ظاهرة نادرة ضربت الغلاف الجوي.. «وثق حدوثها طيار»
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شارك أحد الطيارين مقطع فيديو قصيرعبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا تتجاوز مدته عدة ثوانٍ، التقطه خلال رحلته الجوية، يظهر خلاله إضاءات خفيفة تشبه في شكلها البرق، فضلًا عن نور قوي وكأنه شعاع ليزر يخترق الفضاء، مما أصاب المتابعي بحالة من الذهول والدهشة.
ظاهرة النفث العملاقظاهرة النفث العملاق أو صاعقة الغلاف الجوي، هي شكل نادر للغاية وقوى من أشكال البرق في الغلاف الجوي العلوي، الذي يمتد من أعلى العواصف الرعدية إلى المستويات الدنيا من الغلاف الأيوني «أي من 37 إلى 190 ميلًا (60-300 كم) فوق سطح الأرض» بحسب موقع روسيا اليوم.
وتكون ظاهرة صاعقة الغلاف الجوي بحدوث انفجار إلى الأعلى من السحب، وتضرب في الستراتوسفير في «نفث» يتسبب في ظهور لون أزرق هائل من الكهرباء، وهذه الظاهرة غير متوقعة وتحدث بعيدًا عن أنظار معظم الناس، فوق طبقة من السحب العاصفة، لذلك تعد نادرة للغاية.
طيار يقود طائرة إيرباص شاهد ظاهرة نادرة للغاية يُطلق عليها «صاعقة الغلاف الجوي العلوي» ووثقها بهذا المقطع.
كانت الصواعق تخرج أسفل الغيوم وفي لحظة واحدة خرجت صاعقة عظيمة للأعلى وكأنها شعاع ليزر يخترق الفضاء.
الصاعقة يصل ارتفاعها إلى 300 كيلومتر فوق الأرض.pic.twitter.com/p8jPfJoMro
وبحسب المهندس الفيزيائي ليفي بوغز، من معهد جورجيا للأبحاث التقنية، أنه لا يزال من غير الواضح سبب إطلاق النفاثات لأعلى في حين أن يكون معظم البرق موجهًا لأسفل أو جانبيًا، كما يعتقد الباحثون أنه قد يكون هناك شيء يمنع البرق من الانتقال إلى الأسفل أو نحو السحب الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة نادرة الغلاف الجوي طيار الغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
روسيا: بيع الغاز إلى أوروبا بات معقدا للغاية
قالت روسيا، اليوم الاثنين، إن الوضع مع الدول الأوروبية التي تشتري الغاز الروسي من خلال اتفاقية مرور عبر أوكرانيا معقد للغاية، وذلك بعد محادثات بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو.
وأعلنت أوكرانيا أنها لن تجدد اتفاقية عبور الغاز الروسي إلى أوروبا، ومدتها خمس سنوات ومن المقرر أن ينتهي سريانها في نهاية العام.
تمثل التدفقات، التي تمر عبر أوكرانيا، نحو نصف إجمالي صادرات روسيا من الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا. وستكون سلوفاكيا وإيطاليا والنمسا وجمهورية التشيك الأكثر تضررا إذا توقفت التدفقات.
وتصدر شركة "غازبروم" الروسية الحكومية الغاز أيضا إلى أوروبا عبر خط أنابيب "ترك ستريم" الممتد عبر قاع البحر الأسود.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إنه لا يستطيع الإدلاء بتفاصيل أخرى عن المحادثات، التي جرت أمس الأحد، بين بوتين وفيكو وتناولت أيضا العلاقات الثنائية والأزمة في أوكرانيا.
وصرح فيكو، أمس الأحد، أن بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة توريد الغاز إلى سلوفاكيا رغم أن رئيس الوزراء السلوفاكي قال إن ذلك "مستحيل من الناحية العملية" بمجرد انتهاء سريان اتفاقية نقل الغاز المبرمة بين روسيا وأوكرانيا.
ولم يتضح بعد ما هو الحل المحتمل الذي ربما ناقشه الزعيمان.
وتحرص المجر أيضا على بقاء الطريق الأوكراني رغم أنها ستستمر في استقبال الغاز الروسي من الجنوب عبر خط أنابيب "ترك ستريم".
وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الماضي، أن من الممكن تجديد الاتفاقية لكن بشرط عدم دفع ثمن الغاز لروسيا إلا بعد انتهاء الأزمة.
وقال بيسكوف للصحفيين "سمعتم تصريحات الجانب الأوكراني، وتعرفون الأوضاع في تلك الدول الأوروبية التي لا تزال تشتري الغاز الروسي وتعتبره ضروريا لتشغيل اقتصاداتها بشكل طبيعي".
وأضاف "وبالتالي، أصبحنا الآن أمام وضع معقد للغاية يتطلب مزيدا من الانتباه".
وصرح بوتين، الأسبوع الماضي، بأن من الواضح أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع أوكرانيا لنقل الغاز الروسي عبرها إلى أوروبا.