متلازمة تكيس المبايض.. العوامل المسببة وأهمية التشخيص المبكر
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تعد متلازمة تكيس المبايض (PCOS) إحدى المشاكل الصحية العامة الرئيسية التي تواجه النساء في سن الإنجاب، وتتميز هذه الحالة بارتفاع مستويات الهرمونات في الجسم، وتتطور الأعراض عادةً خلال فترة المراهقة وتتغير وتتفاقم مع مرور الوقت.
ووفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني ما بين 8 إلى 13٪ من النساء في سن الإنجاب من تكيس المبايض، ومع ذلك، لم يتم تشخيص نحو 70٪ من الحالات المصابة.
تعتبر تكيس المبايض سببًا رئيسيًا للعقم، حيث يؤدي عدم انتظام الدورة الشهرية ونقص الإباضة الناجم عن هذه الحالة إلى تقليل فرص الحمل بشكل كبير.
وعلى الرغم من أن سبب تكيس المبايض لم يتم تحديده بشكل نهائي، فإن النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي للمشكلة أو يعانين من مرض السكري من النوع الثاني يعدن أكثر عرضة للإصابة بها.
نظرًا لأن نحو 70٪ من النساء المصابات بتكيس المبايض لم يتم تشخيصهن ولا يدركن إصابتهن بهذه الحالة، أكدت منظمة الصحة العالمية أهمية توافر عناصر محددة لتشخيص تكيس المبايض.
وتشمل هذه العناصر ظهور علامات تشير إلى ارتفاع مستويات هرمون الذكورة، مثل ظهور شعر زائد في الوجه أو الجسم وظهور حب الشباب الكثيف، بالإضافة إلى عدم انتظام الدورة الشهرية. ويجب أيضًا استبعاد الأسباب الأخرى التي يمكن أن تسبب هذه العلامات في المقام الأول.
يمكن تشخيص تكيس المبايض باستخدام المسح بالموجات فوق الصوتية واختبارات الدم التي تساهم في الكشف التغيرات في مستويات الهرمونات. وأحد هذه الاختبارات هو اختبار هرمون AMH، وهو اختبار دم يتوفر في بعض معامل التحاليل الطبية.
بالإضافة إلى ذلك، قدمت شركة روش العالمية، المتخصصة في المستحضرات الدوائية والحلول التشخيصية، أحدث نسخة من هجهاز تشخيصي يسمى Elecsys® AMH Plus immunoassay، والذي يقيس مستوى هرمون مولد البويضات في الدم. يعتبر ارتفاع مستوى هذا الهرمون مؤشرًا قويًا على وجود تكيس المبايض.
يعتبر التشخيص المبكر لتكيس المبايض أمرًا هامًا لتوفير الرعاية الصحية والعلاج اللازم. فعند التشخيص المبكر، يمكن للأطباء والمرضى التعاون في وضع خطة علاج شاملة تشمل تغييرات في نمط الحياة والأدوية المناسبة للتحكم في الأعراض وتعزيز الإنجاب. قد يتضمن العلاج تعديلات في النظام الغذائي وممارسة الرياضة للحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تناول الأدوية المناسبة للتوازن الهرموني وتحفيز الإباضة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد التشخيص المبكر في تجنب المضاعفات المحتملة لتكيس المبايض، مثل الاضطرابات الهرمونية المزمنة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني في وقت لاحق من الحياة.
نصائح للنساءيجب على النساء اللاتي يعانين من أعراض مشتبه بها تشير إلى تكيس المبايض أو العقم أو اضطرابات الدورة الشهرية الاستشارة بشأنها مع أطبائهن. يمكن للأطباء تقديم التوجيه والاختبارات المناسبة للتشخيص وتحديد الخطة العلاجية المثلى بناءً على حالة كل مريضة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تكيس المبايض التكيس تكيسات تكيسات المبايض التشخیص المبکر تکیس المبایض بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
مدرب اتحاد جدة: أضعنا فرصة التقدم المبكر ضد الشباب
أقر الفرنسي لوران بلان، مدرب فريق اتحاد جدة الأول لكرة القدم، أن لاعبيه عانوا من الإجهاد خلال المباراة التي جرت مساء الثلاثاء، في نصف نهائي كأس الملك.
وفي مؤتمر صحفي بعد المباراة التي انتهت بفوز الاتحاد بنتيجة 3ـ2، قال بلان: “جميع اللاعبين عانوا من التعب. نسق المباراة كان مرتفعًا والرطوبة عالية”.
وتابع: “الشباب لعب مباراة جيدة وسجل هدفين مميزين، لكن في أول 30 دقيقة كان يفترض علينا تسجيل أكثر من هدف، ولم نترجم الفرص المتاحة إلى أهداف”.
وأكد المدرب الفرنسي أن فريقه عانى من الإجهاد بسبب الطقس، وأوضح: “خلال فترة الإحماء تعرَّض لاعبان من الفريق للإصابة، وفي المباراة عانى بعض اللاعبين من الشد العضلي مثل موسى ديابي، كما أصيب حارسنا بريدراج رايكوفيتش”.
وكان يفتقد الاتحاد في هذه المباراة ثلاثة لاعبين أساسيين بسبب الإصابة، وهم ستيفين بيرجوين وحسام عوار وماريو ميتاي.