما يعكس استمرار التباين في مواقف الطرفين، رغم موافقتهما على اللقاء في توقيت بالغ الحساسية.
ورغم إعلانه التفاوض، وجّه ترامب تحذيرًا شديد اللهجة إلى طهران، مؤكدًا أن “إيران ستكون في خطر كبير” إذا فشلت المحادثات المرتقبة، في إشارة إلى احتمال اتخاذ إجراءات عسكرية.
إلى ذلك، أصدرت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، الأربعاء، بيانًا بمناسبة يوم “التكنولوجيا النووية”، حذرت فيه من أن”أي محاولة للمساس أو تهديد للصناعة النووية السلمية ستُقابل برد قاطع ومدمر”، وأشارت إلى أن الاستخدامات النووية الإيرانية تهدف إلى توليد الكهرباء.
وفي السياق، كتب الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي شمخاني، في حسابه على منصة “إكس”: إن “القدرات النووية السلمية لإيران أصبحت راسخة، لا يمكن التراجع عنها أو القضاء عليها”.
ويرى مراقبون أن التصعيد الأمريكي في هذا التوقيت يندرج ضمن إستراتيجية للضغط قبيل التفاوض، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب في غزة أواخر 2023، والأعمال القتالية في لبنان، والغارات في اليمن، وتبادل إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، والإطاحة بالنظام السابق في سوريا.
من جانبهم، أكد مسؤولون إيرانيون أن واشنطن تسعى لطرح ملفات إضافية خلال المحادثات، بينها النفوذ الإيراني في المنطقة وبرنامج الصواريخ الباليستية، مشددين على أن هذه القضايا “غير قابلة للنقاش”، وأن تهديدات ترامب “لن تخيف طهران أو تغيّر مواقفها.
وشهدت جهود تسوية النزاع بشأن البرنامج النووي الإيراني تذبذبًا على مدى أكثر من 20 عامًا من دون التوصل إلى حل. وتقول طهران: إن البرنامج للاستخدام المدني فقط، بينما تعتبره الولايات المتحدة ودول غربية تمهيدًا لصنع قنبلة ذرية.