نائب:الدعوة لانتخابات مبكرة ” كلام فارغ”
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
آخر تحديث: 21 أبريل 2024 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق-برغم ما يتم تناقله من وجود حراك نحو إجراء انتخابات مبكرة إلا أن الأمر مستحيل نوعاً ما في الوقت الحالي كونه يؤدي إلى تساؤلات عديدة منها هل هناك تقصير في عمل البرلمان أو عمل الحكومة؟ ناهيك عن عائق كون أن مفوضية الانتخابات سينتهي عملها في تموز المقبل.
وقال عضو مجلس النواب عن اللجنة القانونية، محمد جاسم الخفاجي، في حديث للصحيفة الرسمية ، إنه مع وجود تحركات سياسية وغير سياسية إلا أن إجراء انتخابات مبكرة شبه مستحيل خاصة مع وجود أمور تحكم العملية الانتخابية من ضمنها أن المفوضية الحالية سينتهي عملها في تموز المقبل بعد انتهاء انتخابات الاإقليم بشهر، وبذلك سنكون أمام اختيار مفوضية جديدة وعملية اختيار مفوضية جديدة أمر ليس سهلاً تدخل فيه التجاذبات السياسية وغيرها.وبين أنه في حال اختيار مفوضية الانتخابات على ضوء القانون الحالي فإنه يحتاج وقتاً وتغيير شكلها ففي الحالتين الأمر صعب مع وجود القانون الحالي، منوهاً بأن المفوضية الحالية أجرت ما يقرب من ثلاثة إلى اأربعة انتخابات.وأشار الخفاجي إلى أنه من الناحية السياسية فإن الحكومة ماضية في اتجاه تطبيق برنامجها الانتخابي ولا يوجد مبرر لإجراء انتخابات مبكرة ومع هذا فإن الانتخابات ستجري في شهر تشرين الثاني من السنة المقبلة أي لم يتبق إلا سنة ونصف، مؤكداً أن البرلمان سيسعى إلى إقرار قانون جديد للمفوضية ولكن قد تحكمه التوجهات السياسية ويكون الاتفاق بنفس قانون المفوضية وتشكيلاتها الإدارية ولكن فقط انتخاب قضاة جدد.وأضاف أنه حالياً سياسياً وفنياً وقانونياً غير وارد إجراء انتخابات مبكرة قد يكون التوجه الأقرب إلى تعديل قانون المفوضية بزيادة عدد المفوضين أو تبديل قضاة بموظفين فنيين أو إداريين، موضحاً أن الحديث عن انتخابات مبكرة أمر غير مقبول لأنه يطرح تساؤلات عديدة هل هناك فشل في عمل البرلمان أو أداء الحكومة؟.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: انتخابات مبکرة
إقرأ أيضاً:
العراق عام 2024.. من أزمات داخلية لظلال حربي غزة ولبنان وسقوط الأسد
شبكة انباء العراق ..
لم يكن عام 2024 هادئاً بالنسبة إلى الأحداث السياسية والأمنية في العراق. فقد تأثر بعوامل خارجية، وأبرزها تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وإطاحة نظام بشار الأسد، وما تخلل هذه الفترة من هجمات من الأراضي العراقية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري، والقواعد العسكرية المستضيفة للقوات الأميركية في البلاد، وصولاً إلى الأجواء العراقية التي تحولت إلى ساحة لتبادل الهجمات بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
ويُضاف إلى ما ذكر أعلاه عدة ملفات داخلية معقدة، أبرزها قضية “التنصت” والتسريبات الصوتية التي أطاحت مسؤولين وتعمقت المشاكل السياسية فيما بين الأحزاب من جهة، والحكومة والأحزاب من جهة ثانية، فيما رأى مراقبون ونشطاء تصاعداً ملحوظاً في الخطاب الطائفي بين السياسيين.
وأولى الأزمات التي بدأت مطلع عام 2024، كانت صدور قرار المحكمة الاتحادية العليا الخاص بإلزام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق بتنظيم وإجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان، شمالي البلاد، وتعقّد قضية اختيار رئيس البرلمان العراقي لأشهر، بعد إقالة رئيس البرلمان الأسبق محمد الحلبوسي على خلفية اتهامه بالتزوير، فضلاً عن قرارات المحكمة الاتحادية التي أغضبت الحزب الحاكم في أربيل، عاصمة الإقليم، بشأن عدم دستورية بعض من مواد قانون انتخابات برلمان كردستان، ومنها إلغاء مقاعد كوتا الأقليات الـ11 وتقسيم الإقليم إلى أربع دوائر انتخابية.
user