البنك الدولي: أكثر من مليوني طفل في اليمن يعانون سوء التغذية الحاد
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال البنك الدولي إنه منذ عام 2023، أصبح ما يقرب من 20 مليون شخص بحاجة إلى خدمات صحية عاجلة، فيما يعاني 2.2 مليون طفل من سوء التغذية الحاد، ويعاني 48% من الأطفال دون سن الخامسة من التقزم وسوء التغذية المزمن، وأن 54% فقط من المرافق الصحية تعمل بكامل طاقتها، مع وجود فجوات في العاملين في مجال الرعاية الصحية، والموارد المالية، والمعدات واللوازم الأساسية.
وجاء في تقرير نشره الموقع الرسمي للبنك الدولي، الجمعة، إنه قدم بين عامي 2021 و2023، الدعم لتقديم خدمات الصحة والتغذية في اليمن لأكثر من 11 مليون شخص منهم 5.8 مليون امرأة وفتاة، في المرافق الصحية ومن خلال الفرق المتنقلة. حيث نفذ البنك "مشروع رأس المال البشري الطارئ في اليمن" الذي شمل بالدعم 2200 مرفق للرعاية الصحية الأولية وتم استحداث إدارات لسوء التغذية الحاد في 99% من هذه المرافق.
وأضاف التقرير، إن المشروع قدم خدمات الرعاية السابقة للولادة لأكثر من 590 ألف امرأة، وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي لـ180 ألف شخص، والتحصين لأكثر من 1.3 مليون طفل. كما شمل تحسين الوصول إلى خدمات إمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة من خلال تزويد 530,000 شخص بإمكانية الوصول إلى خدمات إمدادات المياه المعاد تأهيلها، وتزويد 390,000 شخص بإمكانية الوصول إلى خدمات الصرف الصحي المعاد تأهيلها (48% منهم من النساء والفتيات)، والوصول إلى المجتمعات التي يصعب الوصول إليها بخدمات الرعاية الصحية الأولية والتغذية عالية الجودة من خلال شبكة تضم أكثر من 15000 من العاملين الصحيين والمتطوعين.
وبحسب التقرير، شملت خدمات المشروع تحسين الوصول إلى خدمات المرضى الداخليين في 26 مستشفى على مستوى المحافظات، و45 مستشفى على مستوى المناطق، و19 مستشفى على مستوى المديريات، مشيرا إلى أن المشروع عمل على المستوى الوطني وعلى المستوى المحلي. كما أشار إلى أن اليمن يواجه أيضاً نقصاً هائلاً في المياه إلى جانب تدهور نوعية المياه، مما يتسبب في تفشي الأمراض المنقولة بالمياه على نطاق واسع. ويفتقر أكثر من 15 مليون شخص إلى إمكانية الحصول على المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي الكافية، حيث لا يعمل سوى 21% من مرافق المياه والصرف الصحي.
وأوضح أن الهدف من هذا المشروع هو تعزيز قدرة اليمن ومؤسساته على الصمود في مواجهة الصراع والاستعداد للتعافي، حيث تم تنفيذ دعم هذا المشروع من خلال الشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، وبشراكة وثيقة مع الجهات الفاعلة المحلية في تقديم الخدمات مثل المستشفيات، مرافق الرعاية الصحية الأولية، ومكاتب الصحة في المناطق والمحافظات، ومؤسسات المياه والصرف الصحي المحلية، وفروع المؤسسة الوطنية للمياه والصرف الصحي والمرافق المستقلة.
وقال التقرير، إن استراتيجية الرعاية الصحية والتغذية الأساسية قامت على الاستثمار في القيادة المحلية من خلال تمكين الكيانات الوطنية ودون الوطنية واستخدامها للمساعدة في تقديم الخدمات الأساسية، وإنشاء شبكة صحية مجتمعية تم تكليفها بالوصول إلى المجتمعات التي يصعب الوصول إليها، وتقييم معارف الناس ومواقفهم وممارساتهم بشأن صحة الأم والطفل وسوء التغذية والأمراض غير المعدية وتنفيذ حملات توعية وأنشطة بهدف تغيير السلوك الاجتماعي لتشجيع استيعاب الخدمات ذات الصلة. ومن أجل دعم أنشطة المشروع وفهم فجوات النظام الصحي، قال التقرير إن المشروع يقوم بإنشاء "بيانات موثوقة حول تنفيذ المشروع ونتائج مراقبة الطرف الثالث (TPM)، مقسمة إلى بيانات من الوكالات المنفذة".
وأفاد التقرير بأنه تم إطلاق نظام المعلومات الصحية للمناطق 2 (DHIS II) في 4,822 مرفقًا صحيًا في جميع المحافظات البالغ عددها 22 محافظة، ودعم المشروع بناء قدرات 1,800 مسؤول عن بيانات المناطق الصحية. كما تم دمج النظام الإلكتروني المتكامل للإنذار المبكر للأمراض (EIDEWS) لمراقبة الأمراض في 2379 موقعًا، ودعم 333 فريق استجابة سريعة، وتعزيز نظام مراقبة التغذية في 340 موقعًا.
وقد تم تمويل هذا المشروع من قبل المؤسسة الدولية للتنمية (IDA) من خلال منح بقيمة 450 مليون دولار. وتقوم الدراسات التحليلية التي أجراها البنك الدولي (بتمويل من صندوق اليابان لتنمية السياسات والموارد البشرية) بإبلاغ إدارة المشروع حول تعزيز نموذج الرعاية الخاص بالسياق لتعزيز تقديم الخدمات الصحية والتغذية الأساسية وتحسين الوصول إليها.
وسيواصل المشروع الطارئ للرعاية الصحية الإنسانية تفعيل الدعم لهذه الخدمات من خلال تعزيز العلاقة بين العمل الإنساني والتنمية والسلام، واستدامة وتحسين الوصول إلى خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي ذات الجودة العالية، وفي الوقت نفسه تعزيز الأنظمة التي تعمل على تحسين استجابة اليمن للصدمات وحالات الطوارئ، وتوسيع نطاق تقديم الخدمات عالية الجودة للوصول إلى 19 مليون شخص. وبحسب التقرير، يعمل المشروع، من خلال الوكالات المنفذة، بشكل وثيق مع السلطات الوطنية ممثلة في وزارة الصحة العامة والسكان، ووزارة المياه والبيئة، ومكاتب الصحة في المحافظات والمديريات، ووحدات إدارة مشروع المياه والصرف الصحي في المناطق الحضرية في صنعاء وعدن، المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي وفروعها والمرافق المستقلة لضمان التنسيق المناسب وفي الوقت المناسب لتنفيذ أنشطة المشروع.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المیاه والصرف الصحی الوصول إلى خدمات الرعایة الصحیة تقدیم الخدمات ملیون شخص من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تفتتح احتفالية البنك الدولي تحت عنوان «العمل المناخي والتحول الأخضر»
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ورشة عمل البنك الدولى، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني لاحتفالات يوم البيئة الوطني 2025 تحت عنوان "العمل المناخي والتحول الأخضر"، بحضور المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتور الخان بولكوف Elkhan Polukhov سفير جمهورية أذربيجان في مصر، وستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي، وبمشاركة الدكتور علي أبو سننة رئيس جهاز شئون البيئة، ولفيف من خبراء البيئة فى مصر وممثلى البنك الدولى، وممثلي الجهات المانحة والسفارات والوزارات والجهات المعنية والمجتمع المدني والأكاديميين.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الاحتفال بيوم البيئة الوطني هذا العام تحت عنوان التحول الأخضر العادل يأتي في ظل استكمال مصر لهذا المسار رغم التحديات والأزمات العالمية المتسارعة، وتنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بوضع ملف البيئة في قلب عملية التنمية، وحرص رئيس الوزراء على وضع البيئة تحت محور الأمن القومي في برنامج الحكومة الجديدة.
واستعرضت وزيرة البيئة أهم خطوات التحول الأخضر العادل خلال عام 2024، وقالت: “تم استكمال العمل على ملف إدارة المخلفات، وحصدنا ثمار القرار الذي اتخذناه من 4 سنوات بمنع استيراد المخلفات، ما انعكس على زيادة إنتاج الوقود البديل لاستخدامه في مصانع الأسمنت، حيث تم توقيع 6 عقود لمصانع تدوير مخلفات لإنتاج الوقود البديل تنفذها مصانع الأسمنت، والذي يعد إنجازا مهما لقطاعي البيئة والصناعة لدعم صناعتي تدوير المخلفات والاسمنت في مصر”.
وأضافت أنه “يتم استكمال العمل على تقنين أوضاع العمالة غير الرسمية في مجال المخلفات، والتنسيق مع القطاع الخاص لضمان إشراكهم في مشروعات ادارة المخلفات، كما أصدرنا تراخيص لأكثر من 300 شركة كبيرة ومتوسطة وصغيرة في مجال جمع ونقل وإدارة والدفن الآمن للمخلفات، بما ينعكس على تعزيز الاستثمار في المخلفات، بالإضافة للعمل على دعم الاستثمارات الأجنبية في المخلفات بمختلف أنواعها، ومنها إقامة شراكة استثمارية مع الجانب الإماراتي في مجال ادارة المخلفات الزراعية والطبية بالتعاون مع وزيري الزراعة والصحة والمحافظات المعنية”.
كما تحدثت وزيرة البيئة عن قصة النجاح التي شهدها عام 2024 في التعاون مع البنك الدولي من خلال مشروع إدارة تلوث الهواء والمناخ بالقاهرة الكبرى في تنفيذ خطة مستديمة لمواجهة ظاهرة السحابة السوداء بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية، في ظل التنبؤ بحدة الظاهرة نتيجة زيادة عدد ساعات السكون بنسبة 40% عن الـ20 عاماً الماضية مما يزيد الشعور بالانبعاثات، ونجح تنفيذ هذه الخطة في تدوير 98% من قش الأرز المجمع، وتدوير مخلفات حطب الذرة والسمسم بالتعاون مع القطاع الخاص والشباب، بما ساهم في منع 334 ألف طن من الملوثات على منطقة الدلتا كانت متوقعة خلال فترة نوبات تلوث الهواء الحادة.
وأشارت أيضا إلى نجاح وزارة البيئة في الحصول على بجائزة "Esri SAG Award 2024" جائزة التميز الدولية فى نظم المعلومات الجغرافي لضمان استدامة التنوع البيولوجي في مصر خلال 2024، نتيجة النجاح في تنفيذ منظومة رصد الموارد الطبيعية بتقنيات تكنولوجيا عالية.
وتابعت: “كما نجحنا بالتعاون مع وزارة الزراعة وصندوق المناخ الأخضر في أن تكون مصر ضمن 6 دول تحصل على تمويل 200 مليار دولار لتنفيذ مشروعات في مجال الزراعة الذكية ومشروعات الدراسات مع منظمة الفاو وتقديم تمويل ميسر ودوار للمزارعين لزراعة محاصيل مستنبطة لديها القدرة على التكيف مع آثار تغير المناخ، مما يعزز ملف الأمن الغذائي في مصر”.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد أيضا إلى نجاح وزارة البيئة في نهاية 2024 في تقديم ملف الشفافية الأول لفترة من 2020 حتى 2022، تم من خلاله مراجعة انبعاثات مصر وتحقيق أهداف خفض الانبعاثات في عدد من القطاعات، حيث اظهر التقرير النجاح في تنفيذ هدف خفض الانبعاثات في قطاع الكهرباء والبترول، وكان البطل هو قطاع النقل الذي نجح في تخطي هدف الخفض من 7 إلى 16%، ولا تزال هناك بعض القطاعات التي تتطلب مزيد من العمل ومنها آلية تعديل حدود الكربون CBAM خاصة في قطاع الصناعة، حيث تم الانتهاء من خارطة الطريق لها، كما يتم العمل على زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة في قطاع السياحة من خلال مشروعي الغردقة الخضراء وشرم الشيخ الخضراء بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وانطلاقا من الوضع الوطني إلى الدور العالمي، أشادت وزيرة البيئة بالجهود الفنية والسياسية والتنظيمية الحثيثة لدولة أذربيجان في تنظيم مؤتمر المناخ COP29، خاصة مع التحدي الكبير الذي واجهه المؤتمر كمؤتمر للتمويل يستهدف الخروج برقم طموح لتمويل المناخ، حيث تولت مصر مهمة التشاور مع مختلف الدول والأطراف لتسيير مفاوضات الهدف الكمي الجمعي الجديد لتمويل المناخ بالقيادة المشتركة مع استراليا، وحرصت مصر على مراعاة مطالب واحتياجات الدول الأفريقية والعربية والنامية، ونجحت توصيات المؤتمر في الاعتراف بالمسئولية المشتركة متباينة الأعباء بين الدول مع الاعتراف بمسئولية الدول المتقدمة في توفير التمويل، وتم إقرار 300 مليار دولار تمويل سنويا بحلول 2035، مع رصد مصادر تمويل مختلفة، وتخصيص قدر اكبر للتكيف كاولوية لكثير من الدول، وزيادة التدفقات لصندوق المناخ الأخضر.
من جانبه، أكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، خلال كلمته، أن هذه المناسبة مثال واضح لتزايد الاهتمام على المستوى الرسمي والوطني بقضايا البيئة، وتأكيد على سعي الدولة المصرية نحو أهمية رفع الوعى البيئي لما له من أهمية كبرى.
وقال إن الدولة اتخذت العديد من الخطوات الجادة فى سبيل التحول للأخضر ودعم العمل المناخي وتقليل الملوثات من خلال التوسع فى إنشاء مشروعات الطاقة البديلة كمحطات الطاقة الشمسية ومحطات طاقة الرياح وتقليل الاعتماد على مصادر الوقود الملوثة للبيئة كالبنزين والسولار واستبداله بمصادر أخرى أقل ضرراً على البيئة كالغاز الطبيعى أو مصادر الطاقة النظيفة كالكهرباء لتشغيل السيارات ووسائل النقل الجماعى أيضاً، هذا إلى جانب جهود إعادة التدوير والتوسع فى الاعتماد على المواد الصديقة للبيئة والتى تمثل جميعها أحد أهم بنود رؤية مصر 2030.
وأوضح محافظ الجيزة أن هناك تعاونا مع وزارة البيئة للتعامل مع المخلفات الصلبة بطريقة بيئية سليمة، مشددا على أهمية رفع الوعي لدى المواطنين وتشجيعهم علي تبني سلوكيات إيجابية تجاه البيئة ومواجهه التحديات البيئية الوطنية والحفاظ الموارد الطبيعية من أجل الأجيال القادمة.
في حين ثمن المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، الشراكة المثمرة مع وزارة البيئة والبنك الدولي من خلال تنفيذ المشروع، حيث تستفيد المحافظة من تحويل تحدٍ إلى فرصة، وذلك بإغلاق واحد من أقدم المقالب العمومية هو مقلب أبو زعبل، كما تستفيد من المجمع المتكامل للمخلفات بالعاشر من رمضان والذي يساهم في حل جزء كبير من أزمة المخلفات، والتعامل معها بطريقة مثلى ويقدم نموذجا ملهما، ويستفاد مواطنو القليوبية بتحسين جودة الهواء في منطقة تعد من القلاع الصناعية التاريخية في مصر، حيث تم التعاون في دراسة افضل طرق الحد من الانبعاثات الصناعية.
فيما أعرب ستيفان جيمبيرت، المدير الإقليمي للبنك الدولى، عن سعادته بدور البنك الدولي في مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، ودوره الواعد في تحسين هواء القاهرة الكبرى بوضع سيناريوهات تربطه بتغير المناخ، وكان شريكا مع وزارة البيئة في اعداد دراسة تكلفة التدهور البيئي في مصر، وأيضا التعاون في تنفيذ خطة مستديمة لمواجهة ظاهرة السحابة السوداء، و خطة عمل متكاملة مع الجهات المعنية في موضوعات تلوث الهواء وتقديم قواعد البيانات الأفضل ونظم القياسات والرصد التي تساعد في تحسين جودة الهواء والتنبؤ للتغيرات المناخية.
وقال ستيفان إن مصر تسعى للالتزام مستقبلا في تقليل الانبعاثات، ما يساعد في فتح باب الاستثمارات الأجنبية، حيث زادت على مدار الـ10 سنوات السابقة الاستثمارات في مجالات الطاقة الشمسية والنظيفة.
وأشار إلى أهمية العمل على الحد من استخدام الفحم لتقليل الانبعاثات الكربونية، خاصة مع اهتمام الاتحاد الأوربي بآلية تعديل حدود الكربون CEBAM التي تعمل على خفض وتعديل والتحكم في نسبة الكربون وعدم تعدي الحدود الكربونية، بالإضافة لزيادة التحول الأخضر في مصر من خلال بيئة تمكينية وتحفيز الأطراف المعنية والاقتصاد والاستثمار في المجالات البيئية المختلفة.
وقد استعرض الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة، التطورات التي مر بها المشروع خلال الفترة الماضية من خلال العمل على ربط إدارة تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى لمواجهة آثار تغير المناخ وتحسين جودة الهواء، ومنها ملف ادارة المخلفات الذي يضم جميع أنواع المخلفات سواء مخلفات الهدم والبناء والمخلفات الطبية والخطرة وغيرها، وساهم في تطوير البنية التحتية للمخلفات في جمهورية مصر العربية وتحقيق العديد من الإنجازات في مشروعات المخلفات، مثل الانتهاء من المجمع المتكامل المخلفات في العاشر من رمضان.
وأكد أبو سنة ضرورة إتاحة فرص استثمارية للقطاع الخاص لاستدامة هذا الملف بالتعاون مع وزارة الاستثمار.
وأضاف أن وزارة البيئة تطرح التنفيذ الإغلاق التام للمقالب العشوائية مثل مقلب أبو زعبل طبقا للمعايير البيئية المتبعة، كما أشار إلى مكون Green transportation النقل المستدام ضمن المشروع والذي سيقوم بتوريد أتوبيسات كهربائية صديقة للبيئة خلال الأسبوع القادم، كذلك قام المشروع بتأهيل جراج الأميرية، كما تتعاون وزارة البيئة مع جامعة القاهرة في وضح منهج يهتم بالملفات البيئية التي ستأهل العديد من الكوادر في مجال البيئة وتغير المناخ وربطها بلجنة القيد والاعتماد للشباب للحصول على مركز أخصائي في مجالات البيئة المختلفة.