روسيا تتصدى لهجوم أوكراني في سيفاستوبل.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلنت السلطات الروسية، عن صد هجوم صاروخي مضاد للسفن على إحدى سفنها في ميناء سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم في وقت مبكر من اليوم الأحد.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال ميخائيل رازفوزهاييف حاكم سيفاستوبول المعين من روسيا، إن الشظايا المتساقطة تسببت في نشوب حريق صغير تم إخماده على الفور.
وأفادت وسائل إعلام روسية في وقت سابق، بوقوع انفجارات في مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا صباح اليوم الأحد.
وذكرت التقارير أنه تم إغلاق جسر القرم أمام حركة المرور، فيما تم سماع دوي انفجارات في خليج سيفاستوبول، إذ أوضح المواطنون أنهم رأوا "الكثير من الدخان".
وأصدرت السلطات الروسية تحذيرا صاروخيا في شبه جزيرة القرم، مؤكدة أنها تصدى للهجوم الأوكراني.
وأفاد متابعو قنوات تيليجرام بأن سيارات الإطفاء هرعت إلى شمال سيفاستوبول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات الروسية هجوم صاروخي شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
هجوم حلب.. روسيا تعلن عن مقتل ما لا يقل عن 300 مسلح
قال نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة" في سوريا، أوليج إغناسيوك، الأحد، إن ضربات صاروخية وقنابل أسفرت عن مقتل "مالا يقل عن 300 مسلح" في شمال سوريا، في إشارة منه للهجوم الذي تشنه فصائل من المعارضة المسلحة.
وأضاف حسبما نقلت وكالة "تاس"، أن "الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية، نفذ ضربات صاروخية على مناطق تجمع ومراكز سيطرة ومواقع للمسلحين".
وتابع أن هذه الضربات هدفها "إحباط عدوان المتطرفين"، ولا تزال مستمرة.
وشن الطيران الحربي الروسي والسوري سلسة غارات جوية، صباح الأحد، استهدفت مواقع متفرقة في محافظة إدلب.
عسكريا وسياسيا.. سيناريوهات هجوم الفصائل المسلحة في حلب في وقت تواصل فيه فصائل المعارضة السورية المسلحة هجومها الكبير ضد النظام السوري على عدة جبهات في حلب وإدلب وحماة شمالي البلاد، تثار تساؤلات عن حدود السيطرة التي ستكون على الأرض في المرحلة المقبلة، وكذلك الأمر بالنسبة للميدان السياسي، فما هي السيناريوهات التي يتوقعها خبراء ومراقبون؟.وقالت "الخوذ البيضاء"، وهي منظمة إنسانية تقوم بعمل فرق الدفاع المدني في مناطق المعارضة، إن ضربة جوية نفذها النظام السوري استهدفت أيضا المشفى الجامعي في حلب، ظهر الأحد.
وأسفرت ضربات أخرى على حلب، السبت، عن مقتل 15 مدنيا، حسب ذات المنظمة الإنسانية.
ومن جانب الفصائل المسلحة، فإنها لا تنشر عن خسائرها العسكرية والبشرية، وكذلك الأمر بالنسبة للنظام السوري الذي خرج من مواقعه كاملة في حلب.
ووفقا لآخر إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل منذ بداية هجوم الفصائل المسلحة قبل أربعة أيام، 372 شخصا بين من مدنيين وعسكريين.