أعراس النازحين في المخا.. رقصات الحرب وقصائد الشعر تروي حكاية استعادة الدولة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
في أحد أعراس النازحين بمديرية المخا، تحولت أفراح العرس إلى ساحة حرب فنية. تنافست الرقصات الشعبية المعبرة وقصائد الشعر الملهمة في سرد حكاية استعادة مؤسسات الدولة من قبضة مليشيا الحوثي.
جزء كبير من احتفالات العرس خصص لإلقاء القصائد الشعرية، التي كانت بمثابة رسالة قوية ترفض الخرافة وتتمسك بالدولة، ففي كل بيت من أبيات القصائد، كانت هناك إدانة لمليشيا الحوثي وجرائمها، وتأكيد على ضرورة طردها من بقية المدن التي ما تزال تحت سيطرتها.
وبينما يتقافز الشباب على حلبات الرقص، تعبيرًا عن الروح القتالية للأهالي والنازحين، كان الشعر يحتل جانبا مهما في حياة سكان المخا، ممن يعيشون اليوم في هذه المدينة الساحلية ويعرفون السبب الذي هجرهم من منازلهم.
جيل لا ينسى
يبرز جيل الشباب كجيل جديد في هذه الأعراس، جيل تربى على العلم والمعرفة، ورفض الخرافة التي حاولت مليشيا الحوثي فرضها عليهم، ففي عيونهم، تُقرأ قصص المعاناة والظلم، لكن في الوقت نفسه، ترى نظرة الثقة بالنصر القادم.
أغلب من يحملون هذه الأفكار هم الأطفال والشباب، هذا الجيل الذي شاهد جرائم الذراع الإيرانية، ويعرف مساوئ الحركة الإرهابية التي أزهقت أرواح الأبرياء.
من البيضاء وصنعاء وإب وتعز والحديدة، وصولا إلى صعدة، معقل الحركة الإرهابية، يتشاطر الجميع حلما واحدا "استعادة الدولة وطرد الكهنوت".
وعلى الرغم من أن هذا الجيل في مناطق الحوثي يتلقى أفكارًا منحرفة تمجد السلالة، إلا أنه في حضرة المقاومة الوطنية التمجيد هو للوطن فقط وعودة الجمهورية.
ويرى أحد المشاركين في العرس أن ما يحدث هنا وهناك هو الفرق بين من يحمل قيم الدولة ومن يهدمها ليقيم أفكارا فاسدة تمجد الخرافة.
ويؤكد أن ما لفت ذهنه هو القصائد الشعبية التي حضرت بقوة وعبرت بوضوح عن أن استعادة الدولة ليست محصورة على الكبار، بل إن الأطفال والشباب يحملون ذلك الهم، "هذا يعطي انطباعًا أننا لسنا وحدنا"، "وأن هناك من سيحمل الراية من بعدنا".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
"العامل أجبرني على ممارسة أمور غير أخلاقية".. سيدة قعيدة تروي تفاصيل تعرضها للتحرش داخل دار مسنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمعت نيابة مصر الجديدة، إلى أقوال سيدة “قعيدة” تعرضت للتحرش على يد عامل داخل إحدى دور الرعاية.
وقالت السيدة في التحقيقات: إن المتهم استغل إعاقتها ثم تحرش بها وأجبرها على ممارسة أمور غير أخلاقية مقابل خدمتها، مشيرة إلى أنها من قامت بالإبلاغ عنه.
وأشارت إلى أنها تريد أخذ حقها من المتهم الذي لم يراعي ضمير ولا إنسانية تجاهها، وأمرت النيابة بصرف السيدة من سراي النيابة.
وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي، أحالت واقعة تعرض سيدة بدار مسنين غير مرخصة للتحرش للنيابة العامة لتقرر إخلاء وغلق الدار ونقل المسنين لدار مرخصة.
ووجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مأموري الضبط القضائي بوحدة التدخل السريع المركزي بفحص ما تم تداوله على صفحات موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " بشأن تعرض سيدة تعاني من شلل للتحرش من قبل أحد المشرفين بدار لرعاية المسنين غير مرخصة بمصر الجديدة.