المغرب.. الشرطة القضائية تستدعي برلمانيا متهما "بالاتجار بالبشر"
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
استدعت الشرطة القضائية المغربية نور الدين مضيان، الرئيس السابق للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، على خلفية الدعوى التي رفعتها ضده زميلته في الحزب رفيعة المنصوري.
وأكدت صحيفة "هسبريس"، أنه تم استدعاء مضيان خلال الأسبوع الماضي، لكنه اعتذر عن الحضور بداعي التزاماته السياسية وانشغاله بتأطير المؤتمرات الإقليمية لانتداب المشاركين في المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال.
وكانت الصحيفة قد أكدت في وقت سابق أن مضيان يواجه اتهامات من قبيل "الاتجار بالبشر" و"التهديد والابتزاز والتشهير"، وهي التهم التي جاءت بناء على التسجيل الصوتي المسرب، الذي اعتبرت المصادر أنه لا يمثل إلا "جزءا من التسجيلات التي تهم القضية".
وحسب الصحيفة فإن مضيان طلب إرجاء الاستماع إليه في القضية التي هزت أركان حزب الاستقلال إلى ما بعد المؤتمر والانتهاء من المحطة المهمة في تاريخ الحزب.
في غضون ذلك، تحدثت الجريدة إلى أحد أعضاء دفاع رفيعة المنصوري، الذي لم ينف أو يؤكد استدعاء مضيان للاستماع إليه بخصوص الشكاية الموجهة ضده، موردا: "تمت مباشرة الإجراءات القانونية بأمر من النيابة العامة، والبحث جار وسيتم الاستماع إلى جميع الأطراف".
وأضاف: "نثق في النيابة العامة وفي الإجراءات التي تطال وتطبق على الجميع، لأن جميع المواطنين يخضعون للقانون وسلطته".
وتابع المصدر ذاته: "لا يمكن لأي كان أن يتهرب من الإجراءات التي تأمر بها النيابة العامة في إطار اختصاصاتها القانونية، مهما كان منصبه والسلطات التي يدعي أنه يملكها، أو العذر الذي يتحجج به، نثق في النيابة العامة وفي حرصها على تطبيق القانون، ونؤكد أنه لا يمكن للمشتكى به أن يتحجج بوجود مؤتمرات إقليمية أو بانشغالاته السياسية للتهرب من الخضوع لسلطة القانون".
وختم: "الادعاءات والإساءات التي جاءت في التسجيل الصوتي لمضيان في حق موكلتنا".
المصدر: هسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار المغرب الرباط النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
يرى المهنيون في القطاع الفلاحي، أن الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد التساقطات المطرية الأخيرة، تثير مجموعة من الهواجس والشكوك حول مصير الموسم الفلاحي 2024-2025.
و أكدوا، أن التغير المناخي يعد حاليا أشد من الجفاف نفسه، بالنظر إلى أن هذا الأخير يمكن مواجهته عبر السقى وتحلية مياه البحر، لكن آثار الاحتباس الحراري لازالت عصية على الحل.
حيثي يأتي ذلك بعد 6 سنوات متتالية من الجفاف عاشها المغرب، وانعكست على العديد من المزروعات ذات الاستهلاك الواسع من قبيل الحبوب والخضر وزيت الزيتون، فضلا عن فقدان عشرات الآلاف من مناصب الشغل بالعالم القروي.