لقاح الهربس "الحزام الناري"..الأمور المهمة للوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تعتبر الحمى الحزامية، المعروفة أيضًا باسم الهربس النطاقي أو الحزام الناري، من الأمراض الفيروسية الشائعة التي تصيب الإنسان.
وفي إطار جهود الوزارة المصرية للصحة والسكان في مكافحة الأمراض المعدية، أعلن الدكتور مصطفى المحمدي، مدير عام التطعيمات في الوزارة، عن طرح لقاح جديد للهربس بسعر يصل إلى 4438 جنيهًا.
يعتبر لقاح الهربس (الحزام الناري) أحدث اللقاحات المتوفرة للوقاية من الفيروس، ويتم استخدامه على جرعتين، مع فترة شهرين بينهما.
يتم منح اللقاح للأطفال حتى سن 18 عامًا في حالة إصابتهم بالهربس، بينما يتم منحه بشكل أساسي للرجال الذين تجاوزوا سن 50 عامًا.
يعد الحصول على لقاح الهربس (الحزام الناري) أمرًا هامًا للوقاية من هذا الفيروس بشكل خاص.
يتسم اللقاح بفاعلية عالية في الوقاية من الفيروس، وقد حقق نجاحًا عالميًا في الحد من انتشار الفيروس بين جميع الفئات العمرية، ولا سيما بين الشباب.
تظهر أعراض الهربس على شكل قرح مصحوبة بارتفاع طفيف في درجات الحرارة في الفم. وفي بعض الأحيان، يكون الفيروس خاملًا داخل الخلايا العصبية المصابة، وقد ينشط مرة أخرى بعد فترة قصيرة أو بعد سنوات طويلة، اعتمادًا على قوة جهاز المناعة لدى الفرد.
طرح لقاح الهربس
ومن المتوقع أن يبدأ طرح اللقاح في الأيام القليلة المقبلة، مما يسهم في تعزيز الصحة والسلامة العامة للمجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهربس الحزام الناري لقاح الحزام الناری
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي المصري يستقبل وفدًا صينيا لبحث أوجه التعاون المشترك
استقبل حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، بمقر البنك، وفد مدينة بكين الذي يزور القاهرة حاليًا برئاسة سون شوه، نائب عمدة المدينة، انطلاقًا من العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر والصين.
وتناول اللقاء العديد من الموضوعات، منها بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والمالي بين الجانبين، خاصة في إطار مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ، لتعزيز العلاقات بين الصين والدول الأعضاء في المبادرة.
من جانبه، أعرب المحافظ عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا عمق الروابط التاريخية بين مصر والصين، وقوة العلاقات الاقتصادية التي تجمع البلدين.
وأشار المحافظ إلى أن الزيارات المتبادلة بين الجانبين تسهم في تعميق التعاون في جميع المسارات، لا سيما الشئون الاقتصادية والمصرفية.