مع ترقب هندي وصيني.. بدء التصويت لانتخاب برلمان جزر المالديف
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يدلي الناخبون في جزر المالديف الأحد بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية في اقتراع حاسم للرئيس محمد مويزو الذي تراقب الهند والصين سياساته عن كثب في ظل تنافسهما على النفوذ في المنطقة.
إقرأ المزيدويسعى كلا البلدين إلى الحصول على موطئ قدم في جزر المالديف التي تتمتع بموقع استراتيجي في المحيط الهندي.
وأدى انتخاب مويزو رئيسا العام الماضي إلى زيادة حدة التنافس بين الهند والصين، إذ اتخذ الزعيم الجديد موقفا مؤيدا للصين وعمل على إخراج القوات الهندية المتمركزة على إحدى الجزر الصغيرة في البلاد.
والحصول على أغلبية في البرلمان سيكون أمرا صعبا بالنسبة لمويزو لأن بعض حلفائه قد اختلفوا، بينما دخل مزيد من الأحزاب إلى السباق الانتخابي.
وقدمت ستة أحزاب سياسية وجماعات مستقلة 368 مرشحا لشغل 93 مقعدا في البرلمان. وهذا يعني زيادة بواقع ستة مقاعد عن البرلمان السابق بعد تعديلات تتناسب مع النمو السكاني.
ويحق لنحو 284 ألف شخص التصويت، ومن المتوقع إعلان النتائج الأولية في وقت متأخر الأحد.
ووضع مويزو شعار "فلتخرج الهند" في قلب حملته الانتخابية، متهما سلفه بالمساس بالسيادة الوطنية من خلال منح الهند الكثير من النفوذ.
إقرأ المزيدوكان ما لا يقل عن 75 فردا عسكريا هنديا يتمركزون في جزر المالديف وكانت أنشطتهم المعروفة هي تشغيل طائرتين تبرعت بهما الهند والمساعدة في إنقاذ الأشخاص الذين تتقطع بهم السبل أو يواجهون كوارث في البحر، بيد أن مويزو اتخذ خطوات لجعل المدنيين يتولون تلك الأنشطة.
وتوترت العلاقات أكثر عندما بدأ نشطاء هنود على وسائل التواصل الاجتماعي حملة مقاطعة للسياحة في المالديف لإثارة فكرة الترويج للسياحة في لاكشادويب، وهي سلسلة من الجزر الهندية المشابهة لجزر المالديف، وذلك ردا على قيام ثلاثة نواب وزراء من جزر المالديف بالإدلاء بتصريحات مهينة بشأن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وفقا لإحصاءات حكومة المالديف الأخيرة، انخفض عدد السائحين الهنود، ما أدى إلى تراجع هذا البلد من كونه المصدر الأول للزائرين الأجانب إلى المركز السادس.
وزار مويزو الصين في وقت سابق من هذا العام، وتفاوض على زيادة عدد السائحين ورحلات الطيران القادمة من الصين.
وفي عام 2013، انضمت جزر المالديف إلى مبادرة "الحزام والطريق" الصينية التي تهدف إلى بناء موانئ وطرق سريعة لتوسيع التجارة عبر آسيا وإفريقيا وأوروبا.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحيط الهندي انتخابات بكين نيودلهي حزام واحد طريق واحد جزر المالدیف
إقرأ أيضاً:
هندي يحول سريراً إلى سيارة
البلاد ــ وكالات
تباينت ردود فعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع مصور على «إنستغرام» لهندي يدعى نواب شيخ، من غرب البنغال، وهو يقود ابتكارًا فريدًا في شوارع مرشد آباد، أطلق عليه «سيارة سرير»، وهو عبارة عن سرير متحرك مزود بعجلات ومكابح، يعمل بواسطة محرك، ويوجهه بنظام قيادة.
يظهر في المقطع، السرير مع مرتبة وملاءة سرير ملونة، ووسائد ومرايا جانبية مثبتة على جانبيه، وقيام نواب شيخ بحركة شهيرة لشاروخان، نجم بوليوود، بفتح ذراعيه على مصراعيهما أثناء قيادته للابتكار الغريب، ما أثار إعجاب رواد الإنترنت. وفي تعليقاتهم، قال أحد المستخدمين:«هل لديه المستندات اللازمة، وموافقة من الإدارة المعنية لقيادة مثل هذه السيارة على الطريق؟ غالبًا ما يتجاهل الناس القواعد واللوائح الأساسية، بحسن نية أو الأنانية». من جهتها، أفادت صحيفة تايمز أوف إنديا، أن نواب شيخ أنفق أكثر من 2 مليون روبية حوالي (24000 دولار أمريكي) على مدار عام لتحويل هذه إلى واقع، ولكن في نهاية المطاف، أوقفت الشرطة «السرير» وفككته، بعد أن تسبب في اختناق مروري على أحد طرق الولاية.