يوم الابتكار.. تقدم سعودي في المؤشرات العالمية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يحتفل العالم بيوم الابتكار في الـ 21 من إبريل كل عام، لزيادة الوعي بدور الإبداع في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية المستدامة.
وتعمل دول العالم على دعم الابتكار والمبدعين بمختلف الأشكال، وعلى رأسها تأتي المملكة، التي شهدت طفرات في هذا المجال خلال السنوات الماضية.تقدم سعوديقفزت المملكة 15 مرتبةً في مؤشر الابتكار العالمي 2022؛ الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية " WIPO"، بعد أن حققت مراكز مُتقدمة في عدد من المؤشرات الفرعية.
أخبار متعلقة للمعلمين.. خطوات إدخال رغبات النقل الداخلي في نظام نور أطفال نجران يستمتعون بالألعاب التفاعلية في معرض جولة الأطباق الوطنية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حلت المملكة في الترتيب 48 عالميًّا في "مؤشر الابتكار العالمي" للعام 2023 - مشاع إبداعي
وحلت ضمن قائمة الدول العشر عالمياً في أربعة مؤشرات، من ضمنها مؤشر استثمار رأس المال الجريء في شركات التقنية الناشئة، الذي حلت فيه المملكة في المرتبة السابعة عالمياً متقدمة 73 مركزاً، ومؤشر إتاحة الوصول إلى البنى التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، ومؤشر البيئة التنظيمية لممارسة الأعمال، ومؤشراستخدام البنى التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات.
وفي تقرير الابتكار لعام 2020، ارتفع ترتيب المملكة في مؤشر الابتكار العالمي بمرتبتين من 68 في 2019 إلى 66 من بين 131.
وحلت المملكة في الترتيب 48 عالميًّا في "مؤشر الابتكار العالمي" للعام 2023 للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) التابعة للأمم المتحدة، وعددها 132 دولة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطور الابتكار في المملكة استند على دعم القيادة الرشيدة- مشاع إبداعيدعم الابتكاراستند هذا التقدم على دعم القيادة الرشيدة لقطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة، وتكامل النظام البيئي للابتكار، وإطلاق المملكة للتطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، التي تستهدف أن تصبح المملكة من الدول الرائدة في مجال الابتكار على مستوى العالم، بما يُحقق رؤيتها الطموحة في التحول نحو اقتصاد قائم على الابتكار، والإسهام في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني.
فأطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في إبريل 2021، مبادرة "السعودية تبتكر" والتي تهدف لتحفيز الابتكار والإبداع لتحقيق اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي، نحو رؤية المملكة 2030.
تبدأ منطقة الابتكار رحلتها بتجربة سمعية وبصرية للاطلاع على التحديات التي تواجه الحجاج، واكتشاف منطقة تشكيل وتصور الأفكار#اليوم | #مؤتمر_ومعرض_خدمات_الحج_والعمرة | @hajjumrahsa
للمزيد: https://t.co/E8But86unI pic.twitter.com/1JxAAXqscO— صحيفة اليوم (@alyaum) January 10, 2024
وفي 30 يونيو 2022، أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار - حفظه الله –، عن التطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار في المملكة العربية السعودية للعقدين المُقبلين.
وأطلق في ديسمبر 2022، الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، التي تعد أحد ممكنات تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والهادفة إلى بناء منظومة للملكية الفكرية تدعم الاقتصاد القائم على الابتكار والإبداع.
وأعلنت وزارة الاقتصاد والـتخطيط في 20 يناير 2023، عن تعاونها مع " UpLink " ، المنصة المفتوحة للابتكار التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، لإطلاق تحدي الابتكار المصمّم لتعزيز الأمن الغذائي في المناطق القاحلة.
وفي 28 مارس 2024، أعلنت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار إطلاق أولى حزمها التمويلية بمبلغ 312 مليون ريال سعودي، من خلال برنامج دعم المختبرات البحثية في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الابتكار الابتكار والإبداع الإبداع في المملكة مؤشر الابتکار العالمی والتطویر والابتکار للملکیة الفکریة الابتکار فی المملکة فی فی المملکة article img ratio
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اليوم العالمي للإذاعة الذي يصادف 13 فبراير من كل عام
تشارك المملكة – ممثلة في هيئة الإذاعة والتلفزيون – منظومة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للإذاعة؛ الذي يصادف الـ13 فبراير من كل عام تحت شعار “الإذاعة وتغير المناخ”؛ لزيادة الوعي الثقافي بالدور الكبير الذي تؤديه الإذاعة في الحياة اليومية، وإدراك الدور الفعال الذي يقدمه جميع العاملين في كل المحطات الإذاعية؛ لإيصال المعلومات بحرّية تامة إلى جميع أفراد المجتمع، وبناء جسور من التفاهم والحوار المتبادل بينهم.
وحدّدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم المعروفة “اليونسكو” هذا اليوم, تخليدًا لانطلاق أول بثّ إذاعي لهذه المنظمة منذ عام 1946م؛ مما يرسخ من وجود هذه الوسيلة المسموعة؛ حيث يستهدف إبراز الدور الكبير الذي تقدمه الإذاعة في التنوع الإنساني، بصفتها أكثر الوسائل الإعلامية انتشارًا، والاهتمام بالمحتوى الإذاعي المرتكز على الجودة العالية، واحترام المعايير المهنية للعمل الإذاعي من أجل بناء مستقبل أفضل، والاهتمام بكل المستمعين، وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية، إضافةً لتقديم منتج إذاعي هادف، وضمان التنافسية واستمرار المحطات الإذاعية وقدرتها على جذب قاعدة كبيرة من الجمهور والاحتفاظ بهم.
ويرسخ هذا اليوم, مكانة الإذاعة ضمن المنظومة الإعلامية، والتعريف بالتطور الذي تشهده هذه الوسيلة العريقة، على مستوى تبادل المعلومات، ونقلها بسهولة من خلال موجات الراديو، والمناقشات البنّاءة حول القضايا المهمة على الساحة الدولية، ومواكبة الأحداث والتطورات والتغييرات وتقديم محتوى يتناسب مع هذه المتغيرات، إذ تعدّ الإذاعة من أكثر الوسائل الإعلامية العالمية استخدامًا, وتستطيع الوصول إلى كل المجتمعات ورسم معالم حياتهم المتنوعة.
وشهدت المملكة تأسيس الإذاعة السعودية 1949م، عندما أصدر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن –رحمه الله- مرسومًا ملكيًا, ليبدأ الإرسال الفعلي للإذاعة من مدينة جدة، في موسم حج العام ذاته، واقتصرت في البداية على بثّ الأخبار الرسمية والدينية، وبعض الإنتاج الأدبي من الشعر والمقالات، ولا يتجاوز الإرسال أكثر من ثلاث ساعات يوميًا.
اقرأ أيضاًالمملكةموانئ”: الحاويات الصادرة تسجل ارتفاعًا بنسبة 53.17% والحاويات الواردة بنسبة 39.63% خلال يناير الماضي
ولدى المملكة عددٌ من الإذاعات تحت مظلة هيئة الإذاعة والتلفزيون، هي: إذاعة جدة، وإذاعة الرياض، وراديو السعودية “الناطق باللغة الإنجليزية”، وإذاعة القرآن الكريم، ونداء الإسلام، وإذاعة الإخبارية، وإذاعة خزاما ونظرًا لمكانة المملكة الإسلامية ودورها الفاعل على الساحة، فقد أنشئت شبكة الإذاعات الدولية السعودية، عام 1969م، وتُبَث بأكثر من عشر لغات حية مثل: الفرنسية والتركية والإندونيسية والفارسية والهندية والأوردو.
وفي هذا الصدد تحدث الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي؛ عن مجهودات الهيئة في الاهتمام بتطوير الإذاعة بصفتها وسيلة إعلامية لها حضورها الكبير في وسائل الإعلام التي لا تزال الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارًا؛ بسبب قدرتها على الوصول إلى نطاقٍ جماهيري واسع مشيرًا إلى أن الإذاعة السعودية تقدم مجموعة متنوعة من البرامج؛ مما يدفعها نحو التطوير والتغيير.
ولفت النظر إلى أن إذاعة الإخبارية هي أول إذاعة إخبارية في المملكة، مبينًا أن هناك دورات برامجية جديدة لمختلف الإذاعات السعودية التي تلامس إستراتيجية تطوير الإذاعات المنبثقة عن الإستراتيجية الشاملة لتطوير محتوى هيئة الإذاعة والتلفزيون.
وأكّد أن مسيرة الإذاعات في المملكة جاءت مواكبة لحركة التطور المجتمعي، وأدّت الإذاعة دورًا مهما في نقل المعرفة للمواطن السعودي، وجعلته مواكبًا للأحداث، المحلية والعالمية.