تعتبر الحمى الحزامية، المعروفة أيضًا باسم الهربس النطاقي أو الحزام الناري، من الأمراض الفيروسية الشائعة التي تصيب الإنسان.

 وفي إطار جهود الوزارة المصرية للصحة والسكان في مكافحة الأمراض المعدية، أعلن الدكتور مصطفى المحمدي، مدير عام التطعيمات في الوزارة، عن طرح لقاح جديد للهربس بسعر يصل إلى 4438 جنيهًا.

يعتبر لقاح الهربس (الحزام الناري) أحدث اللقاحات المتوفرة للوقاية من الفيروس، ويتم استخدامه على جرعتين، مع فترة شهرين بينهما. 

يتم منح اللقاح للأطفال حتى سن 18 عامًا في حالة إصابتهم بالهربس، بينما يتم منحه بشكل أساسي للرجال الذين تجاوزوا سن 50 عامًا.

يعد الحصول على لقاح الهربس (الحزام الناري) أمرًا هامًا للوقاية من هذا الفيروس بشكل خاص. 

يتسم اللقاح بفاعلية عالية في الوقاية من الفيروس، وقد حقق نجاحًا عالميًا في الحد من انتشار الفيروس بين جميع الفئات العمرية، ولا سيما بين الشباب.

تظهر أعراض الهربس على شكل قرح مصحوبة بارتفاع طفيف في درجات الحرارة في الفم. وفي بعض الأحيان، يكون الفيروس خاملًا داخل الخلايا العصبية المصابة، وقد ينشط مرة أخرى بعد فترة قصيرة أو بعد سنوات طويلة، اعتمادًا على قوة جهاز المناعة لدى الفرد.

 

طرح لقاح الهربس

 ومن المتوقع أن يبدأ طرح اللقاح في الأيام القليلة المقبلة، مما يسهم في تعزيز الصحة والسلامة العامة للمجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهربس الحزام الناري لقاح الحزام الناری

إقرأ أيضاً:

استجابة الطفل للتحصينات تتأثر بتعرضه المبكر لمضاد حيوي

تشير أدلة علمية متزايدة إلى أن الأطفال، الذين عولجوا بالمضادات الحيوية خلال الأسابيع القليلة الأولى من حياتهم، أظهروا استجابة مناعية أضعف للقاحات، بسبب انخفاض مستويات بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، وهي نوع بكتيري يعيش في الجهاز الهضمي البشري.

وأظهر تجديد بكتيريا البيفيدوباكتيريوم في ميكروبيوم الأمعاء باستخدام مكملات البروبيوتيك، مثل إنفلوران نتائج واعدة في استعادة الاستجابة المناعية.

ووفق "مديكال إكسبريس"، تُنقذ برامج التحصين ملايين الأرواح سنوياً من خلال الحماية من الأمراض التي يُمكن الوقاية منها. 

ومع ذلك، تتفاوت الاستجابة المناعية للقاحات تفاوتاً كبيراً بين الأفراد، وقد تكون النتائج دون المستوى الأمثل في الفئات السكانية الأكثر عُرضة للإصابة بالأمراض المُعدية. 

تفاوت الاستجابة للقاحات

وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن الاختلافات في ميكروبات الأمعاء قد تكون عاملًا رئيسيًا في هذه التفاوتات.

وتابع الباحثون 191 رضيعاً سليمًا ولدوا طبيعياً، منذ الولادة حتى بلوغهم 15 شهراً: وتلقى 86% من المشاركين لقاح التهاب الكبد الوبائي "ب" عند الولادة، وبحلول 6 أسابيع من العمر، بدأوا تلقي التطعيمات الروتينية للأطفال، وفق الجدول الأسترالي للتحصين. 

وصُنف الرضع بناءً على تعرضهم للمضادات الحيوية المباشر، أو من خلال الأم، أو لم يتعرضوا خلال فترة رعاية حديثي الولادة.

التعرض المباشر

وكشفت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا مباشرة للمضادات الحيوية، وليس من قِبل الأم، أنتجوا مستويات أقل بكثير من الأجسام المضادة ضد السكريات المتعددة المدرجة في لقاح المكورات الرئوية المترافق ثلاثي التكافؤ (PCV13).

والعقدية الرئوية، وهي بكتيريا معروفة بتسببها في أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهابات الدم والتهاب السحايا.

ويسهّل لقاح PCV13 على الجهاز المناعي مهاجمة العقدية الرئوية، وإنتاج الأجسام المضادة. 

بينما يُقلل التعرض للمضادات الحيوية لحديثي الولادة من إنتاج هذه الأجسام المضادة، مما يُضعف الاستجابة المناعية.

 

مقالات مشابهة

  • “الفارس الشهم 3 “.. مستشفيات ومبادرات إماراتية تضع الصحة في قلب العمل الإنساني
  • هل تخزن طعامك بأمان؟ دليلك للوقاية من التسمم الغذائي
  • كركوك.. استنفار بيطري للوقاية من الحمى النزفية
  • تؤثر على الدماخ.. 6 نصائح لتجنب مضاعفات حساسية الربيع
  • فؤاد من إيطاليا: الليبيون لا يستطيعون تحمل إجراءات «شد الحزام»
  • ثورة في مكافحة «الفيروسات».. تعرّف عليها!
  • نصائح هامة للوقاية من السكتة الدماغية
  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
  • روسيا تطوّر لقاحات مضادة لـ«السرطان».. الصحة العالمية تعلّق
  • استجابة الطفل للتحصينات تتأثر بتعرضه المبكر لمضاد حيوي