توريد 1327 طن قمح لصوامع وشون سوهاج
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلن المهندس محمد إبراهيم، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة سوهاج، اليوم الأحد، في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أنه تم توريد 1327.878 طن قمح من المُزارعين، وتسليمهم إلى صوامع وشون شركة مطاحن مصر العليا والشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين والبنك الزراعي المصري.
توريد القمحواشار إلى أنه قد تم توريد 1327.
وينشر لكم موقع صدى البلد بيان التوريد الرسمي من مديرية التموين بمحافظة سوهاج.
وصرح وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بسوهاج، أنه تم التوريد إلى الصوامع التالية:" صومعة سوهاج، صومعة البلينا، صوامع غرب طهطا، شونة طما الملحقة"، وغيرهم من صوامع وشون محافظة سوهاج.
وأشار المهندس محمد إبراهيم، إلى أنه تم تحويل شونة طهطا إلى بنكر طهطا، ما جعله يستوعب 25 ألف طن بدلًا من 9 آلاف طن، كـ سعة تخزينية أكبر ضعفي مما كانت عليه من قبل، لافتًا إلى أن محافظة سوهاج يوجد بها 3 صوامع مُخصصة لتخزين القمح بإجمالي 152 ألف طن و168 كيلو.
وهي صوامع غرب طهطا بسعة تخزينية 60 ألف طن وتتبع الشركة القابضة للصوامع والتخزين، وصوامع أولاد نصير بسعة 30 ألف طن وصوامع البلينا بسعة 20 ألف طن، وذلك بالإضافة إلى شون بمراكز "سوهاج، طما، طهطا"، كما يوجد خليتين بالصوامعة غرب بمركز طهطا كمركز تجميع إضافي سعة الواحدة 5 آلاف، يُستخدما عند الاحتياج لسعة تخزينية أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج قمح توريد التموين صوامع وشون ألف طن
إقرأ أيضاً:
مهندس يكشف أسرار محاولاته لإنهاء حياته بسوهاج
جلس المهندس الشاب "أحمد خالد" على أحد مقاعد كورنيش النيل بمدينة سوهاج، عاقدًا يديه أمامه، وعيناه تائهتان في أمواج النهر المتلاطمة، وكأنها تحمل جزءًا من حزنه العميق.
كان صوته منخفضًا متهدجًا، وكلماته تتساقط كأنها اعترافات موجعة، وهو يروي جانبًا من معاناته التي دفعته أكثر من مرة لمحاولة إنهاء حياته، أحمد خالد بهادر، شاب في أواخر العشرينات من عمره، من أبناء مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج.
لمع اسمه منذ بداية جائحة كورونا في محافظة سوهاج، كواحد من الشباب المبادرين في العمل الخيري، حيث أسس إحدى المبادرات التي تهدف إلى دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية للمحتاجين بالمجان.
وهو الأمر الذي أكسبه حب الأهالي، لكنه جلب عليه أيضًا العديد من الضغوط، وفي حديثه الحزين لـ"صدى البلد".
كشف أحمد أن أسرته وبعض القيادات المحلية في سوهاج، بالإضافة إلى منافسين في مجال العمل الخيري، مارسوا ضغوطًا قاسية عليه.
وصلت إلى التشكيك في نواياه وعرقلة خطواته، وهو ما أثر بشكل بالغ على حالته النفسية، حتى دفعه الأمر لمحاولة الانتحار أكثر من مرة.
قال أحمد، وهو ينظر إلى مياه النيل وكأنها الملاذ الأخير لأحلامه الضائعة:" كل ما حاولت أعمل حاجة كويسة لبلدي، كانوا بيحاربوني.. مفيش حد وقف جنبي.. حتى أهلي بدل ما يسندوني كانوا بيزودوا عليا الحمل".
وتابع بنبرة مليئة بالخذلان:" وصلت لمرحلة حسيت فيها إن مفيش فايدة، وإن روحي أهون عليا من الذل اللي عايشه فيه كل يوم".
كان احمد خالد شاب يجاهد في العمل الخيري حيث يساهم في إعداد وتقديم وجبات الإفطار للفقراء ومحدودي الدخل أثناء شهر رمضان المبارك من كل عام.
وتنظيم مائدة الشهر الفضيل داخل مستشفى سوهاج الجامعي، في اكبر افطار جماعي يتم تنظيمه بالمحافظة، كما يساعد في تجهيز العرائس من أبناء الأسر محدودة الدخل.
بخلاف مشاركته كشاب متطوع في تمريض مرضى فيروس كورونا 2020/2021، وغُسل متوفون الفيروس.
وتابع:" وقت الاكتئاب الواحد مبيفكرش لا ف حلال ولا حرام بيفكر ينهي مأساته وبس ولو بأبشع الطرق.. كنت هلقي بنفسي قدام قطار والناس لحقتني.. وكنت هلقي بنفسي من أعلى كوبري أخميم ولكن اتكتب عمر جديد".
وأوضح ابن المنشاة أنه رغم محاولاته المتكررة للانتحار، إلا أن شيء داخلي كان يعيده كل مرة، مشيرًا إلى أن حبه لما بدأه وحلمه برؤية سوهاج أفضل كانا الحائل الوحيد بينه وبين إنهاء حياته فعليًا.
في نهاية حديثه، وجّه المهندس الشاب رسالة مؤثرة قال فيها:" نفسي الناس تشجع مش تحارب.. ونفسي حد يسمعنا ويعرف إن مش كل اللي بيعمل خير ليه مصلحة".
ولفت قائلًا:" الأهالي لازم تسمع اولادها لازم تدعم أحلامهم الأهالي لازم تعرف انها سلاح أبناءها الاول والاكثر قوة.. رفقًا بنا عشان الاكتئاب والمرض النفسي بقى ياكل قلوبنا ومحدش بيحس بينا".